قمر اصطناعي يستكشف تأثير السحب على المناخ
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلةينطلق القمر الاصطناعي «إيرث كير» غداً من قاعدة فاندرنبرغ في ولاية كاليفورنيا الأميركية بصاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبايس إكس» في مهمة لتحديد الدور الذي يمكن أن تؤديه السحب في مكافحة تغير المناخ.
«ناسا» تراقب «حرارة القطبين»
انطلق، السبت، من نيوزيلندا، قمر اصطناعي صغير تابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، يهدف إلى قياس انبعاث الحرارة في الفضاء بالتفصيل، عبر أقطاب الأرض، وذلك للمرة الأولى. وتتيح هذه المهمة التي تسمى «بريفاير»، تحسين توقعات العلماء المتعلقة بالتغير المناخي. وأُطلق القمر الاصطناعي الصغير، بواسطة صاروخ «إلكترون» من تصنيع شركة «روكيت لاب»، وستتولى الشركة نفسها إطلاق قمر اصطناعي مماثل لاحقاً، وسيجري القمران قياسات بالأشعة تحت الحمراء البعيدة فوق القطبين الشمالي والجنوبي، لتحديد كمية الحرارة المنبعثة في الفضاء بشكل مباشر، للمرة الأولى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمر اصطناعي المناخ فالكون 9 سبايس إكس تغير المناخ الفضاء ناسا القمر الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الدببة القطبية قد تتكيف للبقاء في مناخات أكثر دفئا بفضل الجينات القافزة
تواجه الدببة القطبية خطر "الانقراض الكامل" بحلول نهاية هذا القرن، غير أن العلماء اكتشفوا، مع ذلك، بارقة صغيرة من "الأمل" في الأفق تبعث على التفاؤل.
تخضع الدببة القطبية بسرعة لـ"تغيرات جينية جوهرية" في محاولة يائسة للتكيف مع أزمة المناخ.
يعمل التغير المناخي الناجم عن الإنسان على تسخين القطب الشمالي بوتيرة متسارعة، بمرتين إلى أربع مرات أعلى من المتوسط العالمي. وهذا يقلّص بشكل كبير منصات الجليد البحري الحيوية التي تستخدمها الدببة القطبية لصيد الفقمات، ما يؤدي إلى شح حاد في الغذاء وعزلة.
وبناء على ذلك، يُتوقع انقراض أكثر من ثلثي الدببة القطبية بحلول عام 2050، مع تحذير الباحثين من "انقراض كامل" بحلول نهاية هذا القرن.
غير أن علماء في جامعة إيست أنجليا (UEA) وجدوا أن الحمض النووي للدببة القطبية يؤدي "دورا رئيسيا" في مساعدة تجمعاتها على التكيف مع تغير المناخ والأنظمة الغذائية.
كيف تغيّر الدببة القطبية حمضها النوويحلّلت الدراسة، المنشورة في مجلة Springer Nature، عينات دم من 17 دبًّا قطبيًّا في شمال شرقي وجنوب شرقي غرينلاند، لمقارنة نشاط "الجينات القافزة"، وعلاقته بدرجة الحرارة في المنطقتين، والتغيرات في تعبير الجينات.
"الجينات القافزة" قطع صغيرة من الجينوم يمكنها التأثير في كيفية عمل الجينات الأخرى.
ووجد الباحثون أن ارتفاع درجات الحرارة يبدو أنه تسبب في "زيادة كبيرة" في نشاط الجينات القافزة لدى الدببة في جنوب شرقي غرينلاند، حيث تكون درجات الحرارة أدفأ بكثير مما هي عليه في الشمال.
Related "نبدو مثيرين للسخرية": موقع حكومي أمريكي يزيل الوقود الأحفوري كسبب للاحترار العالميمواد تعليمية بتمويل من "شل" تُتَّهم بتقليل أثر الوقود الأحفوري على المناخويشيرون إلى أن هذه التغيرات في الحمض النووي، التي قد تؤثر في أيض الدب وطريقة تعامله مع الإجهاد الحراري، قد تكون إشارة إلى "آلية بقاء يائسة في مواجهة ذوبان الجليد البحري".
كما لوحظت تغييرات في مناطق التعبير الجيني من الحمض النووي المرتبطة بمعالجة الدهون، وهو أمر مهم عندما يشحّ الغذاء.
وتقول الدراسة إن هذا قد يعني أن دببة الجنوب الشرقي تتكيف ببطء مع الأنظمة الغذائية النباتية الأكثر خشونة المتاحة في المناطق الأدفأ، مقارنة بالأنظمة الغذائية المعتمدة أساسا على الدهون والفقمات لدى السكان الشماليين.
هل لا تزال الدببة القطبية مهددة بالانقراض؟تقول الباحثة الرئيسية الدكتورة أليس غودن إن النتائج توفر "مخططا جينيا" لكيفية تمكن الدببة القطبية من التكيف بسرعة مع تغير المناخ، وترى أنه ينبغي أن توجه تركيز جهود الحفاظ المستقبلية.
"مع ذلك، لا يمكننا الركون إلى الاطمئنان"، تضيف الدكتورة غودن. "هذا يمنح بعض الأمل، لكنه لا يعني أن الدببة القطبية أقل عرضة لخطر الانقراض".
"لا يزال علينا فعل كل ما بوسعنا لخفض الانبعاثات الكربونية العالميةوإبطاء ارتفاع درجات الحرارة".
وتخلص الدراسة إلى أن الخطوة التالية ستكون النظر في تجمعات أخرى للدببة القطبية لتحليل جينومات النوع "قبل فوات الأوان".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة