أطلقت الشرطة الهولندية، سراح مغنية الراب الترينيدادية نيكي ميناج، بغرامة مالية كبيرة، وذلك بعد القبض عليها في مطار أمستردام وبحيازتها مادة "الحشيش" المخدرة.

القبض على نيكي ميناج بحيازة مخدرات

وكانت أكدت الشرطة الهولندية لوكالة الأنباء الفرنسية أنّها قبضت على "مواطنة أمريكية" تبلغ من العمر 41 عاماً، لكنها رفضت تأكيد أنها نيكي ميناج.

وقال المتحدث بأسم الشرطة روبرت كابيل: "نحن لا نؤكد بتاتاً هوية شخص محتجز، لكن يمكنني أن أؤكد أننا أوقفنا امرأة تبلغ 41 عاماً يشتبه في محاولتها تصدير مخدرات خفيفة المفعول إلى بلد آخر".

وأوضح روبرت كابيل، : "أنه تم إطلاق سراح المغنية بعد دفع غرامة مالية كبيرة، مشيراً إلى أن القضية أغلقت تماما.

نيكي ميناج تستغيث بجمهورها على السوشيال الميديا

وكتبت مغنية الراب نيكي ميناج، عبر حسابها على منصة "إكس"، : "أن السلطات الهولندية أخبرتها أنها عثرت على مادة الحشيش في حقائب تعود إلى عنصر أمن يعمل لصالحها.

وتابعت : "أخذوا حقائبي دون موافقتي"، لافتة ألى أن عنصر الأمن أبلغهم أن رزم الحشيش تعود إليه.

من هي نيكي ميناج ؟

نيكي ميناج مغنية وكاتبة أغاني وممثلة وعارضة أزياء من أصل ترينيدادي-أمريكي، اشتهرت بأسلوبها الموسيقي المميز وشخصيتها القوية وإطلالاتها الجريئة، لتصبح واحدة من أشهر مغنيات الراب في العالم.

تُعرف نيكي ميناج بشخصيتها المتعددة الأوجه، حيث تستخدم أسماء مستعارة مختلفة مثل "رومان ريلاوديد" و "باربي".

أصدرت ألبومها الأول بينك فرايداي في نوفمبر 2010 وحقق نجاحاً تجارياً، وتصدر طليعة قائمة الألبومات في الولايات المتحدة الأمريكية وحصل على اعتماد بلاتيني من قبل اتحاد صناعة التسجيلات الأمريكية (RIAA) بعد شهر من صدوره.

كما أصبحت أول فنان تظهر سبعة من أغانيها الفردية في الوقت نفسه على قائمة أفضل 100 أغنيتها الفردية الثانية، "لديك حالة حب" وصلت المرتبة الأولى على قائمة أغاني الراب، مما يجعلها أول امرأة تتصدر أغنيتها الفردية القائمة منذ ميسي إيليوت عام 2002.

 وفي عام 2012 اطلقت البوم "Pink Friday: Roman Reloaded" صنف الألبوم كبلاتيني.

في عام 2013، اختيرت نيكي ميناج لتكون أحد لجنة الحكام في برنامج "اميريكان ايدول"، في عام 2014 مثلت في فيلم "المرأة الأخرى" وأطلقت ثالث ألبوم لها بعنوان "the pinkprint" الذي حاز على المرتبة الثانية في "بيلبورد هوت 200"، ومن عام 2010 -الآن حققت نيكي ميناج ما يقارب ال 52 مليون دولار، وحازت على أكثر من 141 جائزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيكي ميناج السوشيال الميديا الشرطة الهولندية نیکی میناج

إقرأ أيضاً:

حمل كاميرا أثناء قتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن ولحق بالضحية وهي تزحف هاربة.. تفاصيل وادعاءات مروعة تكشفها مصادر

(CNN)-- تستمر وزارة العدل الأمريكية بالتحقيقات في حادثة إطلاق النار التي وقعت في واشنطن العاصمة، وأودت بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، والتعامل مع القضية باعتبارها عملًا إرهابيًا وجريمة كراهية، مع استمرار ظهور تفاصيل جديدة حول هذا العمل العنيف والضحايا والمشتبه به.

