طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية يتظاهرون مجدداً احتجاجاً على تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
نيويورك-سانا
عاد طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية في ولاية نيويورك للتظاهر مرة أخرى من خارج بوابات الجامعة، احتجاجاً على تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن الطلاب ومعهم المئات من المتظاهرين جابوا الشوارع المحيطة في الجامعة، التي كانت منها شرارة الانطلاقة لمسيرات ومظاهرات وصلت لأكثر من 120 جامعة ومركز أكاديمي للمطالبة بوقف العدوان على غزة، ووقف استثمارات “المال الوقفي الجامعي”، في الشركات الداعمة لحكومة “إسرائيل” والشركات العاملة فيها، وإيقاف التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، وخاصة في المجال البحثي.
وبدأ طلاب وأكاديميون رافضون للعدوان على غزة في الـ 18 من نيسان الماضي اعتصاماً بحرم جامعة كولومبيا، مطالبين بوقف العدوان، ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبو سلمية: 5 مرضى بالسرطان يموتون يومياً نتيجة العدوان الإسرائيلي
الثورة نت /..
كشف مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، محمد أبو سلمية، عن أن 5 مرضى بالسرطان يموتون يوميًا في بيوتهم بسبب عدم وجود رعاية طبية، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وقال أبو سلمية، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، “نخسر كثيرًا من المرضى والجرحى بسبب شح وحدات الدم”، وفق وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”.
وأشار إلى أن المستشفيات تعاني من شح المياه النقية، حتى في وحدات غسيل الكلى.
وفي وقت سابق اليوم، قالت بلدية غزة، إنه مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه، تعيش المدينة أوضاعًا كارثية بسبب تدمير العدو الإسرائيلي نحو 75% من آبار المياه منذ أكتوبر 2023، وعدم توفّر الوقود اللازم لتشغيل الآبار المتبقية.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الإسرائيلي معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.