الوطن|متابعات

زار مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا والمدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة، المهندس بلقاسم خليفة  مدينة طبرق، وذلك في إطار جولة تفقدية لمشاريع الإعمار في مختلف أنحاء البلاد.

وخلال الزيارة، ألقى المهندس خليفة كلمة أكد فيها على استمرار عجلة الإعمار في جميع أنحاء ليبيا، مشيرًا إلى أن مدينة طبرق، التي تُعرف باسم “دار السلام”، تأتي ضمن باكورة المدن التي ستشهد مشاريع إعمار واسعة مؤكدًا على أهمية التضافر والتعاون من أجل تحقيق الإعمار والتنمية في ليبيا

وتطرق المهندس إلى مراحل الإعمار التي شهدتها مدينة بنغازي بعد حربها ضد الإرهاب، كما تطرق إلى آثار عاصفة دانيال التي ضربت مدينة درنة وأسفرت عن دمار كبير وفقدان للأرواح، مؤكدًا على أن الصندوق يعمل جاهداً على إعادة إعمار المدينة وإعادة الحياة الطبيعية إليها.

وأشار إلى أهمية التعاون والتضافر بين جميع الجهات من أجل تحقيق الإعمار والتنمية في ليبيا، داعياً الجميع للمشاركة في هذا الجهد الوطني.

وحضر فعاليات الزيارة عضو مجلس النواب عن مدينة طبرق صالح هاشم ووكيل الحكم المحلي أبو بكر الزوي وعميد بلدية طبرق ومدير مديرية أمن طبرق ومجلس أعيان وحكماء المدينة.

 

 

 

الوسومصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا مجلس النواب مدينة بنغازي مدينة طبرق

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا مجلس النواب مدينة بنغازي مدينة طبرق مدینة طبرق

إقرأ أيضاً:

«حشد» تدعو إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في غزة ووضع خطة للتعافي وإعادة الإعمار

دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في غزة ووضع خطة للتعافي وإعادة الإعمار، خاصة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.

وقالت «حشد» في بيان حصلت «الأسبوع » على نسخة منه، «لقد مرّ عامان على حرب الإبادة الجماعية التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، مخلفًا كارثة إنسانية غير مسبوقة تجاوز فيها عدد الشهداء والجرحى والمفقودين ربع مليون إنسان، فيما دُمرت قرابة (90%) من المساكن والبنية التحتية والمرافق الخدمية، ونزح أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في أوضاع مأساوية تتسم بالجوع والعطش وانعدام المأوى والرعاية الصحية الأمر الذي يتطلب مواصلة الجهود من الوسطاء والمجتمع الدولي لتثبيت وقف العدوان الإسرائيلي لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان العمل لمحاسبة قادة ودولة الاحتلال الإسرائيلي وشركائها امام القضاء الدولي وضمان تحمل مسؤولياتهم الجنائية والمدنية، كشرط لتحقيق العدالة للفلسطينيين وضمان حقهم في الحياة والكرامة والحرية وتقرير المصير.

وأكدت أن وقف إطلاق النار يشكّل خطوة ضرورية لكنه لا يمثل نهاية للكارثة وللأزمة ما لم تُتخذ إجراءات عملية لضمان رفع الحصار الكامل، وفتح جميع المعابر، وإدخال المساعدات دون قيود، واستعادة الخدمات الأساسية وإنقاذ ما تبقى من النسيج المجتمعي المنهار.

وأضافت «حشد»، ونحن إذ ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية من خلال فتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة، لإدخال كافة احتياجات سكان القطاع، وتمكين وكالة الأونروا والمنظمات الدولية والإغاثية من العمل بحرية، ودعم إقامة المستشفيات الميدانية ومراكز الإيواء والمطابخ المجتمعية، وضمان دخول الصحفيين وفرق تقصي الحقائق الدولية وإجلاء الجرحى للعلاج، وإذ تري أن تحقيق المصالحة الوطنية وتشكيل لجنة لإدارة مرحلة الإغاثة والتعافي والإعمار بات أمرًا ملحًا، لتوحيد الجهود الفلسطينية سياسيًا وميدانيًا، وتعزيز الصمود الوطني في مواجهة المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

ودعت الهيئة الدولية «حشد» إلى إطلاق خطة وطنية ودولية شاملة للاستجابة الإنسانية وللتعافي وإعادة الإعمار، تشمل توفير الخيام والكرا فانات والمساعدات وإعادة تشغيل محطات الكهرباء والمياه والتحلية، وبناء المدارس والمستشفيات وشبكات الطرق، وتعويض المتضررين وجبر الضرر للضحايا، وتوفير الدعم المالي والاجتماعي للأسر النازحة، مع ضمان مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في مراحل الإغاثة والتعافي والإعمار.

وشددت «حشد» على أهمية حماية السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي من خلال تعزيز سيادة القانون، ووقف جميع مظاهر الانفلات الأمني والاحتكار، وتفعيل برامج الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والأطفال وذوي الإعاقة والناجين، وتعزيز قيم التكافل والتماسك المجتمعي.

وحثت الهيئة الدولية «حشد» الدول العربية والإسلامية ودول واحرار العالم على إنشاء جسر إغاثي وإنساني دائم لإدخال المساعدات، ودعم ضحايا الإبادة الجماعية، وتمويل برامج التعافي الاقتصادي والاجتماعي، ودعم الجهود القانونية الرامية إلى ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، وإطلاق برنامج شامل لإعادة الإعمار وفقا للخطة المصرية والعربية وبمشاركة الأمم المتحدة ودعم عقد مؤتمر القاهرة لإعادة الاعمار والتعافي، ومواصلة الجهود بما يضمن رفع الحصار الكامل وتثبيت وقف إطلاق النار، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودعم حقوقه الوطنية في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

اقرأ أيضاًأولى ثمار اتفاق شرم الشيخ.. 400 شاحنة وقود وغذاء ودواء تدخل غزة

فرانس 24 تبرز إشادة الرئيس ترامب بالدور المصرى فى التوصل إلى اتفاق غزة

عاجل.. مصدر بحماس: الحركة لن تحكم غزة فى المرحلة الانتقالية بعد انتهاء الحرب

مقالات مشابهة

  • ما هي “قلادة النيل” التي قرر السيسي منحها لترامب؟
  • معلومات الوزراء يقدم رؤية تحليلية حول دور المناطق الصناعية في تحقيق التنمية المستدامة
  • «معلومات الوزراء» يقدم رؤية تحليلية حول دور المناطق الصناعية في تحقيق التنمية المستدامة
  • “درع السودان” تحبط محاولة تسلل إلى مدينة محورية في شمال كردفان
  • تحقيق: وصول مروحيات جنوب إفريقية إلى حفتر عبر روسيا
  • «حشد» تدعو إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في غزة ووضع خطة للتعافي وإعادة الإعمار
  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يزور أوباري ويعلن عن مبادرة لتنمية الجنوب الليبي
  • تركيا تعود إلى فلسطين بعد 105 سنوات
  • “الأغذية العالمي” يعلن استعداده لزيادة المساعدات في جميع أنحاء غزة
  • الشاورما تتصدر قائمة الأطعمة الأكثر طلبا في قطارات “أورورا” التي تربط بين موسكو و بطرسبورغ