الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا.. جيرو يعلن اعتزاله دوليًا بعد يورو 2024
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلن أوليفييه جيرو، الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا لكرة القدم، اعتزامه اعتزال اللعب الدولي بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2024).
وسجل مهاجم أرسنال وتشيلسي الإنجليزيين السابق 57 هدفا في 131 مباراة مع المنتخب الفرنسي، علما بأنه كان عضوا في منتخب (الديوك) الفائز بكأس العالم عام 2018 بروسيا.
وتوصل جيرو صاحب الـ37 عاما، لاتفاق من أجل انتقاله لفريق لوس أنجليس الأمريكي في وقت سابق من الشهر الحالي، بعد ثلاث سنوات قضاها مع فريق ميلان الإيطالي، لكنه لا ينوي مواصلة اللعب على الصعيد الدولي.
وصرح جيرو لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "لأكون صادقا، ستكون هذه بطولتي الأخيرة مع المنتخب الفرنسي. من الواضح أنني سأفتقده كثيرا. لكنني أعتقد أن هذا الجيل من اللاعبين سينهي مسيرته مع الفريق بعد أمم أوروبا. نحن بحاجة لإفساح المجال للشباب".
أضاف جيرو في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "يتعين عليك أيضا أن تجد الوقت المناسب لإنهاء مشوارك وأن تجد التوازن الصحيح".
وشدد "لقد قلت دائما إنني سأتوقف عندما يطلب مني جسدي ذلك. أعتقد أنه لا يزال أمامي عامين جيدين، لكن فيما يتعلق بمنتخب فرنسا، أعتقد أن هذه ستكون النهاية معه".
ويستعد جيرو للعب مباراته الأخيرة مع ميلان، الذي فاز معه بالدوري قبل عامين، أمام ساليرنيتانا غدا السبت، وسينضم بعد ذلك لمنتخب فرنسا بعد أن تم اختياره ضمن القائمة المؤقتة للمدرب ديدييه ديشان لأمم أوروبا في ألمانيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب فرنسا جيرو يورو 2024 أوليفييه جيرو
إقرأ أيضاً:
الدردير: شيكابالا يتراجع عن قرار اعتزاله بنهاية الموسم
كشف الناقد الرياضي عمرو الدردير عن تراجع شيكابالا نجم الزمالك عن الاعتزال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب الدردير:"عاااااااااااااااااااااااااااااجلً :
شيكابالا يتراجع عن قرار اعتزاله بنهاية الموسم ويقرر الإستمرار لموسم جديد بهدف تحقيق بطولة كبيرة ثم يعلن إعتزاله".
فتح محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد فريق الزمالك، صندوق ذكرياته، كاشفًا كواليس ما وصفه بـ"اللحظة الأصعب" في مسيرته، عندما كان على وشك ارتداء قميص الأهلي قبل 20 عامًا، بعد أزمته الشهيرة مع نادي باوك اليوناني، مؤكدًا أن قلبه لم يطاوعه على الابتعاد عن الزمالك رغم تجاهل مسؤوليه له حينها.
وفي حديث صريح عبر بودكاست مع النجم السابق أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة التخطيط الحالية بنادي الزمالك، قال شيكابالا: "لا أحد يزايد على عشقي للزمالك، فأنا القائد الحالي للفريق، ولكن عشت لحظة حاسمة بعد رحيلي عن باوك، وكان يمكن أن تغيّر تاريخي بالكامل".
واستعاد "الفهد الأسمر" تلك الفترة قائلًا: "عدت من اليونان وكنت صغيرًا، وكان هناك شرط مالي كبير لإنهاء الأزمة مع باوك. وقتها، لم يكن هناك من يستطيع دفع المبلغ سوى الأهلي والزمالك. ذهبت خمس مرات إلى مقر الزمالك، وانتظرت كثيرًا، لكن المسؤولين وقتها أغلقوا هواتفهم ولم يظهروا أي اهتمام رغم تأكيدهم المسبق على رغبتهم في ضمي".
وتابع: "وصلت لمرحلة شعرت فيها أنني على وشك اعتزال كرة القدم، فقد كان التجاهل صادمًا. في المقابل، كان الأهلي يفتح أبوابه ويتواصل معي بجدية، ووافقت على الجلوس معهم. بل نزلت إلى التدريبات وارتديت القميص الأحمر، لكن شيئًا ما داخلي كان غير طبيعي".
وكشف شيكابالا عن حواره مع عدلي القيعي، أحد رموز الإدارة في الأهلي، في تلك اللحظة، قائلًا: "قلت له: تخيل أن الزمالك سجل هدفًا في مباراة أمام الأهلي، وأنا في صفوفكم.. كيف سيكون رد فعلي؟ فأجابني: عندما ترتدي قميص الأهلي، ستُحب اللون الأحمر".
لكن رغم كل شيء، لم يستطع شيكابالا تجاهل مشاعره، ويقول: "في اللحظة الأخيرة، تحدثت مع ممدوح عباس، رئيس الزمالك وقتها، وقلت له: أريد العودة للزمالك.. وبالفعل ذهبت إلى النادي وأتممت انتقالي. لم أندم على ذلك أبدًا، هذا بيتي".