مصر.. هروب "سفاح التجمع" خلال تمثيل الجريمة والأمن يلاحقه (صورة)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كشف مصدر لموقع "القاهرة 24" المصري، تفاصيل هروب سفاح التجمع من أجهزة الأمن خلال تصوير الجريمة، قبل أن تتمكن الأجهزة من ضبطه من جديد بعد ساعات.
ولفت المصدر، إلى أن المتهم مزدوج الجنسية اصطحبته قوة أمنية لتمثيل الجريمة داخل كومبوند بالتجمع، الذي كان يستدرج به النساء لممارسة الرذيلة، وتعاطي المخدرات معهن، وبعد ضبطه خلال محاولته التخلص من جثمان إحدى ضحاياه، بصحراء بورسعيد علي طريق الاسماعيلية - بورسعيد نطاق حي الجنوب.
وأشار المصدر، إلى أن واقعة الهروب جاءت خلال تمثيل الجريمة، وتحديدا عندما كان المتهم يحمل الشخص الذي يؤدي دور الضحية المتوفاة، ويمثل كيف حملها ووضعها بالسيارة، ليلوذ بالفرار بالسيارة سريعا من مسرح تصوير الواقعة، إلا أن أجهزة الأمن ضيقت عليه الخناق وسقط في قبضتها مرة أخرى.
وقال المصدر، إن سفاح النساء، جرى القبض عليه بالتجمع الخامس، وتم ضبط السيارة الهاربة بالإسكندرية، بعدما حاول أن يتحايل على الأمن بوجود السيارة بعيدا عنه، إلا أنه أمكن سقوطه، وتم نقله لمحبس بمحافظة بورسعيد لاستكمال إجراءات التحقيق.
يذكر أن النيابة العامة، أمرت بتجديد حبس المتهم 15 يوما علي ذمة التحقيقات، على خلفية اعترافه بقتل عدد من الضحايا من فتيات الليل، الذين التقى بهن في فيلا كومبوند التجمع، وتعاطى معهن المخدرات ومارس الرذيلة حتى الموت، وتخلص من الجثامين بالطرق الصحراوية.
وانكشف أمر السفاح خلال وجوده بـ محافظة بورسعيد، بنطاق حي الجنوب، للتخلص من جثة إحدى ضحاياه، ما جعله يسقط في أيدي أجهزة الأمن وينفضح أمره، بعد التحصل على مقاطع فيديو لنساء عاريات على هاتفه المحمول.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
ظاهرة هروب عاملات المنازل في مذكرة للنائب أبو رمان
صراحة نيوز- وجه النائب معتز أبو رمان سؤال نيابي إلى وزير العمل تضمن 17 بند حول ظاهرة هروب عاملات المنازل وما تحمله من تبعات قانونية وأمنية واقتصادية فيما ركز بشكل خاص على تزايد حالات زواج شباب أردنيين من عاملات منازل آسيويات هاربات محذراً من تحولها إلى مسار يستغل الثغرات القانونية ويغذي نشاط وسطاء وسوق سوداء آخذة بالاتساع.
وطلب أبو رمان تزويده بإحصاءات دقيقة لحالات الهروب خلال السنوات الخمس الماضية موزعة حسب الجنسية والفئة العمرية ونوع تصريح العمل، إلى جانب أعداد العاملات اللواتي تم ضبطهن مقابل المتواريات عن الأنظار ونسب التزايد السنوية. كما طالب ببيان عدد الشكاوى المقدمة من أصحاب العمل ونسبتها من إجمالي العمالة المنزلية، إضافة إلى عدد القضايا الأمنية المسجلة خلال الفترة ذاتها.
وشكّل ملف زواج الأردنيين من عاملات المنازل الهاربات محورا رئيسيا في السؤال حيث استفسر أبو رمان عن عدد هذه الحالات خلال السنوات الخمس الماضية، وهل ارتبط بعضها ببلاغات هروب أو بإقامات غير قانونية. كما طلب الكشف عن جنسيات العاملات، أعمارهن، ومدد إقامتهن قبل الزواج، بهدف التحقق مما إذا كانت هذه الزيجات تُستخدم كوسيلة للتحايل على وضع العاملة القانوني أو لتسوية مخالفات قائمة.
كما تساءل النائب عن معلومات أو شكاوى واردة بشأن وجود وسطاء أو شبكات تعمل على تسهيل هروب العاملات من منازل أصحاب العمل بغرض تشغيلهن بشكل غير قانوني أو تزويجهن، مطالباً الوزارة بالكشف عن أي قضايا أو مخالفات مرتبطة بهذه الأنشطة.
وتناول السؤال تفاصيل إجراءات تسجيل بلاغ الهروب، وآليات الإشعار الإلكتروني، وتوقيت التعميم الأمني، وتأثير البلاغ على إقامة العاملة، إلى جانب آلية التعامل عند ضبط العاملـة الهاربة بما في ذلك إجراءات التسليم والغرامات ورسوم الإيواء.
كما طالب أبو رمان الوزارة بتوضيح خططها لحماية العاملات الهاربات من الاستغلال داخل السوق غير المنظم، والإجراءات أو التشريعات قيد الدراسة لضبط الظاهرة، بما يشمل الربط الإلكتروني مع الجهات الأمنية وتشديد العقوبات وتنظيم أتعاب مكاتب الاستقدام. وسأل كذلك عن عدد مخالفات مكاتب الاستقدام خلال السنوات الخمس الماضية، وما إذا كانت الوزارة قد أوقفت أو شطبت تراخيص مكاتب ثبت تورطها في تسهيل الهروب أو التشغيل غير القانوني.
وختم أبو رمان بسؤال الوزارة عن تقديراتها للخسائر المالية التي يتكبدها أصحاب العمل سنوياً بسبب الهروب، ومدى اتساع السوق السوداء للعمالة المنزلية، مؤكداً ضرورة تزويده بكل الجداول الإحصائية والتعليمات والقرارات الناظمة، إضافة إلى بيان رسمي حول وجود استراتيجية وطنية أو خطة عمل واضحة لمعالجة الظاهرة خلال عام 2026.