اجتماع طارئ لحكومة الاحتلال عقب قرار محكمة العدل الدولية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، قرار المحكمة العدل الدولية في لاهاي الخاص بوقف القتال في رفح، بأنه يضع الولايات المتحدة في موقف إشكالي حال عصيان دولة الاحتلال لأمر المحكمة؛ الذي من المقرر أن يُرفع إلى مجلس الأمن، وذلك لأنه ليس من المؤكد أن واشنطن ستفرض «فيتو» فوري على القرار، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجري مشاورة هاتفية عاجلة من أجل مناقشة تداعيات القرار.
وأوضحت الصحيفة: يشارك في المشاروة الهاتفية وزير العدل ياريف ليفين، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، ورئيس الجمعية الوطنية تساحي هنغبي، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء الجنرال رومان غوفمان، والمستشار القانوني للحكومة غالي بيهارف ميارا.
ويأتي قرار الذي استجاب لجزء فقط مما طلبته جنوب أفريقيا، ولكن يمكن أن يعتبر أكثر تعقيدًا، حيث يتحدى أيضًا الولايات المتحدة.
محكمة العدل الدوليةوأمرت محكمة العدل الدولية اليوم بفرض وقف فوري للعمليات العسكرية، خاصة في رفح الفلسطينية، في إطار قضية تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية. وأمرت المحكمة أيضًا إسرائيل بفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لدخول المساعدات الإنسانية، وطلبت منها تقديم تقرير حول الإجراءات المتخذة في غضون شهر.
وأشار القاضي اللبناني نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، إلى تدهور الأوضاع المعيشية في غزة ورفح الفلسطينية، وتفاقم الأزمة الإنسانية، موضحًا أن ما يقرب من 800 ألف شخص نزحوا من رفح منذ بداية الهجوم البري في مايو، ووصف الهجوم العسكري في رفح بأنه تطور خطير يزيد من معاناة السكان، وطالب دولة الاحتلال بالامتناع عن أي أعمال تشكل خطرًا على الفلسطينيين.
يذكر أن جنوب إفريقيا طلبت وقف الهجوم على قطاع غزة ورفح بوجه خاص، في الدعوى الأكبر التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، وعُقدت جلسة المحكمة يوم الجمعة لاتخاذ قرار بشأن طلب جنوب إفريقيا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال محكمة العدل الدولية قرار محكمة العدل الدولية الاحتلال محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار: لن نتوقف حتى يُرفع الظلم الإسرائيلى عن غزة
قال زاهر البيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر حصار غزة، إن السفينة "مادلين" التي تم اعتراضها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لا تُشكل أي تهديد أمني، وتحمل على متنها مساعدات إنسانية فقط.
وأضاف "البيراوي"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتداء الإسرائيلي على السفينة "مادلين" يمثل اعتداءً مباشرًا على القانون الدولي، ويعكس استهتار الاحتلال بالأعراف الإنسانية والقانونية، خاصة أن المشاركين على متن السفينة هم نشطاء ومتطوعون دوليون، لا يخضعون لولاية الاحتلال، ولا يمكن محاكمتهم على عمل تضامني أو إنساني.
ولفت إلى أن "إسرائيل كعادتها تضرب بالقوانين عرض الحائط ولا تعترف بشرعية التحركات الحقوقية، وتعتمد في تماديها على دعم أمريكي وغربي مفضوح".
وأعلن عن أن "اللجنة ستواصل جهودها في تسيير سفن جديدة قريبًا، ولن ترضخ لممارسات الاحتلال القمعية"، متابعًا: "سنُبحر مجددًا في أقرب وقت، ولن نتوقف حتى يُرفع الحصار الإسرائيلي الظالم عن غزة"، وشدد على أن "السفينة لم تنتهك القانون الدولي، وتمثل جزءًا من تحرك مدني سلمي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة".