مصدر: قرض المصرية للاتصالات من "مصر الإمارات" خطوة لتعظيم ثروة مساهميها
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مصدر مسئول بقطاع الاتصالات أن القرض الدولاري الذي حصلت عليه الشركة المصرية للاتصالات من بنك مصر الإمارات بقيمة 200 مليون دولار يعتبر خطوة هامة نحو تعظيم ثروة مساهميها، وذلك لأنه يأتي تماشياً مع الاستراتيجية المالية التي تنتهجها الشركة حالياً لتحويل الالتزامات قصيرة الأجل الي متوسطة الاجل، وهي الاستراتيجية التي أثبتت نجاحها لدى العديد من الشركات حول العالم.
وقال المصدر إن القرض سوف يتم استخدامه بالكامل لتمويل وسداد جزء من أرصدة التسهيلات قصيرة الأجل الحالية بالدولار الأمريكي، والتي تم صرفها طوال عام 2023 على تمويل النفقات الرأسمالية والاعتمادات المستندية الدولارية، وأضاف أن استراتيجية تحويل الالتزامات قصيرة الأجل الي متوسطة الأجل من الإجراءات المدروسة التي تضمن تعظيم ثروة المساهمين، حيث ستساهم في وجود مرونة وسهولة في سداد أقساط القروض متوسطة الأجل حيث يتم السداد عبر جدول يشمل مواعيد للسداد تنتهي بنهاية المدة المحددة وجدول الأقساط المعد سلفا على العكس من التسهيلات قصيرة الأجل حيث انه حتى وان يتم سداد مبالغ من قيمة تلك التسهيلات قصيرة الأجل الا انه من الممكن إعادة استخدامها أكثر من مرة خلال فترة التسهيل الامر الذي قد يتنج عنه استمرار وجود ارصدة لتلك التسهيلات كالتزامات على الشركة دون سدادها بالكامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصرية للاتصالات قطاع الإتصالات 200 مليون دولار قصیرة الأجل
إقرأ أيضاً:
الجمعة.. بدء موسم صيد ثروة الحبار ولمدة 6 أشهر
مسقط- الرؤية
يبدأ يوم الجمعة المقبل الأول من شهر أغسطس موسم صيد ثروة الحبار في سواحل سلطنة عمان للعام الجاري 2025م، ويستمر الموسم لمدة ستة أشهر إلى نهاية شهر يناير من العام المقبل 2026م.
ويتوجّه الصيادون الحرفيون في المحافظات الساحلية في سلطنة عمان وعلى شكل مجموعات إلى مصايد هذه الثروة وأماكن تجمعها في الولايات الساحلية بالمحافظات لصيد وجمع ثروة الحبار.
وقد أكملت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديريات العامة بمحافظات ظفار والوسطى وجنوب الشرقية استعداداتها للموسم من النواحي الإدارية والإرشادية والتوعوية، كما سيتم تكثيف عمل فرق الرقابة السمكية في سواحل المحافظات طيلة مدة الموسم.
ونفذت المديرية العامة للبحوث السمكية بالوزارة عدد من الدراسات العلمية عن تنمية واستدامة مصائد ثروة الحبار وزيادة كفاءة استغلال هذه الثروة الوطنية في التصنيع السمكي وتحقيق الأمن الغذائي.
يشار إلى أن ثروة الحبار التي تعرف محليا باسم (الغترو) تصنَّف ضمن مجموعة الرخويات وتعيش في بيئات بحرية متنوعة فبعض أنواعها قاعية تعيش في مناطق الشعاب المرجانية ومسطحات الحشائش البحرية والبيئات الرملية والطينية والصخرية وأنواع أخرى تكون شبه قاعية أو سطحية ويعد الحبار مصدرا أساسيا للبروتين وهو غذاء صحي لقلة الدهون فيه ويقي من العديد من الأمراض وقد جاءت تسمية هذه الثروة باسم الحبار لما يفرزه من مادة حبرية توجد في جسمه وفي وقت الخطر وأثناء الدفاع عن نفسه أمام الكائنات البحرية الأخرى حيث يفرز تلك المادة المكونة من الحبر للتمويه وتعكير مياه البحر بالحبر مما يتيح له الهروب من أعدائه أو حتى من شباك الصيادين.