جوجل تخطط لمد كابل ألياف ضوئية من كينيا إلى أستراليا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قالت شركة جوجل يوم الخميس إنها ستقوم ببناء كابل ألياف بصرية لربط أفريقيا وأستراليا. يُسمى أوموجا (كلمة سواحيلية تعني "الوحدة")، وسيبدأ أحد طرفي الكابل في كينيا ويمر عبر أوغندا ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا وزيمبابوي وجنوب أفريقيا (مع نقاط وصول للدول) قبل عبور المحيط الهندي إلى الأرض في الأسفل.
وتقول جوجل إن المشروع مصمم "لزيادة الاتصال الرقمي، وتسريع النمو الاقتصادي، وتعميق المرونة في جميع أنحاء أفريقيا". بالإضافة إلى الكابل نفسه، تقول الشركة إنها ستعمل مع الحكومة الكينية لتعزيز الأمن السيبراني والابتكار القائم على البيانات وتحسين المهارات الرقمية ونشر الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وآمن.
سوف ينضم Umoja إلى Equiano، الكابل البحري الخاص بشركة Google والذي يمتد بين البرتغال وجنوب أفريقيا (مع توقفات في دول أخرى).
وتقول جوجل إن المسار الجديد أمر بالغ الأهمية لتعزيز مرونة الشبكة في المنطقة، التي لديها تاريخ من "الانقطاعات عالية التأثير". وبعبارة أخرى، فإن المزيد من تكرار الشبكة يجعل انقطاعات الخدمة أقل كارثية على البنية التحتية للنطاق العريض في المنطقة.
وكتب الرئيس الكيني ويليام روتو عن المبادرة في منشور على مدونة Google: "إن طريق الألياف الضوئية الجديد العابر للقارات سيعزز بشكل كبير بنيتنا التحتية الرقمية العالمية والإقليمية". "تعتبر هذه المبادرة حاسمة في ضمان تكرار ومرونة اتصال منطقتنا ببقية العالم، خاصة في ضوء الاضطرابات الأخيرة الناجمة عن انقطاع الكابلات البحرية. ومن خلال تعزيز عمودنا الفقري الرقمي، فإننا لا نعمل على تحسين الموثوقية فحسب، بل نمهد الطريق أيضًا لزيادة الشمول الرقمي والابتكار والفرص الاقتصادية لموظفينا وشركاتنا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
معهد بحوث القطن: مصر تخطط لتصبح المكان الأكثر جاذبية للاستثمار في الذهب الأبيض
قام وفد من جمهورية الصين تابع لشركة أوتو ستادتلاندر بريمن بزيارة إلى معهد بحوث القطن للاطلاع على أنظمة التكنولوجيا ومدى التطور في الإجراءات المتبعة في المعامل وكيفية العمل بها.
وقال الدكتور مصطفى عمارة، وكيل معهد بحوث القطن للإرشاد والتدريب والمتحدث الإعلامي باسم المعهد، إن الزيارة اشتملت على عرض تقديمي عن معهد بحوث القطن وتاريخه ودور المعهد في إنتاج الأصناف المتميزة بالجودة العالية التي اشتهر بها القطن المصري على مستوى العالم.
كما زار الوفد معرض منتجات المعهد من الألياف والخيوط والأقطان الملونة، ثم قام بزيارة لأقسام التكنولوجيا من الغزل والتيلة والرتب والكيمياء، وزيارة المركز الدولي للفرز "التميز العلمي" الموجود بالمعهد، وذلك للتعرف على خطوط التشغيل الموجودة بها والأجهزة العلمية، وكيفية إجراء الاختبارات التكنولوجية وتقييم خصائص الغزل على أحدث الأجهزة التي تستخدم للقياسات التكنولوجية سواء على الشعر أو التيلة أو الغزل أو تحديد رتب القطن المصري.
وأكد الدكتور مصطفى عمارة، وكيل معهد بحوث القطن للإرشاد والتدريب والمتحدث الإعلامي باسم المعهد، أن مصر تخطط لتصبح المكان الأكثر جاذبية للاستثمار في القطن، وأن تصبح مركزًا للصناعة والتصدير في ثلاث قارات.
وأضاف أن ذلك سيتم عن طريق جذب استثمارات الدول الكبرى، عبر إنشاء مناطق صناعية جديدة، وتسهيل دخول المستثمرين الأجانب إلى مصر برسوم جمركية أقل، وبتسهيلات جذابة تجعل من مصر البديل الأقوى في التعامل مع هذا الملف.
وقال إن قطاع المنسوجات في مصر أحد أهم مصادر العملة الصعبة، حيث يمثل نسبة 31% من الناتج المحلي الإجمالي، و25% من الصادرات المصرية غير البترولية، ويعمل به 33% من الأيدي العاملة.