حل المخرج أيمن الأمير، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية، وذلك بعد فوز فيلمه «رفعت عيني للسما» بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان.

وقال المخرج أيمن الأمير خلال المداخلة: «شعرنا بالفخر لما فوزنا، وصورنا الفيلم في 4 سنين وعشناهم مع بطلات الفيلم في المنيا وفي قلب الصعيد، وكانوا بيحاولوا يقولوا حاجات تخصهم زي التعليم وحياتهم.

. وكنا عايزين نحقق حلمهم والناس كلهم تعرفهم».

وأضاف أيمن الأمير: «البطل الأساسي في نجاح القصة للفيلم هي الثروة البشرية الممكنة في صعيد مصر والطاقات الموجوده والمشاعر الإنسانية اللي في الفيلم لمست الناس».

واستكمل أيمن حديثه: «النقاد والصحافة الأجنبية أشادوا بالفيلم، وفكرة أننا ناخد جائزة في مهرجان كان حاجه مهمة طبعا، والبنات كان نفسهم ياخدوا جائزه والناس تشوف رحلتهم وان أحلامهم ممكن تتحقق بالعمل».

وعن أمنيته للفيلم، أعرب أيمن: «أتمنى الفيلم يتعرض في التليفزيون والسينمات».

وعن خوضه لفيلم روائي طويل، أوضح أيمن: «عملت فيلم تسجيلي في مهرجان كان لا يقل أهمية عن الروائي، ورفعت عيني للسما أول فيلم مصري وثائقي ياخد جائزة في كان، والمهرجان مهم وحلم عشان بيسلط الضوء على أعمال الناس وبيوصل رسالتهم».

يذكر أنه قد ترشح للجائزة 22 فيلمًا تسجيليًا عرضت في كافة أقسام وبرامج مهرجان كان، من بينها أعمال لمخرجين كبار كأوليفر ستون ورون هوارد وكلير سيمون.

وكان الفيلم قد حاز علي استقبال حافل في عرضه العالمي الأول بمسابقة اسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق بانوراما برشا، كما حصل على اشادات نقدية محلية وعربية وعالمية حيث كتبت عن الفيلم كبريات الصحف العالمية منها اللوموند وفرايتي وسكرين دايلي.

الفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق وإنتاج شركة فلوكة فيلمز.

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.

وقد سبق للمخرجان ندي رياض وأيمن الأمير عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.

(رفعت عيني للسما) من انتاج شركة فلوكة فيلمز، المنتج المنفذ محمد خالد، مساعدات الإخراج هاميس البلشي وضحي حمدي، مديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، تسجيل الصوت مصطفي شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوي علي، موسيقى تصويرية أحمد الصاوي، مونتاج فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندي رياض. وعلاقات عامة للفيلم في مصر والشرق الأوسط شركة كاروتس مروة الصاوي، تنسيق الملابس للفتيات خلال ظهورهم الإعلامي ندى حسام بالتعاون مع Mystic، La blanca، Cache، Indira، Rana Ghazy Jewellery.

اقرأ أيضاً«أرض بلا حرب».. فيلم سينمائي يروي حلم طفلة سورية في الحياة بعيدا عن الدماء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رفعت عيني للسما وأیمن الأمیر عینی للسما مهرجان کان

إقرأ أيضاً:

عامل يذبح أطفاله الثلاثة وينتحر شنقا في صعيد مصر.. والنيابة تفتح تحقيقا

شهدت قرية "أولاد سالم قبلي"، التابعة لمركز دار السلام بمحافظة سوهاج في صعيد مصر، مساء الأربعاء، جريمة مروعة هزت أركان المحافظة، بعدما أقدم عامل زراعي يبلغ من العمر 48 عامًا على قتل ثلاثة من أطفاله ذبحًا، مستخدمًا سكين مطبخ، قبل أن يُقدم على الانتحار شنقًا داخل منزله.

وفي أعقاب الحادث الأليم، باشرت النيابة العامة تحقيقاتها المكثفة لكشف ملابسات الجريمة، حيث أمرت بسرعة استدعاء شهود العيان وسماع أقوال ذوي الضحايا، فضلاً عن إجراء المعاينة لمسرح الجريمة، وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثث الأربع، والمصادرة الفورية لأداة الجريمة. 

كما كلفت النيابة أجهزة الأمن بسرعة إجراء التحريات اللازمة حول دوافع الواقعة وظروف وقوعها.

وبحسب المعلومات الأولية، فإن الجاني، ويدعى "محمود .ع"، ويعمل في الزراعة، كان يعاني من حالة نفسية مضطربة بسبب خلافات أسرية حادة، أفضت إلى مغادرة زوجته منزل الأسرة مصطحبة معها طفلها الأصغر للإقامة لدى شقيقها في القرية ذاتها. 
 
