الرئيس السيسي يصدر قرارًا بتخصيص ١٠ آلاف متر لإنشاء مستشفي تخصصي لعلاج الحروق بسوهاج
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج ان الرئيس السيسي قد أصدر قرار بتخصيص مساحة ١٠ آلاف متر لتكون تابعة لمستشفيات سوهاج الجامعية، وذلك لإنشاء مستشفي متخصص في علاج الحروق بجوار مستشفى الطوارئ والإصابات بمدينة سوهاج الجديدة.
ووجه النعماني الشكر لفخامة الرئيس السيسي علي دعمه واهتمامه بقطاع الصحة وحرصه علي المضي قدمًا في بناء نظام صحي متكامل وتوفير الرعاية والتغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين، وفقًا لأحدث المعايير العالمية وخاصة بمحافظات الصعيد والتي شهدت نقلة نوعية في مستوي الخدمات العلاجية المقدمة، وذلك على أيدي طاقم طبي متكامل وذو كفاءة عالية، موجهًا الشكر ايضًا للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي ما يبذله من مجهودات لإنشاء وتطوير المستشفيات الجامعية، وذلك بصورة نموذجية وبأحدث الأجهزة والمعدات الطبية.
وقال النعماني ان إنشاء مستشفي الحروق تأتي استكمالًا للمنظومة الطبيه والعلاجية لمستشفيات سوهاج الجامعية، والتي تضم كلًا من المستشفي الجامعي بمقريها القديم والجديد ومستشفي الجراحات التخصصية ومستشفي الطوارئ ومستشفي شفا الأطفال ليبلغ عدد المستشفيات الجامعية ٦ مستشفيات لخدمة المرضي من محافظة سوهاج ومحافظات الصعيد المجاورة، مضيفًا ان مستشفي الحروق تعد الاولي من نوعها علي مستوي الصعيد.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ان مستشفي الحروق سوف تضم ٣٠سرير عناية مركزه و٧٠ سربر إقامة مرضي، كما ستضم قسم طواري ووحدة فحص، قسم غيارات الحروق، وحدة علاج طبيعي، ٤ غرف عمليات، قسم خاص بالمعامل( كيمياء- صناعه-اخذ عينات-هيماتولوجي)، إلى جانب بتك الدم، الأقسام الادارية، قاعة للاجتماعات واللقاءات العلمية، الصيدلية، المغسله وغرف التعقيم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.