وزير المالية: تكلفة التنازل عن خطة تخفيف الأحمال يتطلب 300 مليون دولار شهريًا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
علق الدكتور محمد معيط، وزير المالية، على التحديات المالية التي تواجه قطاعي الكهرباء والبترول في مصر، موضحًا بأن العلاقة بينهما تزداد تعقيدًا بسبب الحاجة إلى استيراد المواد البترولية لتشغيل محطات الكهرباء، مشيرًا إلى أن توقف تخفيف الأحمال لمدة ساعتين يتطلب تمويلًا إضافيًا يصل إلى 300 مليون دولار شهريًا.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، أشار معيط إلى التغيرات الدولية الأخيرة كارتفاع أسعار البترول وتقلبات أسعار الصرف، بالإضافة إلى الزيادة الملحوظة في الاستهلاك المحلي، وخاصة مع دخول فصل الصيف، وهو ما يشكل ضغطًا على الاحتياجات المالية اللازمة للقطاعين.
وفي سؤال بشأن إذا ما كانت هذه الأزمة مؤقتة أم دائمة، صرح وزير المالية بأن الأمر يخضع للدراسة، لكن حتى الآن يواجه البترول تحديات جمة، فالقطاع يورد الغاز للكهرباء بسعر منخفض في حين يشتريه بسعر أعلى، وهو ما يضطر الخزانة العامة لتحمل الفروق.
وتابع قائلًا إن التغير في سعر الصرف أضاف تكاليف إضافية على القطاعين، ومع زيادة الاستهلاك وارتفاع تكلفة المواد البترولية، يتزايد العبء المالي على الدولة.
وأشار الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إلى أن الحكومة تسعى لإيجاد حلول رغم الحاجة إلى دعم كبير، موضحًا أن قطاع البترول يستورد حوالي 170 مليون برميل سنويًا بأسعار تشهد تقلبات كبيرة.
وكشف الوزير أن الأزمة تنقسم إلى شقين: الأول يتعلق بعجز يقدر بنحو 130 مليار جنيه في وزارة الكهرباء، والثاني يتعلق بتحمل الخزانة العامة لفروق أسعار الغاز المورد للكهرباء.
وأكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن تقلبات سعر الصرف كان لها تأثير كبير على قطاع الكهرباء، حتى مع السياسات التحوطية المتخذة لتسعير البترول.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان محمد معيط تخفيف الأحمال استهلاك الكهرباء وزارة المالية وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
ساو باولو تغرق في الظلام.. انقطاع الكهرباء عن 1.4 مليون شخص وإلغاء 400 رحلة جوية
انقطعت الكهرباء عن أكثر من 1.4 مليون من سكان مدينة ساو باولو في البرازيل يوم الخميس، بعد أن تسببت رياح عاتية في سقوط العديد من الأشجار على شبكة الكهرباء في المدينة البرازيلية الكبرى في اليوم السابق.
إلغاء الرحلات الجوية في ساوباولووأفادت السلطات المحلية بعدم وقوع إصابات، إلا أنه تم إلغاء ما يقرب من 400 رحلة جوية، بحسب ما أفادت به شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
ولم تُحدد شركة الكهرباء الإيطالية "إينيل" موعدًا لعودة الخدمة. وصرح أحد مديريها، مارسيلو بويرتاس، للصحفيين بأن الشركة الإيطالية تُوظّف 1300 شخص لحل المشكلة منذ أن بدأت رياح بلغت سرعتها حوالي 100 كيلومتر في الساعة (62 ميلاً في الساعة) تضرب ساو باولو.
وأعلنت بلدية ساو باولو عن سقوط 231 شجرة نتيجة ما وصفته بآثار إعصار خارج المداري تشكّل جنوب البرازيل.
وأفادت سلطات الطيران بأن معظم الرحلات الملغاة كانت في مطار كونجونهاس المحلي، لكنها أضافت أن مطار جوارولوس الدولي، الواقع خارج المدينة، قد تأثر أيضًا.
انقطاع الكهرباء في ساو باولوصرح رئيس بلدية ساو باولو، ريكاردو نونيس، المسؤول عن تقليم الأشجار التي تضررت بسبب اصطدامها بشبكة الكهرباء، للصحفيين مساء الأربعاء بأنه أبلغ الشركة بأنها لا تبذل قصارى جهدها لحل المشاكل.
وقال نونيس، واصفًا شركة الكهرباء الإيطالية بـ"غير المسؤولة": "في كل مرة يحدث فيها عطل، نُترك بلا كهرباء". وكان وضع الشبكة يوم الأربعاء أسوأ، حيث انقطعت الكهرباء عن أكثر من مليوني ساكن في ساو باولو.
وفي يوم الخميس، تم تصوير عدة سيارات تحمل شعار شركة "إينيل" في موقف سيارات الشركة بوسط مدينة ساو باولو، مما زاد من غضب السكان والسلطات.
وأصدرت شركة "سابسب" للمياه بيانًا يوم الخميس قالت فيه إن انقطاع الكهرباء يؤثر بالفعل على خدماتها أيضًا، حيث لا تعمل المضخات بكفاءة.