وكانت مديرية أمن سوهاج، بقيادة اللواء صبري عزب، مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن، قد تلقت بلاغًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يُفيد بالعثور على أربع جثث داخل منزل بقرية "أولاد سالم قبلي". 

وعلى الفور، تحركت قوة أمنية برفقة فريق من النيابة العامة إلى موقع الحادث، وتم نقل الجثامين إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة.


تفاصيل مرعبة من مسرح الجريمة
وكشفت المعاينة الأولية التي أجراها رجال المباحث أن جثة الأب وُجدت مسجاة على سرير في غرفة بالطابق الثاني من المنزل، وقد ارتدى كامل ملابسه، فيما تدلى شال من جنش حديدي بسقف الغرفة يُعتقد أنه استُخدم في عملية الشنق. وظهرت على رقبته علامات خنق واضحة دون وجود إصابات جسدية أخرى.

أما جثث الأبناء الثلاثة فتم العثور عليها في غرفة مجاورة، وقد سُجيت على الأرض وهم يرتدون كامل ملابسهم. وتبين أن الابنة الكبرى "إنجي"، 18 عامًا، طالبة بالثانوية العامة، أصيبت بأربع طعنات في الرقبة من الجهة اليمنى، فيما ظهرت على جسدي الطفلين الآخرين "محمد"، 12 عامًا، و"ريتال"، 8 سنوات، آثار لتجمع دموي حول الرقبة، ما يرجح وفاتهما خنقًا.

وعُثر بجوار جثة الابنة الكبرى على سكين مطبخ ملوثة بالدماء، وهي الأداة التي يُعتقد أن الأب استخدمها في تنفيذ جريمته.

شهادات الجيران وأقرباء الضحايا
في إفاداتهم أمام جهات التحقيق، أكد عدد من الجيران، من بينهم السيدة "رسمية أ.م.ع" (70 عامًا)، والموظف "أمين ع.م.ع" (40 عامًا)، أنهما لاحظا عدم خروج الأب وأبنائه من المنزل منذ اليوم السابق، وهو ما أثار شكوكهما، فبادرا بالنداء مرارًا دون استجابة. عندها استعانا بأشقاء الجاني الذين حضروا إلى المنزل واقتحموه ليكتشفوا الفاجعة.

وبحسب إفادات الشهود، فإن الزوجة "أمل ص.ح.م" (41 عامًا)، كانت قد غادرت منزل الزوجية صباح الأربعاء، بصحبة طفلها الأصغر "ياسين" (4 أعوام)، إثر خلافات حادة مع زوجها، وانتقلت للإقامة لدى شقيقها في نفس القرية. 


وأفاد شهود العيان أن اثنين من الأبناء القتلى كانا يعانيان من إعاقة ذهنية، وهو ما ضاعف من الضغوط النفسية على الأب في الفترة الأخيرة.

ولم توجه أسرة الضحايا الاتهام لأي طرف خارجي، ورجحوا أن الحادث وقع نتيجة تفاقم الضغوط النفسية التي دفعت الأب إلى اتخاذ هذا القرار الكارثي.

التحقيقات مستمرة
ولا تزال النيابة العامة تواصل تحقيقاتها للوقوف على كافة تفاصيل الحادث، في وقت خيم فيه الحزن والأسى على أرجاء القرية، التي لم تشهد من قبل حادثة بمثل هذه البشاعة. ويُنتظر أن يُكشف في الأيام المقبلة عن نتائج تقرير الطب الشرعي، والتحقيقات الجنائية، التي قد تميط اللثام عن أبعاد أعمق للجريمة.

مقالات مشابهة

  • الكرامة يعزز صدارته للدوري الممتاز بكرة القدم بعد فوزه على الوثبة
  • الراية الحمراء لواء انتقام يرفعه الإيرانيون للأخذ بالثأر
  • للنشر ٤ونص)) منها هجير.. تفاصيل عرض ثلاث أفلام عربية في بمهرجان الداخلة السينمائي
  • «الموارد البشرية»: تصاريح عمل تلقائية للمنشآت وتخفيض المستندات 100%
  • ماجدة الرومي تستعد لإحياء حفل بمهرجان موازين المغربي
  • عامل يذبح أطفاله الثلاثة وينتحر شنقا في صعيد مصر.. والنيابة تفتح تحقيقا
  • نتيجة ثأر قبلي.. اشتباكات قبلية في صعيد شبوة
  • وزارة “الموارد البشرية” تختتم مشاركتها في الحج بمنظومة خدمات متكاملة
  • إنشاء 4 سدود تخزينية في عبري وينقل بشراكة مجتمعية لتعزيز استدامة الموارد الطبيعية
  • أرنولد يتعهد بالقتال لبلوغ المونديال.. وأيمن حسين: سنعوّض أخطاءنا