شباب يستفيدون من تأطير وتكوين من أجل التشغيل بشراكة ببن مبادرة التنمية البشرية ومؤسسة الفقيه التطواني وبدعم أنابيك
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
استفاد مجموعة من الشباب والشابات من حاملي المشاريع بمدينة سلا من ورشة تكوينية يوم السبت الماضي نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتعاون مع الأنابيك.
الورشة حملت عنوان « ريادة الأعمال دعامة أساسية للإدماج الإقتصادي والمهني »، أطرها بوبكر الفقيه التطواني ومحمد الدراوي رئيس برنامج تحسين الدخل والإدماج الإجتماعي للشباب بالقسم الإجتماعي بعمالة سلا ، وسعاد بوحاميدي المديرة الجهوية للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات
وقالت المديرة الجهوية لوكالة انابيك إنه سيتم بناء برنامج متكامل، لعروض الشغل، والتكوين والبحث عن الشغل، مشيرة برامج من قبيل، « انا مقاول »، لفائدة من يرغب في إنشاء شركة، أو مقاول ذاتي، أو قطاع غير مهيكل.
وقالت ان وكالة لانابيك، ساهمت في دمج حوالي 3400 شاب وشابة استفاذوا من التشغيل في سلا، وقالت ان شركات في منطقة بولقنادل تطلب شبابا للعمل وان أقل طلب لشركة هو 1000 فرصة عمل لكن لابد من التكوين وتملك مهارات.
وركزت الورشات على « أهمية تملك روح المبادرة والحافز الذاتي وتقوية الحس المقاولاتي عبر البحث والتكوين لضمان نجاح المشاريع الاقتصادية.
كلمات دلالية تكوين شباب مرسسة الفقيه التطواني
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تكوين شباب الفقیه التطوانی
إقرأ أيضاً:
"البيجيدي" يطالب الحكومة بتسريع إعداد الجيل الجديد من برامج التنمية بما يعالج البطالة ويوفر الخدمات الأساسية
أشاد حزب العدالة والتنمية بخطاب الصراحة والوضوح والإنصاف والتفاعل بخصوص مظاهر الفقر والهشاشة والنقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية التي ما زالت تعاني منه بعض المناطق، ولاسيما بالعالم القروي، ورفض الملك محمد السادس في خطاب العرش أن يبقى هناك مغرب يسير بسرعتين.
وثمن الحزب بحرص الملك على ضرورة أن تساهم جهود التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية في تحسين ظروف عيش المواطنين بشكل ملموس، وعلى أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل الفئات الاجتماعية وجميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء.
وفي هذا الصدد، دعا حزب المصباح في بيان لأمانته العامة، الحكومة إلى التسريع بإعداد الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية وفقا للتوجيهات الملكية بما يعالج البطالة، ويوفر الخدمات الأساسية، ويحقق العدالة الواجبة في توزيع مشاريع التأهيل الترابي بين المدن والقرى، وفيما بين المدن.
وعاد البيجيدي ليجدد تأكيده على ما سبق أن نَبَّهَ له -منذ مدة وعبر بيانات رسمية لمجلسه الوطني وأمانته العامة، والتي لم تلق للأسف أي تفاعل من طرف الحكومة- وذلك بخصوص خطورة « الارتباك الحكومي في تنفيذ ما تبقى من برنامج معالجة التفاوتات الاجتماعية والمجالية على مستوى المجال القروي والجبلي، وتأخرها في بلورة برنامج جديد لتدارك الخصاص في البنيات التحتية والمرافق العمومية.
داعيا إلى التعجيل بإخراج هذا البرنامج وإلى اعتماد الموضوعية والعدالة والشفافية في توزيعه، ومحذرا من اعتماد مقاربة سياسوية والتوظيف الانتخابي له. »
ونبه الحزب أيضا إلى « ضرورة مراعاة العدالة الترابية في توزيع برامج التأهيل الحضري والمرافق والخدمات العمومية والنقل الحضري، وإنهاء التركيز على بعض المدن والحواضر دون غيرها، داعيا إلى إقرار برنامج وطني لتدارك الخصاص البين المسجل في هذا المجال في العديد من المدن والحواضر مقارنة بمدن أخرى، التي استفادت عدة مرات من هذه البرامج وبإمكانيات مالية ضخمة من ميزانية الدولة ».
كلمات دلالية الملك محمد السادس حزب العدالة والتنمية خطاب العرش عبد الاله ابن كيران