يتقدم حزب "الوحدة الوطنية" الإسرائيلي برئاسة الوزير بحكومة الحرب بيني غانتس على حزب "الليكود" بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب أحدث استطلاعات الرأي، وذلك في حال جرت انتخابات حاليا.

واستنادا إلى الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" الجمعة، فإنه لو جرت انتخابات اليوم فإن حزب "الوحدة الوطنية" سيحصل على 29 من مقاعد الكنيست الـ 120.



ويمثل هذا تراجعا طفيفا للحزب الذي حصل في الاستطلاعات التي جرت في الأسابيع الماضية على أكثر من 30 مقعدا.


بالمقابل، فإن حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو يحصل على 20 مقعدا فيما يحصل حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على 14 مقعدا.

وأكدت الصحيفة أنه "على خلفية الأحداث الدراماتيكية التي جرت هذا الأسبوع، بما في ذلك إنذار غانتس بالخروج من الحكومة وطلب إصدار أوامر اعتقال في الجنائية الدولية ضد نتنياهو والوزير يوآف غالانت، يستمر الائتلاف في تراجع شعبيته ويقف عند 46 مقعدا فقط".

وتشير النتائج إلى أن الأحزاب المؤيدة لرئاسة نتنياهو للحكومة ستحصل على 46 مقعدا لو جرت الانتخابات اليوم فيما تحصل الأحزاب الرافضة لرئاسته للحكومة على 68 مقعدا، أما تحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير فيحصل على 6 مقاعد.


ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة، ووفقا للقانون الإسرائيلي. 
ورغم ذلك، لا توجد فرصة حالية لإجراء انتخابات مبكرة في المستقبل القريب، لا سيما مع إصرار نتنياهو على رفض إجرائها في ظل الحرب على غزة رغم والمطالبات المتصاعدة في "إسرائيل" بإجرائها.

وذكرت "معاريف" إن الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة شمل عينة عشوائية من 500 إسرائيلي وكان هامش الخطأ 4.4 بالمئة.

وكان المدعي العام للجنائية الدولية أعلن السعي إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت و3 من قادة حركة حماس بتهم ارتكاب "جرائم حرب".


وتضمنت الجرائم الإسرائيلية "تجويع المدنيين أسلوبا من أساليب الحرب باعتباره جريمة حرب، التسبب عمدا في معاناة شديدة أو إلحاق أضرار جسيمة بالجسم أو الصحة، القتل العمد، توجيه الهجمات عمدا ضد السكان المدنيين باعتبارها جريمة حرب والإبادة وغيرها من الجرائم الخطيرة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي غانتس الليكود نتنياهو غالانت إسرائيل نتنياهو الليكود غانتس غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 

#سواليف

اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.

وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.

وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.

مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31

أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.

وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 
  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة
  • فريدمان: نتنياهو خدع ترامب في غزة ولن يحقق النصر الكامل
  • بعد فضيحة أخلاقية.. نتنياهو يقرر إعادة السفير الإسرائيلي من الإمارات
  • كيف تقوّض فظائع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي وتُشعل تمردا صامتا بين صفوفه؟
  • الذهب يتراجع والدولار يصعد… الأسواق بين شبح الحرب ووعود الهدنة
  • مقترح إسرائيلي لتوحيد المعارضة في 3 كتل لمواجهة الائتلاف الحاكم وإزاحة حكومة نتنياهو
  • ستارمر: صور أطفال غزة مروّعة.. وترامب يتحدث عن خطط مع نتنياهو
  • سموتريتش يتراجع عن انسحابه من الحكومة: "ندفع عملية استراتيجية جيدة"