إقبال واسع على جناح "بريد عُمان وأسياد إكسبرس" في معرض "سيمليس الشرق الأوسط"
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت بريد عُمان وأسياد إكسبريس- التابعة لمجموعة أسياد- مشاركتها في مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيمليس الشرق الأوسط 2024"، حيث استعرضت خلاله إمكانياتها التكنولوجية في الخدمات البريدية والحلول اللوجستية المتكاملة.
ويعد هذا المعرض، الذي أٌقيم في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، ملتقىً عالميًا لرواد الأعمال والمبتكرين لرسم مستقبل التجارة واستكشاف أحدث التوجهات والتقنيات الحديثة التي تشكل قطاع التجارة الإلكترونية.
وشهد جناح بريد عُمان وأسياد إكسبريس إقبالًا واسعًا، حيث استكشف الزوار فيه التقنيات المبتكرة التي تقدمها في مجال خدمات البريد والتوصيل للميل الأخير، إذ تشكل هذه الابتكارات الركيزة الأساسية لالتزامها بتقديم حلول متطورة تشمل مركز الإنجاز والتوزيع والتوصيل السريع، بالإضافة إلى توظيفها للحلول التقنية الحديثة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتبسيط عمليات إدارة المخزون وتعزيز حلول التوصيل للميل الأخير، مقدمة بذلك خدمات بريدية وحلول التجارة الإلكترونية التي تلبي احتياجات وتطلعات عملائها.
وشكل المعرض فرصة لبريد عُمان وأسياد إكسبريس لبناء شراكات استراتيجية مع رواد القطاع اللوجستي والتجارة الالكترونية في المنطقة، حيث شهد مشاركة أكثر من 500 متحدثًا وجهة عارضة ناقشوا أحدث التوجهات والتقنيات التي ستسهم في الارتقاء بمستقبل الخدمات المصرفية الرقمية والتسويق الإلكتروني والتكنولوجيا المالية وقطاع التجزئة والتجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستيات.
وتأتي مشاركة بريد عُمان وأسياد إكسبريس في المعرض بهدف تبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي مع كبرى الشركات العالمية في قطاع التجارة الرقمية العالمية والأسواق الذكية، وتجارب خدمة العملاء والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى استعراض فرص التعاون في مجال التجارة الالكترونية، حيث تواصل بريد عُمان وأسياد إكسبريس توسيع استراتيجيتها للتحول الرقمي لتلبية الاحتياجات المتطورة للعملاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو في طلب العفو عنه: أمامي مسئولية لتغيير الشرق الأوسط جذريًا
قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب عفو إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، بعد نحو أسبوعين ونصف من رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حثّ فيها هرتسوج على النظر في العفو عنه، ويتكوّن طلب العفو من 14 صفحة، إضافة إلى ملاحق تشمل لائحة الاتهام كاملة.
وأوضح مكتب الرئيس أن الطلب تم تحويله إلى إدارة العفو في وزارة العدل، والتي ستجمع الآراء ذات الصلة من مختلف الجهات داخل الوزارة، قبل إحالته إلى المستشارة القانونية لمكتب الرئيس وفريقها لإعداد رأي إضافي لرئيس الدولة.
واعتبر المكتب أن هذا طلب عفو استثنائي وله تداعيات جسيمة، وأن رئيس الدولة سينظر فيه بمسؤولية وجدية بعد تلقي جميع الآراء.
كتب نتنياهو في طلبه: "أدرك أن إجراءات قضيتي أصبحت محور نقاشات حادة، وأتحمل مسؤولية عامة وأخلاقية واسعة، ومع تفهّمي لتداعيات جميع الأحداث، أرى أن المصلحة العامة تقتضي إنهاء المحاكمة رغم اهتمامي الشخصي بإثبات براءتي".
وأضاف نتنياهو أنه يسعى، من موقعه كرئيس للوزراء، إلى تحقيق المصالحة بين فئات الشعب، وتخفيف حدة الجدل الدائر حول قضيته، مؤكدًا أنه سيبذل كل ما في وسعه لرأب الصدوع، وتعزيز الوحدة بين المواطنين، واستعادة الثقة في أجهزة الدولة، متوقعًا أن تحذو جميع المؤسسات الحكومية حذوه.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن العفو سيمكّنه من تكريس كامل جهوده وطاقته لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية، واستغلال الفرص التاريخية التي تواجه إسرائيل في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العمل على معالجة قضايا إضافية مثل النظام القضائي والإعلام، التي تعذّر عليه التعامل معها بسبب المحاكمة الجارية.