شبكة الأمة برس:
2025-07-30@01:54:13 GMT

أطباء بلا حدود: ارتفاع حصيلة القتلى في الفاشر إلى 134 شخصا

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

الخرطوم - أعلنت منظمة أطباء بلا حدود في بيان الأحد 26-05-2024 ارتفاع حصيلة القتلى إلى 134 شخصا بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وذلك منذ بدء القتال في المدينة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من اسبوعين.

وكتبت المنظمة غير الحكومية عبر منصة إكس "عالجنا في مستشفى الجنوب (في الفاشر) بالتعاون مع وزارة الصحة 979 مصابًا حتى الآن منذ بدء القتال قبل أكثر من أسبوعين، وبلغ عدد الوفيات 134 شخصًا".

وكانت المنظمة أحصت الأسبوع الماضي مقتل 85 شخصا منذ اندلاع المعارك في الفاشر. ومن المرجح أن تكون حصيلة القتلى أعلى بكثير ولكن يصعب التأكد في ظل انقطاع خدمات الاتصالات وصعوبة إيصال مواد الاغاثة والمساعدات. 

وتستمر المعارك العنيفة في مدينة الفاشر على الرغم من دعوات أممية متكررة للطرفين المتحاربين الى تجنيبها القتال.

وتعتبر الفاشر مركزا رئيسيا للمساعدات في الإقليم الواقع في غرب السودان والذي يعيش فيه ربع سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة.

وهي الحاضرة الدارفورية الوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم السوداني الغربي التي لا تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

والسبت قُتل أحد أعضاء المنظمة في الفاشر، بحسب ما أفادت، "عندما طال القصف منزله الواقع بالقرب من سوق المدينة الرئيسي". 

واضافت أطباء بلا حدود "خسر الكثير من موظفينا أفرادا من عائلاتهم أو منازلهم خلال القصف أيضا".

ولا ينحصر استهداف عاملي منظمات الاغاثة في الولايات التي يشتد فيها القتال بين الجانبين، فقد أعلنت منظمة الصليب الأحمر الجمعة مقتل أحد المتطوعين ضمن جمعية الهلال الأحمر السوداني بالرصاص في ولاية شمال كردفان. 

واندلعت المعارك في السودان في 15 نيسان/ابريل من العام الماضي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك ما يصل إلى 15 ألفا في مدينة واحدة في إقليم دارفور بغرب البلاد، وفق الأمم المتحدة.

وأجبر القتال نحو تسعة ملايين شخص على النزوح. وبحلول نهاية نيسان/أبريل نزح إلى ولاية شمال دارفور وحدها أكثر من نصف مليون شخص جديد، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.

كما تسببت الحرب بإغلاق أكثر من 70 في المئة من المرافق الطبية في البلاد ووضعت ما تبقى من مرافق تحت ضغوط كبرى. ويواجه 1,7 مليون سوداني في دارفور خطر المجاعة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: فی الفاشر أکثر من

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطية

قالت "منظمة أطباء بلا حدود" إن "النساء شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لا يجدن مكانا آمنا من العنف الجنسي"، وأكدت أنه بلغ مستويات "مروعة" منذ بداية العام الجاري.

وأفادت المنظمة أن المراكز الصحية التي تدعمها في مدينة غوما استقبلت ما "يزيد عن 7 آلاف و400 حالة عنف جنسي بين يناير/ كانون الثاني وأبريل/ نيسان فقط، إضافة إلى 2400 حالة أخرى سُجلت في مدينة ساكي المجاورة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تفاصيل انطلاق العودة الطوعية للنازحين السوريين من لبنانlist 2 of 2فرنسا تصنف عنف المستوطنين بالضفة "أعمالا إرهابية"end of list

وفي عام 2024، أشارت المنظمة إلى أن فرقها الطبية عالجت نحو 40 ألف امرأة تعرضن لهذا النوع من العنف في إقليم شمال كيفو، الأمر الذي اعتبرته "رقما قياسيا وغير مسبوق".

كما سجلت "أطباء بلا حدود" تفاقم الوضع بشكل خطير بعد سيطرة قوات حركة "M23" المدعومة من رواندا، على مدينة غوما في يناير/كانون الثاني من 2025، وأوضحت أنه مع انسحاب الجيش الكونغولي وحلفائه، "باتت حالة انعدام الأمن وانتشار الجريمة والعنف المسلح واقعًا يوميا جديدا لسكان المدينة".

وقالت أرميل غباغبو، المسؤولة عن أنشطة الصحة النسائية لدى "أطباء بلا حدود"، إن النساء "يتعرضن للهجوم أينما كن، سواء في بيوتهن أو في الشارع أو داخل الملاجئ المؤقتة"، وشددت على أنه "لم يعد هناك مكان آمن".

وأكد باحثون في مركز "إبيسانتر" التابع للمنظمة، أن حوادث العنف المبلغ عنها خلال النصف الأول من 2025 "تجاوزت خمسة أضعاف ما تم تسجيله خلال عام 2024″، فيما مثّلت الوفيات العنيفة "ربع إجمالي الوفيات في غوما في مؤشر مقلق على الانفلات الأمني".

كما أشارت إلى أن من ضمن ضحايا الاغتصاب فتيات قاصرات، إذ أن كثيرا من حالات العنف الجنسي يرتكبها أفراد من "المحيط العائلي أو داخل الأسر المضيفة، في ظل بيئة يسودها الاستغلال والضعف".

وأوضحت المنظمة أن منظمات إنسانية عدة انسحبت من غوما، بعد "التقليص الحاد في المساعدات الأميركية، وهو ما فاقم من عجز الخدمات الطبية".

إعلان

ولفتت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى أنها باتت تقريبا "الجهة الوحيدة التي تقدم خدمات الرعاية الصحية للناجيات، في ظل احتياجات هائلة"، حسب منسق المشروع فريديريك جيرمان.

وتطالب منظمة "أطباء بلا حدود" المجتمع الدولي والجهات المانحة بتحرك عاجل لدعم الجهود الصحية والإنسانية، حيث أفاد جيرمان بأن آلاف النساء بحاجة إلى "مساعدة طبية عاجلة"، محذرًا من أن غياب التدخل السريع سيترك آلاف الضحايا بلا رعاية أو حماية.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطية
  • أنقذوا الفاشر حملة في السودان لفك حصار المدينة ووقف تجويعها
  • حصيلة القتلى في قطاع غزة تتخطى 60 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • أمطار الصين تودي بحياة العشرات وإجلاء أكثر من 80 ألف
  • أطباء بلا حدود: ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في اليمن
  • ارتفاع حصيلة اشتباكات كمبوديا وتايلند الى 33 قتيلاً
  • السودان.. والي شمال دارفور: الوضع الإنساني في الفاشر سيئ
  • “أطباء بلا حدود”: طفل من بين كل 4 أطفال يعاني من سوء تغذية بغزة
  • أطباء بلا حدود: طفل من بين كل 4 أطفال يعاني من سوء تغذية بغزة
  • أطباء بلا حدود: واحد من كل 4 أطفال ونساء حوامل يعانون سوء التغذية