عميد "الدراسات الإفريقية": تكتل البريكس بالغ الأهمية لتعزيز الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد الدكتور عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، علي أهمية مؤتمر البريكس وأفريقيا : الفرص والتحديات، لمناقشة المشروعات والمبادرات المتعلقة بتعزيز التعاون بين دول مجموعة البريكس والقارة السمراء.
مؤتمر البريكس وأفريقيا : الفرص والتحدياتوقال الطنطاوي، خلال كلمته في جلسة الأفتتاح المؤتمر، إن تكتل البريكس يسعي لمناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه الأزمة الأقتصادية العالمية، فضلاً عن تعزيز التعاون وتضخيم نفوذهم العالمي، موضحًا بأن التكتل يجمع دول ذو ثقل اقتصادي .
وأضاف عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، أن الكلية حرصت علي أقامة مؤتمر السنوي عن “ البريكس”، من أجل تعزيز التعاون بين دول مجموعة البريكس والقارة الأفريقية من أجل تحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات، كما يسلط المؤتمر الضوء على أهمية دور مصر المحوري في الانضمام للتكتل الدولي الصاعد بقوة؛ لافتًا إلى أن انضمام مصر لتجمع دول البريكس يمثل رئة جديدة للاقتصاد المصري وللاقتصاديات العربية وخطوة تحقق مصالح جميع الدول الأعضاء في ظروف اقتصادية عالمية صعبة.
وشدد على أهمية الوجود المصري وسط تكتلات تحمي المصالح السياسية والاقتصادية للدولة ويضيف مزيدًا من التعاون وتبادل الخبرات.
يذكر أن افتتحت كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، اليوم الأحد، مؤتمرها السنوي تحت عنوان "البريكس وأفريقيا: الفرص والتحديات" المقرر استمراره حتى غدا الاثنين بتاريخ 27 مايو الموافق 2024، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بيوم أفريقيا.
البريكس وأفريقياوحضر الجلسة الافتتاحية، الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور عطية الطنطاوي، عميد الكلية، والأستاذة الدكتورة سالي فريد رئيس قسم السياسة والاقتصاد مقرر المؤتمر، والنائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة الموازنة بمجلس النواب ورئيس حزب العدل، ولفيف من الباحثين والمهتمين بالشأن الأفريقي.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، إن قارة أفريقيا تتميز بتنوعها الثقافي والاقتصادي، وتعتبر منطقة ذات أهمية استراتيجية عالمية نظرًا لمواردها الطبيعية الهائلة وإمكانيات تطويرها الضخمة، مضيفًا أنه فى وسط هذا السياق، تبرز الشراكات الاستراتيجية للقارة السمراء، وتحمل معه تحديات وفرصًا تؤثر بشكل كبير على مسار التنمية والازدهار في أفريقيا.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن المؤتمر يعد فرصة مناسبة لمناقشة وبحث القضايا الحالية والمستقبلية المتعلقة بالتعاون بين البريكس والدول الأفريقية، وتبادل الخبرات والآراء والأبحاث العلمية، وذلك من خلال عروض وورش عمل وجلسات نقاش متخصصة، كما تهدف المناقشات إلى استكشاف الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين البريكس وأفريقيا، وتحديد السبل الفعالة لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر البريكس افريقيا الدراسات الأفريقية العليا البريكس أهمية مؤتمر البريكس مجموعة البريكس التعاون بین
إقرأ أيضاً:
نواب لـ صدى البلد : دعم الحرف اليدوية خطوة ذكية لتعزيز الاقتصاد
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حول اهتمام الحكومة بإحياء الحرف التراثية واليدوية، مؤكدين أن هذا التوجه يمثل ركيزة استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية، وتوفير فرص عمل، ودعم الاقتصاد المحلي، خاصة في المناطق الريفية والحدودية.
وفي تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أكد النائب أيمن محسب أن مصر تمتلك تاريخًا غنيًا في مجال الحرف اليدوية، مثل صناعة السجاد والفخار والخوص والجلود، وهو ما يجعلها مؤهلة لتكون مركزًا إقليميًا لهذه الصناعات إذا ما حظيت بالدعم المطلوب.
وأشار محسب إلى أهمية إنشاء هيئة أو مجلس قومي لتنظيم عمل الحرفيين وتيسير التصدير الخارجي، مشددًا على ضرورة إعداد خطة ترويجية لهذه المنتجات وفتح أسواق خارجية أمامها، بالإضافة إلى دعم حصول الحرفيين على المواد الخام بأسعار مناسبة.
من جانبه، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية، لـ"صدى البلد" أن الحرف اليدوية تُعد من أقدم وأهم أدوات التنمية الاقتصادية في الدول النامية، لما توفره من فرص عمل وتحقيق دخل مستدام، فضلًا عن دورها المحوري في تحسين الميزان التجاري من خلال التصدير.
وأضاف الدسوقي أن هذه الصناعات لا تقتصر على البعد الاقتصادي فحسب، بل تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الشعبي والثقافة المحلية، مؤكدًا أن تطوير هذا القطاع ينعكس مباشرة على تنمية المجتمعات الريفية وتعزيز الهوية الوطنية.
واتفق النواب على ضرورة إجراء حصر شامل للعاملين في هذا القطاع، وتقديم دعم فني وتقني لهم، وتسهيل الإجراءات الحكومية أمامهم، لضمان استدامة هذا المورد الوطني المهم.