ولي عهد الأردن يكشف عن أصعب قرار اتخذه ملك البلاد
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كشف ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني عن أصعب القرارات التي اتخذها ملك البلاد إبان غزو العراق سنة 2003.
وقال الأمير الحسين في مقابلة مع قناة "العربية": "أي قائد محب لبلده لا تكون قراراته سهلة وفيها اعتبارات سياسية واستراتيجية ولكن يمكن أن أعطي مثالا على ذلك حرب العراق".
إقرأ المزيدوأضاف: "كان موقفه واضحا وهو ضد تلك الحرب وأصرّ على موقفه هذا ولكن كان على الأردن الموازنة بين العلاقات المستقرة والجيدة مع الولايات المتحدة وبين رفض الحرب في ذلك الوقت وهذا قرار صعب لم يرض الداخل ولا حتى الخارج".
وقال: "لكن هذا القرار حمى مصالح الأردنيين للمستقبل وكان همّه (الملك عبد الله) أن لا تنطلق أي عملية عسكرية من الأردن أو عبر مجاله الجوي باتجاه العراق علما أنه كان هناك ضغط خارجي كبير علينا آنذاك بهذا الخصوص".
وتابع: "وفي المقابل كان بإمكانه اتخاذ قرار عاطفي وتوريط بلده في حرب.. ومع ذلك ونحن دون حرب ما نزال ندفع ثمن هذه الحرب حتى اليوم ولذلك كان قراره حكيما".
المصدر: "العربية"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي الشرق الأوسط الملك عبدالله الثاني بغداد ذكرى غزو العراق صدام حسين عمان لندن واشنطن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التدريب الفردي.. «زيزو» يفتح الملفات المغلقة ويروي أصعب لحظات رحيله عن الزمالك
كشف أحمد سيد زيزو، لاعب النادي الأهلي حاليًا، تفاصيل مثيرة تتعلق بفترة تواجده في صفوف الزمالك، وبالأخص ما دار خلال زيارته للسفارة الأمريكية للحصول على تأشيرة السفر، مؤكدًا أن بعض المواقف التي واجهها من زملائه السابقين كانت مفاجئة له، على الرغم من معرفتهم بتفاصيل وضعه.
قال زيزو في تصريحات تلفزيونية، إن التوقيت الذي اختار فيه زيارة السفارة الأمريكية كان لحظة حساسة في علاقته بنادي الزمالك، موضحًا: "السفارة كانت جزءًا من مشكلة التوقيت، لم أكن قد حسمت موقفي بعد، وكنت ما زلت في مرحلة تفاوض مع إدارة الزمالك. بالتنسيق معهم، نشرت بيانًا سابقًا، لكن لم أكن أتوقع أن هذا الملف سيأخذ هذا الحجم إعلاميًا".
وأضاف: "كنت أعلم أن إجراءات الحصول على تأشيرة السفر إلى أمريكا تحتاج إلى وقت، ولذلك أردت إنهاء هذا الأمر مبكرًا، خصوصًا أنني كنت أدرس بعض العروض من أندية ستشارك في كأس العالم للأندية، ولم يكن الأهلي من بينها حينها".
واعتبر زيزو أن بعض اللاعبين داخل الزمالك لم يتفهموا الموقف رغم قربهم منه، قائلاً: "تفاجأت من رد فعل بعض اللاعبين الذين كانوا يعرفون تفاصيل ما أمرّ به يوميًا، وكنت دائمًا حريصًا على دعمهم ورفع صورتهم داخل الفريق، ولم يصدر مني شيء سلبي تجاههم، لذلك لم أصدق موقفهم نحوي".
وتابع موضحًا: "عندما عدت إلى التدريبات، وجدت الغالبية تتعامل معي بشكل طبيعي، لكن شخصًا بعينه استغربت طريقته رغم علاقتنا الوثيقة".
التدريب الفردي وقرار الاستبعاد
وتطرّق زيزو إلى تفاصيل استبعاده من إحدى المباريات خلال تواجده في الزمالك بسبب أزمة السفارة: "عند عودتي للتدريبات، تم إبلاغي بأن المدرب جوزيه بيسيرو يريد التحدث معي، وأخبرني بأن القرار الإداري يقضي بعدم مشاركتي في لقاء سيتيلينبوش. عرض عليّ الاختيار بين التدرب في صالة الجيم أو على أرض الملعب، واخترت الملعب، لكن فوجئت بأنني أتدرب بمفردي".
واختتم زيزو تصريحاته بالإشارة إلى أن سوء تقديره للموقف كان أحد أسباب الأزمة: "نعم، أتحمل مسؤولية الخطأ في توقيت زيارتي للسفارة، لكن لم أكن أتخيل أن يتم ربط هذا التصرف بتفاصيل لم تكن مطروحة. الأمر لم يكن مدروسًا مني بالشكل الكافي، ولم أتوقع أن يُفهم بهذا الشكل من الجماهير".