ضابط سابق في الـCIA: الغرب سيجبر زيلينسكي على تقديم تنازلات كبيرة في اجتماع السعودية بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أكد ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، أن الدول الغربية ستجبر فلاديمير زيلينسكي خلال الاجتماع حول أوكرانيا في السعودية على التخلي عن جميع مطالبه من روسيا.
وقال ريتر: "في هذا المؤتمر، سيأخذون خطة زيلينسكي الشهيرة المكونة من 10 نقاط ويلقون بها من النافذة، هذا هو توقعي. إنها لا تصلح لشيء على أي حال".
واعتبر أن رئيس نظام كييف سيضطر إلى التخلي عن المطالب الحالية لحل الأزمة وتقديم تنازلات كبيرة.
ونوه إلى أن عقد مؤتمر سلام حول أوكرانيا بدون مشاركة روسيا، يشير إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يخسرون الكثير.
وفي نوفمبر 2022، قال زيلينسكي إن كييف لديها "خطة سلام" خاصة بها، تتكون من 10 نقاط، من بينها ضمان الأمن النووي والغذائي وأمن الطاقة وتبادل "الأشخاص المحتجزين"، وفقا لصيغة "الكل مقابل الكل"، و"استعادة وحدة أراضي أوكرانيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
مارك روته: روسيا تنتج ذخائر تفوق 3 مرات إنتاج الناتو السنوي خلال ثلاثة أشهر
كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، عن تقديرات صادمة بشأن الفجوة المتسارعة في الإنتاج العسكري بين روسيا ودول الحلف، مشيرًا إلى أن موسكو أصبحت تنتج من الذخائر في غضون 3 أشهر كمية توازي 3 أضعاف ما تنتجه جميع دول الناتو مجتمعين خلال عام كامل.
وفي مقابلة نُشرت يوم السبت مع صحيفة "نيويورك تايمز"، وصف روته الوضع بأنه "تحدٍ جيوسياسي ضخم"، لافتًا إلى أن روسيا تعيد بناء قدراتها العسكرية بوتيرة "غير مسبوقة في التاريخ المعاصر"، وهو ما يستدعي تحركًا سريعًا من قبل الناتو لمواكبة هذا التطور.
وأضاف روته أن الحلف مطالب اليوم بتجاوز البيروقراطية وتعزيز الإنتاج العسكري عبر شراكات صناعية جديدة وميزانيات دفاعية أكثر فاعلية، محذرًا من أن "الوقت ليس في صالح الغرب إذا استمرت الفجوة في التوسع بهذا الشكل".
روسيا توسّع قدراتها وتحذّر من "الاقتراب الغربي"في المقابل، كانت روسيا قد أعلنت مرارًا رفضها لما تعتبره "سياسات توسعية" لحلف الناتو باتجاه حدودها، معتبرة أن اقتراب البنية التحتية العسكرية للحلف من أراضيها يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. كما أكدت موسكو أنها ستتخذ كافة التدابير اللازمة للرد على ما تصفه بـ"الاستفزازات الغربية".
ورغم ذلك، تصرّ موسكو على أنها لا تعتزم مهاجمة أي من دول الحلف، ووصفت مرارًا تصريحات المسؤولين في الناتو والغرب بشأن "الخطر الروسي" بأنها محض دعاية تهدف إلى تبرير سباق تسلّح جديد وزيادة الإنفاق الدفاعي.
سباق تسلّح وتوازن ردعوتأتي تصريحات روته في وقت تعاني فيه أوكرانيا من نقص متزايد في الذخائر والمعدات، نتيجة تباطؤ الدعم العسكري الغربي، وسط تصاعد الهجمات الروسية مؤخرًا، ما ألقى بظلاله على الاستعداد القتالي لدول الناتو أيضًا.
ويعزز هذا الواقع المخاوف من دخول العالم في مرحلة جديدة من سباق التسلح، حيث تسعى روسيا إلى تحقيق التفوق الميداني، بينما تحاول دول الناتو الحفاظ على توازن الردع، رغم التحديات الاقتصادية والتباطؤ الصناعي الذي يواجهه الغرب.