تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن جيش الاحــتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، أن 8 صواريخ من الرشقة التي أطلقت من قطاع غزة وصلت إلى تل أبيب الكبرى، وذلك وفقا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الاخبارية".

ودوت صفارات الإنذار، منذ قليل في أكثر من 20 مدينة وبلدة وسط إسرائيل وتل أبيب الكبرى.

وقال جيش الاحتلال، أن بعض الصواريخ التي انطلقت من قطاع غزة سقطت في هرتسليا وبني براك.

وقالت فصائل فلسطينية: قصفنا تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة ردا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين

ومنذ قليل، أعلنت تل أبيب الكبرى أنها لم تتعرض للقصف من غزة منذ نحو 4 أشهر.

وكان «حزب الله» قد أعلن في 3 بيانات منفصلة مساء أمس (السبت)، أن عناصره استهدفوا مبنيين في مستعمرة «المطلة»، ومبنى في مستعمرة «المنارة»، ومبنيين في مستعمرة «شتولا» الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة، رداً على اعتداءات إسرائيل على القرى الجنوبية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جيش الاحتلال صواريخ قطاع غزة تل أبيب الكبرى صفارات الإنذار تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفشل في تبرير حربه على غزة أمام العالم.. رواية تل أبيب تنهار

في قلب الحرب على غزة، لا تزال هشاشة جهاز الدعاية الرسمي للاحتلال الإسرائيلي، المعروف بـ"الهاسبارا"، تتكشف بشكل متزايد، إذ  يتعرّض اليوم لانتقادات حادة داخلية وخارجية، بعد أن فشل في بناء سرد واضح ومتماسك، رغم ميزانيات ضخمة واحتراف مواقع وعلاقات عامة.

ونشر مؤخرًا تقرير عبر موقع "واللا" العبري، وصف الواقع الإعلامي بأنه فشل متكرر ومقصود، لأن دولة الاحتلال الإسرائيلي لم تعد تسعى لتبرير موقفها أخلاقيا، بل صار يقال فقط إنها "لم تقصد السيء"، وفي اللحظة التي يلتزم فيها مسؤولون بالإجابات الواقعية، يقف آخرون صامتين، تاركين الجمهور يملأ الفراغ بروايات بديلة.

وأضاف التقرير أنه خلال الأسبوع الماضي، أعاد الإعلام العبري بث مقابلة قيادية مع وزير الثقافة، عميحاي إلياهو، عبر قناة بريطانية شهيرة، بدا فيها الوزير مرتبكا ومترددا في الإجابة عن أسئلة بسيطة مثل: "ما الذي تفعلونه في غزة؟" و"لماذا يبدو كل شيء بهذا السوء؟"، في مشهد قيل إنه: "يشبه طالبا كاذبا أمام معلم عربي".


واعتبرت تصريحات إلياهو تصعيدا تحريضيا مثل قوله إنّ "كل غزة ستكون يهودية"، وإنه "لا يجب أن يهتم أحد بجوع سكان غزة"، حيث باتت تُترجم أثناء دقائق، فتنتشر في الإنترنت وتُستخدم كأدلة رسمية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى المنظمات الدولية.

إلى ذلك، طالت الانتقادات وزيرة الإعلام السابقة، غاليت ديستيل، التي استقالت بعد أيام من اندلاع الحرب، تقول إنها كانت دون سلطة كافية ولا ميزانية، ولم تستطع مواجهة خطاب التصعيد، ثم في مقابلة اعتذرت عن التحريض لكنها صوّتت لاحقًا لصالح الحكومة نفسها.

وكشف الموقع أن هناك محاولة مضنية لرد المعارك الرقمية، حيث قال خبراء مثل مايكل أورين وأستاذات العلاقات، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعتمد رسائل معقدة لا تؤثر في العالم المنشغل بالمشاعر، وأدركت أن المعركة الإعلامية الجديدة هي في الأساس "حرب غير تقليدية للرأي العام"، لكن بدون قيادة واضحة أو أدوات فعالة.

كما كشفت خروقات بالغة في ممارسة الهاسبارا الرقمية، مثل روبوتات دعائية تعمل آليًا ثم تصدر محتوى مناهضًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي نفسه، وهو ما أبرز فشل الأدوات في السيطرة على السرد الإعلامي. 


واختتم التقرير بالقول إنّ: "الإعلام الرسمي الإسرائيلي لم يعد قادرا على احتواء المشهد، خاصة عندما يتصادم إفراط التصريحات مع غياب استراتيجية متماسكة، ومع تضخيم الميديا الغربية لقضايا إنسانية".

في ظل هذا التآكل المستمر للثقة، يبدو أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، فقد بات فشل الهاسبارا ليس مجرد تهديد سياسي، بل جزءًا من أزمة شرعية كبيرة تواجهها دولة الاحتلال الإسرائيلي في ساحات العدالة الدولية والرأي العام العالمي.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يفشل في تبرير حربه على غزة أمام العالم.. رواية تل أبيب تنهار
  • إسرائيل تعترض مسيرة أطلقت من اليمن
  • 700 طبيب وممرض في إيطاليا يصومون احتجاجا على الإبادة بغزة
  • شرطة الاحتلال تعتقل موظفات بالقنصلية التركية في تل أبيب
  • تل أبيب.. مسؤولون سابقون يتظاهرون للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • الحوثيون يقصفون تل أبيب.. وملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ (شاهد)
  • اعتراض صواريخ يمنية أطلقت باتجاه مطار بن غوريون
  • "وصلت لأسوأ مستوياتها".. تحذيرات أممية من الأوضاع الإنسانية في غزة
  • دعوات لمحاصرة السفارة المصرية في تل أبيب
  • ما المساعدات التي دخلت قطاع غزة؟ ومن المستفيد منها؟