ويواجه المتهم، إلياس رودريغيز، عدة تهم قتل فيدرالية، بعضها قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، بعد أن صرّح الادعاء بأنه أطلق النار على زوج شاب أثناء مغادرتهما فعالية في متحف العاصمة اليهودي مساء الأربعاء، وهتف "حرروا فلسطين!" أثناء اعتقاله.

صورة للضحايا يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغريم في وقفة تذكارية أمام البيت الابيض Credit: MANDEL NGAN/AFP via Getty Images)

حمل كاميرا خلال الهجوم:

ارتدى رودريغيز جهاز تسجيل فيديو رقمي ليلة إطلاق النار، وفقًا لمصدر في جهات إنفاذ القانون ومصدر آخر مطلع على الأمر، ولم يتضح بعد ما تم التقاطه في الفيديو، ووُجد الجهاز في حقيبة رودريغيز عندما احتُجز داخل المتحف عقب إطلاق النار، وقال مصدر في جهات إنفاذ القانون إن المحققين يراجعون ملف التسجيل الرقمي الذي عُثر عليه من الجهاز.

وقال مصدر في جهات إنفاذ القانون لشبكة CNN إنه من غير الواضح ما إذا كان رودريغيز ينوي بث الهجوم مباشرةً أو تحميل الفيديو على منصة إلكترونية لاحقًا.

ولا يزال محققو شرطة العاصمة واشنطن ومكتب التحقيقات الفيدرالي يحاولون تحديد ما إذا كان رودريغيز قد تلقى مساعدة من شخص نشر البيان الذي يشرح مبرراته للهجوم، ونُشرت الوثيقة على الإنترنت بعد ساعة من الهجوم، ولكن قبل أكثر من ساعتين من الكشف عن اسم رودريغيز.

وقال مسؤول آخر مُطَّلِع على القضية: "ربما تلقى مساعدةً في نشر ذلك، وهذا قد يُشير إلى أن شخصًا آخر كان على علمٍ مُسبقٍ بما سيحدث أو توقيته"، والاحتمال الآخر هو أنه حدّد مُسبقًا موعدًا لنشر منشورٍ قبل الحادثة.

وحتى الآن، لا يوجد ما يشير إلى إرسال الفيديو إلى أي شخص، ولا إلى ظهوره على الإنترنت، وقد أصبح تسجيل الهجمات باستخدام أجهزة مثبتة على الجسم، مثل كاميرات "غو برو"، شائعًا بشكل متزايد بين الإرهابيين ومرتكبي عمليات إطلاق النار في المدارس.

وبعد اعتقاله، استجوب محققو شرطة العاصمة، رودريغيز، وأفاد مصدر أمني بأن رودريغيز أعرب للمحققين عن إعجابه بآرون بوشنيل، البالغ من العمر 25 عامًا، وهو عضو في سلاح الجو الأمريكي الذي أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن عام 2024. وكان بوشنيل، الذي يصف نفسه بأنه ناشطا مؤيدا للفلسطينيين، قد بثّ وفاته مباشرةً.

إلياس رودريغيزCredit: Credit: Obtained by CNN

ماذا قال المشتبه به للمحققين؟

وفقًا لوثائق المحكمة، أخبر رودريغيز المحققين أنه "اشترى تذكرة لحضور الفعالية في المتحف قبل حوالي ثلاث ساعات من بدئها"، وبعد الفعالية، زُعم أن رودريغيز "مرّ" بجانب ليشينسكي وميلغريم قبل أن "يستدير لمواجهة ظهريهما ويشهر سلاحًا ناريًا من منطقة حزامه"، وفقًا لوثائق المحكمة التي استشهدت بلقطات كاميرات المراقبة، ثم أطلق النار على الزوج عدة مرات، ثم توجه نحوهما بعد سقوطهما على الأرض، وانحنى فوقهما "وذراعه ممدودة، وأطلق النار عدة مرات أخرى".

