أشارت وزارة الدفاع الصينية، إلى أن رئيس تايوان الجديد، “لاي تشينغ تي”، يعتمد على قوى خارجية في السعي لتحقيق الاستقلال، ما يدفع الجزيرة إلى حافة حرب خطيرة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، في بيان: “عندما تولى الرئيس التنفيذي لتايوان “لاي تشينغ” منصبه، تحدى بشكل جدي مبدأ الصين الواحدة”.

وأضاف البيان: “روج لاي تشينغ، علنا لنظرية الصينيتين، سعياً وراء الاستقلال، من خلال القوة العسكرية والاعتماد على قوى خارجية، ما يدفع الجزيرة إلى احتمال اندلاع حرب خطيرة”، مضيفا: “هذا لعب بالنار، ومن يلعب بالنار سيحرق نفسه بالتأكيد”.

وكانت الصين، أعلنت أمس الخميس، “إجراء مناورات عسكرية حول جزيرة تايوان، لافتة إلى أنها بمثابة عقاب قوي على الأعمال الانفصالية لسلطات تايوان، وتحذيرا شديدا من التدخل والاستفزاز من قبل قوى خارجية”، وكان “لاي تشينغ”، تولى منصبه يوم 20 مايوالجاري.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تايوان تتعرض لاقوى زلزال 25 عاما تايوان والصين لای تشینغ

إقرأ أيضاً:

نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا

وجهت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، انتقادا حادا لقيادة الاتحاد بسبب تقاعسها في مواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، محذرة من أن التاريخ "سيحكم علينا بقسوة" إذا استمرت بروكسل في تجاهل الأزمة.

وفي تقرير نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي، كشفت ريبيرا عن أنها دعت رئيسة المفوضية إلى التحرك بوضوح وحزم ضد السياسات الإسرائيلية في غزة، قائلة: "لقد ناشدت فون دير لاين مرارًا، بشكل شبه أسبوعي، منذ شهور، لأجل اتخاذ موقف أوروبي أقوى بشأن الحرب والفظائع التي يتعرض لها المدنيون".

وتابعت ريبيرا، التي تعد من أبرز القيادات في المفوضية، أن الانقسام العميق داخل دول الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من الصراع في غزة أدى إلى "شلل فعلي" في قدرة المفوضية على إصدار موقف موحد أو القيام بإجراء فعّال، مضيفةً: "لقد وصلنا إلى طريق مسدود، بينما تموت أُسر بأكملها تحت الأنقاض".


وأشار التقرير إلى أن هذا التوبيخ العلني الصادر من داخل المفوضية يعد تصعيدا غير مسبوق في اللهجة، ويدل على تنامي التوترات داخل القيادة الأوروبية، خاصة بعد الانتقادات المتكررة للدور "المنحاز" الذي بدت عليه بعض العواصم الأوروبية منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي.

وكانت فون دير لاين قد تعرضت لانتقادات سابقة من نواب أوروبيين وناشطين بسبب تصريحاتها الداعمة لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، من دون أن تتطرق صراحة إلى المجازر والدمار واسع النطاق الذي طال المدنيين الفلسطينيين، وهو ما أثار استياءً متزايدا في أوساط أوروبية متعددة، لاسيما داخل البرلمان الأوروبي.

ودعت ريبيرا في ختام تصريحاتها إلى "استعادة البوصلة الأخلاقية" للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة أن يقف الاتحاد مع القيم الإنسانية والحقوقية التي طالما تبناها، وأن يعمل على حماية المدنيين ووقف الانتهاكات، بدلاً من التواطؤ بالصمت.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الحرارة يدفع ديالى لتمديد تقليص الدوام حتى 31 آب
  • فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟
  • صحفي إسرائيلي: زامير يدرس الاستقالة من منصبه
  • صحفي اسرائيلي : زامير يدرس الاستقالة من منصبه
  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد
  • رئيس الوزراء يوجه.. والصناعة والتجارة تُكلف مكاتبها بتكثيف الرقابة وضبط الأسعار وفق المتغيرات الجديد
  • رئيس الجمهورية يستقبل وزراء خارجية مجموعة الأربعة (G4)
  • محافظ سوهاج يهنئ مدير الأمن الجديد بتوليه مهام منصبه
  • نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
  • المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل