“كلاشينكوف” تختبر رشاشا يواصل الرمي رغم اشتعال النار في هيكله
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
روسيا – أجرت شركة “كلاشينكوف” اختبار الرشاش الجديد عيار 9 ملم من طراز 20 -ППК. وكانت الغاية من الاختبار تحديد مدى قدرة الرشاش على مواصلة إطلاق النار في ظروف حرجة.
وتولى خبير الأسلحة غيورغي غوبيش إجراء هذا النوع من اختبار السلاح الخفيف.
يذكر أن سرعة رمي الرشاش 20 -ППК تصل 800 طلقة في الدقيقة، أي ما يزيد بمقدار الثلث عما هو عليه في رشاش”كلاشينكوف” الخفيف.
وبعد أن تجاوز عدد الطلقات الألف استمر الرشاش في العمل بهدوء. لكن الخبير وضعه على الطاولة بعد أن شعر بالتعب بسبب وزنه البالغ 3.6 كيلوغرام.
وبعد إطلاق حوالي 1200 رصاصة، ظهرت النيران لأول مرة من الشقوق الموجودة في البطانة البلاستيكية للسبطانة، حيث أبلغ الخبير أن وتيرة الرمي تباطأت قليلا.
بعد إطلاق 1560 طلقة، اشتعلت النيران في ППК-20 واجتاحت النار الزخرفة البلاستيكية على السبطانة. وقال الخبير: “الآن لم تعد الرصاصات مغطاة ، لكنها أصبحت حارقة أيضا، حتى الزناد أصبح ساخنا، وأستطيع أن أشعر به من خلال القفازات”. لكنه استمر في الاختبار.
عند إنهاء (تفريغ) المخزن، تمزق كاتم الصوت. وقال غيورغي: “كان الأمر غير مريح، لكن الرشاش أصبح أخف وزنا، إنه (الرشاش) يتخلص من طبقة زائدة”.
بعد ذلك، أطلق الرشاش 750 رصاصة أخرى بدون وقوع حوادث، وربما كان بإمكانه فعل المزيد، لكن ذخيرة رشاش الاختبار نفدت.
وبعد إطلاق 3000 رصاصة تم تفكيك الرشاش، ولم يتم تسجيل مشكلات مع استثناء طبقة سميكة من الهباب والأوساخ وتشوه كاتم الصوت بسبب الحرارة الشديدة.
المصدر”روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العدو الصهيوني يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويؤكد إصراره على تفجير اتفاق وقف النار
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العدو الصهيوني ارتكب مساء اليوم السبت، جريمة حرب جديدة في غزة، ليؤكد بذلك إصراره على تقويض وتفجير اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، إن إقدام العدو الصهيوني مساء اليوم، على استهداف سيارة مدنية بصواريخ موجهة غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين فلسطينيين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس الإصرار الصهيوني على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
واعتبرت هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا العدو الصهيوني الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الجبهة الشعبية، الوسطاء والضامنين، وفي ظل مواجهة هذا التصعيد الخطير والممنهج، بالتدخل الفوري لوقف خروقات العدو الصهيوني المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا العدو الصهيوني وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه”.