إجمالى إيرادات فيلم Kung Fu Panda 4 بالسينمات المصرية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
حقق فيلم Kung Fu Panda 4، إيرادات بلغت 2,886,680 جنيه، بآخر أسبوع فى دور العرض المصرية، العمل من إنتاج Universal Pictures، ووصلت مدته إلى ساعة و34 دقيقة.
وكان أول فيلم "Kung Fu Panda" هو الأكثر ربحًا لـ DreamWorks، وأنتجت الشركة امتيازًا يتضمن العديد من العروض التليفزيونية المتحركة الخاصة وثلاثة مسلسلات، بما في ذلك "The Dragon Knight" ، الذي عرض موسمه الأول على Netflix الشهر الماضي.
الفيلم من إخراج مايك ميتشيل وستيفن ستين وبطولة جاك بلاك وفيولا ديفيس وداستين هوفمان وبراين كرانستون وجيمس هونغ و أوكوافينا.
وكان عرض فيلم "Kung Fu Panda 3" في عام 2016 وهو العمل الذى تدور أحداثه مع ظهور والد الباندا "بو" فجأة بعد غياب طويل، حيث ينطلق الثنائى بعد لم الشمل فى رحلة إلى جنة الباندا السرية، حيث يلتقيان بالمزيد من شخصيات الباندا المرحة، لكن عندما يبدأ الشرير ذو القوى الخارقة "كاى" فى اجتياح "الصين" متغلبًا على كل معلمى الكونغ فو، يجب على "بو" القيام بالمستحيل، وهو تدريب قرية مليئة بأقرانه محبى المرح الذين لا يتمتعون بالرشاقة ليشكلوا فريق الكونغ فو الوحيد الذى يتكون من الباندا.
تفاصيل فيلم "Kung Fu Panda 3"
فيلم "Kung Fu Panda 3" إخراج جينيفير يى نيلسون، وكتابة جوناثان ايبل وجلين بيرجير، وبطولة جاك بلاك وأنجلينا جولى وكيت هدسون، وهو الجزء الثالث من الفيلم الذى حفل نفس الاسم وطرح فى 2008، وروى قصة باندا يعمل مع أبيه كطباخ للمكرونة، وهو مهووس بفن الكونج فو ويحلم دائماً بمقابلة أبطاله "الخمسة الغاضبون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم Kung Fu Panda 4 إيرادات فيلم Kung Fu Panda 4 Kung Fu Panda
إقرأ أيضاً:
أدونيس وجائزة نوبل فى الأدب
حاضناً سنبلة الوقت ورأسى برج نار:
ما الدم الضارب فى الرمل، وما هذا الأفول؟
أدونيس
التقيت أدونيس مرتين؛ الأولى فى مونتريال حين كنت طالب دراسات عليا، والثانية فى الإمارات حيث كنت أدرس فى جامعة مرموقة. وفى المرتين بدا لى رجلاً مهيباً، واسع الثقافة، جريئاً فى آرائه، لا يخشى الاصطدام بالتيار، ولا يهادن فى الفكر أو الدين أو السياسة. لكنه، حين يقرأ شعره، يتحول إلى لغز شعرى مغلق؛ كأن كلماته تتصاعد من برج لغوى شاهق لا تصل أصداؤه إلا إلى القلة المتمرسة فى التأويل. أدونيس المفكر قريب من الناس بوضوح منطقه ونصاعة لغته، أما أدونيس الشاعر فيبدو متعالياً، غارقاً فى الرموز والأساطير والاشتقاقات الفكرية التى تربك المتلقى وتقصيه.
كل خريف يتكرر المشهد نفسه: العرب ينتظرون جائزة نوبل للأدب، ويعلو اسم أدونيس ثم يخفت، كأن القدر يأبى أن يمنحه التتويج الذى يليق به. وأكثر من ثلاثة عقود واسمه فى القوائم، كأنه مكتوب بحبر سرى فى أرشيف الأكاديمية السويدية: يقرأ ولا يعلن. والسؤال يتجدد: لماذا لا يفوز أدونيس؟
قد يقول البعض إن أدونيس تجاوز الجائزة، أو أن نوبل ليست مقياس العبقرية. لكن وراء تجاهله أسباب تتجاوز الذوق الأدبى وحده. فقصيدته، رغم عمقها الجمالى واتساع أفقها الفلسفى، تفتقر إلى الجسر الإنسانى الذى يربط الفن بالوجدان العام. هل كان من الممكن أن نسمع أشعار أدونيس تدوى فى مظاهرات الربيع العربى كما كانت أشعار الشابى ونجم والأبنودى؟
يكتب أدونيس من علٍ، من فضاء ذهنى مغلق يتطلب أدوات نقدية لفك شيفراته. إنه شاعر النخبة بامتياز، يستدعى الأساطير والرموز والمرجعيات الغربية والصوفية فى بناء لغوى معقد يبهر العقل لكنه يرهق القلب.
المفارقة أن أدونيس فى أحاديثه ومحاضراته أكثر وضوحاً وبساطة. فى اللقاءات العامة يبدو متحدثاً فذاً، صادق الحضور، قادراً على تقريب المعنى من الناس، فيما شعره يبنى بينه وبينهم جداراً من البلور السميك: يرى ولا يمس.
فى المقابل، فاز هذا العام الروائى المجرى لازلو كرازناهوركاى “عن أعماله الرؤيوية التى تؤكد فى خضم الرعب المروع قوة الفن”. يكتب كرازناهوركاى عن الإنسان الضعيف أمام عبث الوجود، عن البحث عن المعنى فى الظلام. أدبه قاتم لكنه دافئ، معقد لكنه مشبع بالعاطفة. إنه الكاتب الذى يعانق القارئ فى خوفه، بينما أدونيس كثيراً ما يبدو كمن يوبخ القارئ على ضعفه.
ربما هنا تكمن المعضلة: أدونيس أراد أن يخلص الشعر من عاطفته ليجعله فلسفة، فخسر التواصل مع جمهوره. حمل مشروع الحداثة إلى أقصى حدوده، لكنه لم ينزلها إلى الناس. ظل حداثياً أكثر مما ينبغى، وفيلسوفاً أكثر مما يحتمل الشعر. وهكذا سيبقى اسمه يتردد كل خريف، بين الأمل والخذلان، كشاعر عظيم لم يمنحه العالم جائزة، لأنه كتب للعقل ونسى أن القلب هو من يصوت أخيراً.