الأمم المتحدة ترحب بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
رحب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بمرور المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والوقود من مصر إلى غزة اليوم عبر معبر كرم أبو سالم. وشدد غوتيريش، في بيان له مساء اليوم، على ضرورة حماية المدنيين، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الوصول إلى الغذاء والمأوى والمياه النظيفة، لافتا إلى نزوح أكثر من 800 ألف شخص من رفح الفلسطينية بسبب الأعمال العسكرية وأوامر الإخلاء منذ 6 مايو الجاري.
وأكد ضرورة التزام السلطات الإسرائيلية بتسهيل النقل الآمن، وتسليم الإمدادات الإنسانية من مصر التي تدخل معبر كرم أبو سالم إلى المحتاجين، مشدداً على أهمية فتح جميع نقاط العبور، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2720 (2023)، وأن تتمتع المنظمات الإنسانية بإمكانية الوصول الكامل والآمن ودون عوائق إلى جميع المدنيين المحتاجين في جميع أنحاء قطاع غزة.
وجدد الأمين العام، دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، معرباً عن قلقه من عدم تنفيذ الأوامر الأخيرة الصادرة عن محكمة العدل الدولية في ما يتعلق بالوضع في غزة، والتي أكد أنها ملزمة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شاحنات المساعدات المصرية تواصل العبور إلى كرم أبو سالم وسط تعنت إسرائيلي
أكد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، أن الشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تواصل أداء دورها اليومي رغم المعوقات.
حيث خرجت منذ ساعات الفجر الأولى نحو معبر كرم أبو سالم محمّلة بنحو 1300 طن من المواد الغذائية، من بينها 450 طنًا من الدقيق، وهي سلعة أساسية يفتقر إليها سكان القطاع، موضحا أن عملية التسليم تتم داخل ساحة مخصصة، حيث تفرغ الشاحنات المصرية حمولتها لتسلمها سلطات الاحتلال، قبل إعادة تحميلها على شاحنات فلسطينية تدخل بها إلى داخل غزة.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تعنتها في إدخال بعض الشحنات، حيث تم اليوم رفض إدخال شاحنات تحمل مياه ومستلزمات طبية دون أسباب واضحة، وهو تكرار لممارسات باتت معروفة خلال الأشهر الماضية، ورغم ذلك، شهد المعبر اليوم دخول عدد كبير من الشاحنات وتفريغ حمولتها، ضمن الجهود المصرية المستمرة لتأمين تدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة.
وأضاف أن هذه الجهود الميدانية تترافق مع تحرّك دبلوماسي مصري واضح لدعم القضية الفلسطينية.
حيث جدّد وزير الخارجية المصري، تأكيد بلاده رفضها لأي مخططات تهجير، وسعيها لتثبيت وقف إطلاق النار، بما يعزز دخول كميات أكبر من المساعدات، مشيرا إلى زيارات المسؤولين الدوليين والعرب لمعبر رفح خلال الأشهر الماضية، الذين وقفوا على طبيعة الدعم اللوجستي والإنساني المقدم من مصر، بما في ذلك استقبال الجرحى والمرضى في مستشفيات العريش، في تجسيد لموقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية.