الصين: رئيس تايوان الجديد يدفع الجزيرة إلى حافة الحرب!
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أشارت وزارة الدفاع الصينية، إلى أن رئيس تايوان الجديد، “لاي تشينغ تي”، يعتمد على قوى خارجية في السعي لتحقيق الاستقلال، ما يدفع الجزيرة إلى حافة حرب خطيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، في بيان: “عندما تولى الرئيس التنفيذي لتايوان “لاي تشينغ” منصبه، تحدى بشكل جدي مبدأ الصين الواحدة”.
وأضاف البيان: “روج لاي تشينغ، علنا لنظرية الصينيتين، سعياً وراء الاستقلال، من خلال القوة العسكرية والاعتماد على قوى خارجية، ما يدفع الجزيرة إلى احتمال اندلاع حرب خطيرة”، مضيفا: “هذا لعب بالنار، ومن يلعب بالنار سيحرق نفسه بالتأكيد”.
وكانت الصين، أعلنت أمس الخميس، “إجراء مناورات عسكرية حول جزيرة تايوان، لافتة إلى أنها بمثابة عقاب قوي على الأعمال الانفصالية لسلطات تايوان، وتحذيرا شديدا من التدخل والاستفزاز من قبل قوى خارجية”، وكان “لاي تشينغ”، تولى منصبه يوم 20 مايوالجاري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تايوان تتعرض لاقوى زلزال 25 عاما تايوان والصين لای تشینغ
إقرأ أيضاً:
قطب الأعمال بنكو يدفع ببراءته مع بدء محاكمته في النمسا بتهمة الاحتيال
نفى قطب العقارات النمساوي المُفلس، رين بينكو، التهم الموجهة إليه بالاحتيال وإلحاق الضرر بدائنيه خلال الانهيار المُذهل لإمبراطوريته التجارية المترامية الأطراف، وذلك مع بدء محاكمته بتهمة الاحتيال أمس الثلاثاء.
وصرح محاميه، نوربرت ويس، لمحكمة إنسبروك في النمسا أن بينكو كافح "حتى الإرهاق البدني" لإنقاذ مجموعة سيجنا، وهي تكتل شركات خاص أسسه عام 2000، واستحوذت في ذروتها على حصص في شركة كرايسلر بيلدينغ في نيويورك والعديد من سلاسل المتاجر الكبرى المرموقة في أوروبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المغرب ونيبال ودول أخرى.. ماذا تحمل ثورات جيل زد؟list 2 of 2اتهام شقيق الرئيس السنغالي السابق بالفسادend of listويُتهم الملياردير السابق -البالغ من العمر 48 عاما- بإخفاء أصول ضخمة بينما كانت شركته تواجه خطر الإفلاس عام 2023، مما يُزعم أنه أضر بدائنيه.
وشهد اليوم الثلاثاء أول ظهور علني لبينكو بعد 9 أشهر من الاحتجاز السابق للمحاكمة. ووصل مرتديا بدلة داكنة وقميصا أبيض وربطة عنق حمراء. وخلال عرض الادعاء، هز رأسه وعقد ذراعيه. وعندما سُئل عن دخله، قال إنه لا يملك أي دخل، ورفض التعليق على أصوله أو ديونه.
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة يومين، وأن يدلي خلالها 8 شهود بشهاداتهم. وفي حال إدانته، قد يواجه بينكو عقوبة سجن تصل إلى 10 سنوات. ولا تغطي الإجراءات الحالية سوى جزء صغير من التحقيق الأوسع في إفلاس شركة سيجنا.
وقدّم دائنو سيجنا -ومن بينهم شركات رائدة مثل بنك دويتشه، وأليانز، وجوليوس باير، وبنك رايفايزن الدولي، وآخرون من دولتي الإمارات وتايلند- دعاوى بمليارات اليوروات ضد المجموعة منذ انهيارها.
ويجري التحقيق أيضا مع أكثر من 12 مشتبها آخرين في قضية الإعسار، وتُقدر قيمة الأضرار حاليا بحوالي 300 مليون يورو (350 مليون دولار)، وفقا للادعاء العام.
وفي القضية المعروضة حاليا على المحكمة، يُتهم بينكو بإخفاء أصول تبلغ قيمتها حوالي 660 ألف يورو على حساب مطالبات الدائنين خلال فترة الإعسار.
إعلانويُزعم أن بينكو قد أهدى والدته في أواخر عام 2023 مبلغ 300 ألف يورو، ودفع دفعة مقدمة لإيجار ونفقات تشغيل فيلته، وهو ما اعتبره الادعاء "غير مبرر اقتصاديا".
وفي سبتمبر/أيلول، وُجهت إلى بينكو تهمة احتيال أخرى تتعلق بالإفلاس، إذ اتهمه الادعاء العام، هو ومتهم آخر، بإخفاء مبالغ نقدية، بالإضافة إلى 11 ساعة فاخرة، وأساور ساعات، وأزرار أكمام، بقيمة إجمالية بلغت 370 ألف يورو، في خزنة أحد أقاربه.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، استجوبت السلطات النمساوية بينكو في إنسبروك بعد أن أصدرت إيطاليا مذكرة توقيف بحقه بتهمة الانضمام إلى منظمة إجرامية. وقضت محكمة في إنسبروك بعدم تسليم بينكو، إذ يُمكن التحقيق في القضية في النمسا.