وعندما حاولت ميلغريم الزحف بعيدًا، زُعم أن رودريغيز "تبعها وأطلق النار مرة أخرى"، ثم بدا أن رودريغيز أعاد تعبئة سلاحه الناري عندما بدأت بالجلوس، وبمجرد أن أعاد التعبئة، زُعم أنه أطلق النار عليها مرة أخرى، وفقًا للوثائق.

وقال شهود عيان لشبكة CNN إن رودريغيز انتظر وصول الشرطة قبل أن يصرح بأنه نفذ الهجوم "من أجل غزة"، بعد اعتقاله، هتف المسلح: "فلسطين حرة"، ووفقًا لوثائق المحكمة، عثرت الشرطة على 21 رصاصة مُطلقة من موقع الحادث، في حين صرح مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN أن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية كانا مع الضحايا وقت مقتلهم، لكنهما لم يُصابا في إطلاق النار.

نصب تذكاري وزهور خارج متحف ليليان وألبرت سمول كابيتال اليهودي في 23 مايو 2025 في واشنطن العاصمة.Credit: Anna Moneymaker/Getty Images)

ماذا سيحصل الآن؟

سيبقى رودريغيز خلف القضبان في انتظار جلسات المحكمة القادمة. ومن المقرر عقد الجلسة التالية في 18 يونيو/ حزيران، وصرحت المدعية العامة الأمريكية المؤقتة لمنطقة واشنطن العاصمة، جانين بيرو، الخميس، بأنه "من السابق لأوانه للغاية" الجزم بما إذا كانت وزارة العدل ستسعى لإنزال عقوبة الإعدام بالمشتبه به، رغم أن العديد من التهم المنسوبة إليه تحمل في طياتها احتمال الحكم عليه بالإعدام في حال إدانته.

وأضافت أن تهم القتل الموجهة إليه "أولية"، وقالت: "سنضيف تهمًا إضافية حسب ما تقتضيه الأدلة.. بسبب أفعال شخص واحد، تُركت عائلتان تحزنان على أحلام لن تتحقق أبدًا".

وأكد مسؤول مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن المكتب يواصل التحقيق فيما حدث منذ لحظة وصول رودريغيز إلى العاصمة حتى لحظة إطلاق النار، وطلب من الجمهور تقديم معلومات.

مقالات مشابهة

  • باريس تدعو لضغوط منسّقة لوقف إطلاق النار في غزة والتمسك بحل الدولتين
  • لجنة الانضباط تغرّم مولودية الجزائر وإتحاد العاصمة وشباب قسنطينة
  • تفاصيل إطلاق المرحلة الجديدة من اختبار الجین الریاضي وتسليم عينات جينوم الرياضيين
  • مصدر سياسي:أمريكا ترفض تقديم فدية(200)مليون دولار لميليشيا كتائب حزب الله مقابل إطلاق سراح تسوركوف
  • تأكيد إسرائيلي جديد بشأن إطلاق سراح تسوركوف: وسطنا أمريكا للتفاوض
  • دعوات للتصعيد ضد الانتقالي في سقطرى على خليفة اختطاف الإعلامين
  • المؤبد وغرامة مالية على المتهمين بترويج الحشيش القليوبية
  • حمل كاميرا أثناء قتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن ولحق بالضحية وهي تزحف هاربة.. تفاصيل وادعاءات مروعة تكشفها مصادر
  • اقتراب محاكمة ديدي من نهايتها والقاضي يحدد موعدا لإنهائها
  • الشرجبي ولملس ونائبة وزير التعاون بالخارجية الهولندية يطلعون على أوضاع المياه في عدن