لجنة الصداقة في الشورى تبحث تعزيز العلاقات مع مسؤولين كوسوفيين
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
التقى وفد أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الكوسوفية خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى جمهورية كوسوفا، برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة خالد بن محمد البواردي، بمعالي نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين السيد كريشنك أحمدي، وعدد من المسؤولين في الوزارة، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة الكوسوفية بريشتينا.
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات التي تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، لا سيما ما يتعلق بالتعاون البرلماني بين مجلس الشورى والبرلمان الكوسوفي، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
فخامة رئيسة جمهورية كوسوفا فيوسا أوسماني سادريو تستقبل وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الكوسوفية في #مجلس_الشورى، برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة أ.خالد بن محمد البواردي. pic.twitter.com/bveihnssVY— مجلس الشورى (@ShuraCouncil_SA) May 23, 2024
أخبار متعلقة لحاملي بطاقة نسك في موسم الحج.. إليك أهميتها وطرق الاستفادة منهاالهلال الأحمر: تدريب 480 منتسبًا استعدادًا لموسم الحجحضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البانيا وغير المقيم لدى جمهورية كوسوفا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية فيصل حفظي.تعزيز التعاونمن جانب آخر عقدت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الكوسوفية اجتماعاً مع رئيس بلدية مدينة بودوجيفا السيد شبيتيم بوليقي, بحثا فيه آفاق التعاون في الشأن البلدي.
فيما أشاد رئيس البلدية بما تشهده المملكة من تطور وحراك في الحفاظ على البيئة، وبالمبادرات التي تقودها المملكة.
كما عقد وفد مجلس الشورى اجتماعاً آخر مع مجموعة من الشركات التجارية المحلية اطلعوا على عرض مرئي للمشاريع المستقبلية في جمهورية كوسوفا، ومناقشة فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويضم وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الكوسوفية في مجلس الشورى خلال الزيارة، رئيس اللجنة عضو المجلس الأستاذ خالد بن محمد البواردي، و كلا من الأعضاء الدكتور خالد بن محمد السيف، والدكتورة ساميه بنت عبدالله بخاري، ومعالي المهندس عباس بن أحمد هادي، والدكتور علي بن أحمد القرني، والدكتور عبدالرحمن بن عبدالمحسن الراجحي ، والدكتور محمد بن عبدالله آل عباس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس بريشتينا الشورى البرلمان مجلس الشورى جمهوریة کوسوفا خالد بن محمد مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
الهضيبي: الوفد جاهز لخوض الانتخابات البرلمانية.. ولدينا 76 مرشحا محتملا
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الوفد، أن الإصلاح السياسي هو القاعدة التي يُبنى عليها أي إصلاح آخر، سواء كان اقتصاديا أو اجتماعيا أو حضاريا، مشددا على أن الأحزاب السياسية ليست مجرد "ديكور" في الحياة العامة، بل هي حلقة الوصل الحقيقية بين المواطن والدولة، وتضطلع بدور جوهري في إعداد الكوادر السياسية المؤهلة لتولي المسؤولية.
وأوضح "الهضيبي"، خلال لقائه مع برنامج "90 دقيقة"، أن المرحلة المقبلة ستشهد أول استحقاق انتخابي ممثلا في انتخابات مجلس الشيوخ، مشيرا إلى أن الأحزاب تستعد لهذا الحدث المهم بكل طاقتها، مؤكدا أن حزب الوفد بدأ بالفعل في تكثيف جهوده على الأرض من خلال فتح المقار في جميع المراكز لاستقبال الأعضاء والراغبين في الترشح.
وكشف عضو مجلس الشيوخ، أن الحزب تلقى طلبات من 76 مرشحا محتملا، ما بين النظام الفردي والقوائم، لافتا إلى أن اجتماعا للمكتب التنفيذي سيُعقد يوم الأحد المقبل لمراجعة أوراقهم، إلى جانب اجتماعات أسبوعية للتوعية بالعملية الانتخابية، وانعقاد اللجنة الانتخابية بصفة دورية لتنظيم ومتابعة التحضيرات.
وفيما يخص الجدل حول النظام الانتخابي الأمثل، شدد الدكتور ياسر الهضيبي، على أنه "لا يوجد نظام انتخابي مثالي"، إذ أن لكل نظام مزاياه وعيوبه، مضيفا: "أي نظام سيتم الاستقرار عليه سيكون محل تراشق سياسي وحزبي وإعلامي"، داعيا إلى اختيار نظام يحقق التوازن في المناخ العام للدولة، ويحمي الأمن القومي ويراعي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصري.
ورفض "الهضيبي" النظام الفردي في الوقت الراهن، نظرا لما قد يسببه من صراعات داخلية، كما أبدى تحفظه على نظام القائمة النسبية الكاملة، متسائلًا: "إزاي نوفر السبع فئات الدستورية ونسبة تمثيل المرأة 25%؟"، معتبرا أن مثل هذه المعادلة تحتاج توازنا دقيقا في ظل المتغيرات الحالية.
وأشاد "الهضيبي"، بدور حزب "مستقبل وطن" في الوصول إلى الأماكن النائية، ودحر محاولات "أهل الشر"، فضلا عن تقديم خدمات اجتماعية غير مسبوقة، مشددا على أن الأحزاب كافة هي مؤسسات من مؤسسات الدولة، وليست أدوات تابعة للنظام، قائلًا: "إذا ضاعت الدولة لن يكون هناك أحزاب ولا تنسيقية ولا حتى أولادنا".
وشدد على أن المواطن عليه دور كبير في المرحلة المقبلة، إذ يجب عليه أن يحقق "المعادلة الصعبة" باختيار نائب يجمع بين القدرة على تقديم الخدمات، والقيام بدور نائب الأمة في الرقابة والتشريع، مؤكدا على جاهزية حزب الوفد لخوض الانتخابات المقبلة تحت مظلة أي نظام انتخابي يتم الاستقرار عليه، انطلاقا من إيمانه العميق بالمسار الديمقراطي وضرورة التعددية الحزبية، التي تُعد ركيزة أساسية لاستقرار الدولة وبناء المستقبل.