الزجاجات البلاستيكية من أكثر المواد التي نستخدمها في حياتنا اليومية، وعلى الرغم من التخلص منها بإلقاءها في القمامة وحرقها، لكنها تُشكل أيضًا تحديًا كبيرًا للبيئة، من خلال زيادة نسبة التلوث؛ ما يجعل إعادة التدوير لهذه الزجاجات البلاستيكية الحل الأمثل لتحقيق ربح مالي، وفي الوقت ذاته تجنب أضرارها على البيئة.

فوائد إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية

إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية من أفضل المشاريع التي يمكن البدء فيها، كونها تحقق كثيرا من الفوائد، بحسب ما ورد في صحفية «ديلي ميل»، مثل:

1- تقليل التلوث:

تمنع إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية تراكمها، ما يقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والملوثات الأخرى.

2- الحفاظ على الموارد الطبيعية:

تساعد إعادة التدوير على تقليل الحاجة إلى استخراج المزيد من المواد الخام، مثل النفط، لتصنيع زجاجات بلاستيكية جديدة.

3- توفير الطاقة:

تتطلب إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية طاقة أقل بكثير من تصنيع زجاجات جديدة من المواد الخام.

4- خلق فرص عمل:

تساهم صناعة إعادة التدوير، في خلق فرص عمل جديدة بمجالات الجمع والفرز والمعالجة.

5- تحفيز الابتكار:

تُشجع إعادة التدوير على تطوير منتجات جديدة مصنوعة من مواد معاد تدويرها.

كيفية العمل في إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية

يمكن العمل في إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية، من خلال اتباع مجموعة من الخطوات والتعليمات تتمثل في:

1- فرز الزجاجات البلاستيكية:

تأكد من فصل الزجاجات البلاستيكية عن باقي أنواع النفايات قبل إعادة تدويرها.

2- تنظيف الزجاجات:

اغسل الزجاجات البلاستيكية بالماء لإزالة أي بقايا طعام أو شراب.

3- إزالة الأغطية والملصقات:

أزل الأغطية والملصقات عن الزجاجات البلاستيكية قبل إعادة تدويرها.

4- البحث عن مراكز إعادة التدوير:

ابحث عن أقرب مركز لإعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية في منطقتك.

5- المشاركة في برامج إعادة التدوير:

شارك في برامج إعادة التدوير التي تقدمها بلديتك أو شركتك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزجاجات البلاستيكية إعادة تدوير مشروع مربح فكرة مشروع تحقيق الربح التلوث البيئي إعادة التدویر

إقرأ أيضاً:

كيف تكشف زجاجات البلاستيك من يلوث سواحل المحيط الهادي؟

تنتشر الزجاجات والأغطية البلاستيكية في معظم سواحل أميركا اللاتينية المطلة على المحيط الهادي، ويعود أصل هذه الزجاجات إلى 3 شركات كبرى في صناعة المشروبات، كما تفيد دراسة حديثة.

وأجرى باحثون في جامعة برشلونة دراسة غطت أكثر من 12 ألف كيلومتر من ساحل المحيط الهادي، الممتد من المكسيك إلى تشيلي وضعوا من خلالها خرائط تلوث الزجاجات البلاستيكية في 10 دول بأميركا اللاتينية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟list 2 of 4البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتناlist 3 of 4البلاستيك يتغلغل في كل طبقات المحيطات وأعماقهاlist 4 of 4نقمة عصر البلاستيك والمفاوضات المتعثرة لإنهاء مخاطرهend of list

واعتمد العلماء على الملصقات والنقوش الموجودة على الزجاجات والأغطية لتحديد بلد المنشأ، وتاريخ الإنتاج، وهوية الشركة المصنعة، وتمكنوا من تحديد 356 علامة تجارية من 253 شركة، وكانت شركة كوكا كولا، الأميركية ومنافستها بيبسي كولا ومجموعة "إجي" (AJE) ومقرها في إسبانيا الأكثر ظهورا.

وتُعدّ سواحل أميركا الوسطى الأكثر تضررا من هذه النفايات البلاستيكية. ويعود ذلك على الأرجح إلى شيوع استخدام الزجاجات أحادية الاستخدام، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية للنفايات وضغط تيارات المحيطات.

وفي الوقت نفسه، تميل شواطئ الجزر، مثل تلك الموجودة في جزر غالاباغوس بالإكوادور ورابا نوي في تشيلي، إلى استيعاب الزجاجات من آسيا، والتي ربما يتم إلقاؤها في البحر وحملها لمسافات طويلة.

وتُظهر البيانات نمطا واضحا، حيث وُجدت معظم الزجاجات في المناطق الحضرية في البر الرئيسي، بينما غالبا ما احتوت شواطئ الجزر على قطع أقدم، يعود تاريخها أحيانا إلى أكثر من عقدين من الزمن.

ومن بين كل الزجاجات التي جُمعت، صُنعت 59% منها في دول أميركا اللاتينية والمحيط الهادي. وكانت الأنواع الأكثر شيوعا هي المشروبات الغازية والمياه ومشروبات الطاقة، ومعظمها للاستخدام مرة واحدة أو تقديمها مرة واحدة.

وفي حين أن معظم الزجاجات كانت تُنتج محليا، فإن بعضها جاء من مناطق أبعد. وكانت نسبة ضئيلة -وإن كانت ذات دلالة- من آسيا بنسبة 1.8%، وأميركا الشمالية بنسبة 0.3%، وأوروبا بنسبة 0.04%، في حين لم يتسن تحديد حوالي 39% من الحالات.

نحو 13 مليون طن متري من البلاستيك ينتهي المطاف في محيطاتنا كل عام (الجزيرة)

وحسب الدراسة، تحوّلت بنما إلى بؤرة تنوع لزجاجات النفايات، حيث وُجدت عينات من 6 مناطق مختلفة على الأقل، أما في الجزر فالوضع يختلف، إذ إن 42.4% فقط من الزجاجات كانت من أميركا اللاتينية، بينما جاء جزء كبير منها من آسيا.

إعلان

ويقول البروفيسور ميكيل كانالس من قسم ديناميكيات الأرض والمحيطات بجامعة برشلونة إن الدراسة "تميزت بالاستخدام الذكي للمعلومات المدوّنة على الزجاجات لتحديد الشركة المُصنّعة، وتاريخ ومكان الإنتاج، وغير ذلك من المعلومات الحيوية، مما مكننا من تتبع مصادر التلوث ومسار انتقال النفايات حتى وصولها إلى مواقع جمعها".

وتشير الدراسة إلى أن النتائج التي بينتها الخريطة تعكس الاتجاه في عادات الاستهلاك وممارسات إدارة النفايات (حيثما وجدت) وعمليات النقل المحيطية التي تؤثر على توزيع هذه الملوثات البلاستيكية

كما تدعو الدراسة إلى تحسين إدارة النفايات المحلية والضغط على الشركات للتحول نحو استخدام مواد تغليف قابلة لإعادة الاستخدام.

وبحسب دراسة نُشرت نتائجها سنة 2024 في تقرير لمجلة "ساينس أدفانسز" (Science Advances)، تُعد شركة "كوكاكولا" الأميركية أكبر مسبب للتلوث بالبلاستيك في العالم، متقدمة على شركات "بيبسي" الأميركية أيضا، و"نستله" الفرنسية و"دانون" الفرنسية.

كما ذكرت منظمة "أوشيانا" البيئية في تقرير لها إنه بحلول عام 2030، ستكون شركة "كوكا كولا" الأميركية للمشروبات مسؤولة عن أكثر من 600 ألف طن من النفايات البلاستيكية التي ترمى في المحيطات والممرات المائية في مختلف أنحاء العالم كل عام.

ومن بين 400 مليون طن من النفايات البلاستيكية تنتج سنويا، تشير التقديرات إلى أن كمية هائلة تصل إلى 13 مليون طن متري من البلاستيك ينتهي المطاف في محيطاتنا كل عام، أي ما يعادل شاحنة نفايات كاملة تفرغ محتوياتها في المحيط كل دقيقة تقريبا. كما أن 5 تريليونات قطعة بلاستيكية يبلغ وزنها مجتمعة نحو 269 ألف طن تطفو في محيطات العالم.

ويعني ذلك -حسب بعض الدراسات- أن كمية البلاستيك في محيطاتنا ستتجاوز قريبا كمية الأسماك إذا لم نغير سلوكنا، كما أن 5 تريليونات قطعة بلاستيكية، يبلغ وزنها مجتمعة نحو 269 ألف طن تطفو في محيطات العالم.

مقالات مشابهة

  • كيف تكشف زجاجات البلاستيك من يلوث سواحل المحيط الهادي؟
  • سيفي: تعويض المنتجات البلاستيكية بالورقية غير السامة والقابلة للتحلل
  • «الزجاجات المسمومة».. هل يشارك الإخوان في قتل أهالي غزة؟
  • ما المساعدات التي دخلت قطاع غزة؟ ومن المستفيد منها؟
  • بيعملوا من الفسيخ شربات| إعادة تدوير الرواكد من الأخشاب والمقاعد المدرسية المتهالكة بأسيوط.. تحقيق عائد اقتصادي وتحويل المدارس إلى وحدات إنتاجية
  • بعد تصريحات وزيرة البيئة..ضوابط جديدة لترخيص تداول المخلفات الخطرة
  • محافظ أسيوط يتفقد مبادرة إعادة تدوير الرواكد الخشبية بمدرسة الزخرفية
  • إعادة إصدار مجلة المواصفات والمقاييس بحلة جديدة
  • التوعية بتقليل استخدام الأكواب البلاستيكية بصحار
  • النفايات المنزلية .. تحديات تحول دون استخدامها في إعادة التدوير!