نهيان بن مبارك يفتتح معرض «واجهة التعليم»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تحت رعاية الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليـات الـدورة العاشرة مـن معـرض «واجهـة التعليـم ومؤتمـر شـباب الشـرق الأوسط» في مركز أدنيك أبوظبي، قاعة المارينا.
ويواصل المعرض فعالياته حتى 28 مايو 2024، تحت شعار «التعليم والاستدامة»، محتفلاً في هذه النسخة بيوبيله البرونزي لمرور عشرة أعوام على انطلاقه.
وحضر حفل الافتتاح معالي حصة بنت عيسى بوحميد، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع في دبي، وسعادة راشد لاحج المنصوري، المدير العام للإدارة العامة لجمارك أبوظبي، وسعادة سناء محمد سهيل، المدير العام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وسعادة سلامة عجلان العميمي، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، ونافع علي الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسعادة الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس مجلس إدارة معرض واجھة التعليم، ومجموعة من المسؤولين ومديري المؤسسات الأكاديمية المشاركة والرعاة.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة تولي أولوية قصوى للتعليم، وتمكين شباب الإمارات برؤية القيادة الرشيدة، إيماناً بأن المستقبل يصنعه من يمتلك المعرفة والعلوم المتقدمة، فكان الاستثمار الحقيقي في تعليم أبناء دولة الإمارات ليكونوا سنداً لقيادتهم ووطنهم، ويسهموا في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، وأشار إلى أنَّ معرض واجهة التعليم يأتي ضمن هذه الجهود المتواصلة نحو رفعة التعليم وبناء آفاق جديدة لأجيال المستقبل.
ويشارك في النسخة العاشرة من «معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط» أكثر من 65 جهة تعليمية يمثلون نحو 537 جامعة محلية وإقليمية ودولية، وعدد من المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة من داخل دولة الإمارات وخارجها. وتمثل تلك الجهات العديد من الدول، منها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وماليزيا وأستراليا ودولة الإمارات.
ويجمع الحدث عشرات المحاضرين المتخصصين من مؤسسات حكومية، ومن القطاع الخاص من داخل دولة الإمارات وخارجها، ليقدموا من خلال عدد من الورش والمحاضرات خلاصة خبراتهم للطلبة والراغبين في تكملة تعليمهم في مختلف الدرجات العلمية والأكاديمية.
وأكدت سعادة الدكتورة موزة سعيد البادي أنَّ المعرض مستمر في تحقيق أهدافه الاستراتيجية بالإسهام في رسم ملامح المستقبل لشباب دولة الإمارات عبر عرض أهم فرص التعليم في العالم، ومجالات العلوم المتقدمة ومهن المستقبل.
وقدمت سعادتها الشكر والتقدير للفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، على رعاية سموّه ودعمه لمعرض واجهة التعليم منذ انطلاقه وصولاً إلى عامه العاشر، لنحتفي اليوم باليوبيل البرونزي، ويؤكد استمرار المعرض ومؤتمر شباب الشرق الأوسط المصاحب له، استدامة منجزات النجاح وتقديم الخدمات والتسهيلات لطلبة الإمارات.
وقالت البادي: «نتطلع إلى استدامة مسيرة التميز والريادة وتحقيق غايات المعرض ومستهدفاته، الأمر الذي يؤكده حجم المشاركة المحلية والدولية من جامعات ومؤسسات وطنية وإقليمية وعالمية تجتمع في دولة الإمارات، ليكون المعرض منصة ثقافية لتبادل الخبرات والأفكار بشأن مستقبل أكثر إشراقاً لفرص التطوير والتعليم».
وافتتح على هامش معرض واجهة التعليم، «مؤتمر شباب الشرق الأوسط» المصاحب في دورة جديدة. وهو يشهد جلسات نقاشية ومختبرات ابتكارية، بمشاركة شخصيات حكومية وخبراء ومختصين وأكاديميين من مؤسسات القطاع العام والخاص.
وفي اليوم الأول، تحدثت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، عن تمكين الشباب في العمل الحكومي، وقدم سعادة جمال بوحويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ورقة عمل بعنوان الاستدامة في المعرفة، وتناولت الدكتورة وديمة غانم الظاهري، عضو مجلس إدارة مجموعة بن حمودة وعضو هيئة التدريس في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تمكين الشباب ومشاركة القطاع الخاص، وتحدثت في المجال ذاته نورة الرياسي، رئيس قسم المواهب والتطوير المؤسسي والتوطين في بنك أبوظبي الأول.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: معرض واجهة التعلیم دولة الإمارات المدیر العام آل نهیان
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، استضافت جامعة أبوظبي فعاليات الدورة الثانية عشرة من مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»، وذلك يوم 29 مايو في حرمها الجامعي بأبوظبي.
وللعام الثالث على التوالي، قدمت شركة «آر تي أكس» رعايتها للمسابقة، تأكيداً على التزامها المستمر بدعم تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتعزيز الابتكار داخل دولة الإمارات وخارجها.
وشهدت الفعالية، انضمام نخبة من طلاب البكالوريوس المتميزين من مختلف بلدان العالم، حيث قدموا بحوثاً مبتكرة وحلولاً إبداعية في 27 تخصصاً أكاديمياً، من بينها الهندسة، وإدارة الأعمال، والتعليم، والقانون، والعلوم الصحية.
واستقبلت المسابقة هذا العام، 650 مشاركة بحثية من حوالي 1300 طالب يمثلون 105 جامعات من 14 بلداً، مما يعزز مكانة المسابقة كأكبر منصة لبحوث طلبة الجامعات في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتضمنت الفعالية مجموعة متنوعة من المشاريع الرائدة، من بينها ابتكارات شملت مجالات متعددة، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والهندسة الطبية الحيوية والعلوم السريرية، والأمن السيبراني، والتمويل، والتكنولوجيا المالية «فينتك»، والتجارة الإلكترونية، والتسويق الرقمي، بالإضافة إلى الطاقة المستدامة والمتجددة، وغيرها من المجالات الحيوية. وبهذه المناسبة، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: تسلط مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»، الضوء على الفكر الإبداعي والتميز البحثي لدى الجيل الشاب، وهو ما نحرص على دعمه في جامعة أبوظبي من خلال ترسيخ ثقافة الابتكار والبحث العلمي، ونؤمن بأن تعزيز تمكين الطلبة من اكتشاف حلول عملية يسهم في صناعة التغيير وبناء اقتصاد معرفي ومستدام في دولة الإمارات».
وبالإضافة إلى المسابقة البحثية الرئيسية، أعادت جامعة أبوظبي إطلاق مسار الابتكار المخصص للطلبة المقيمين في دولة الإمارات ممن يمتلكون أفكاراً تجارية واعدة، وقد حصلت ثلاثة فرق فائزة على تمويل بقيمة 10 آلاف درهم، إلى جانب إرشادات قيمة من خبراء الصناعة، وإتاحة الوصول إلى حاضنة الأعمال التابعة للجامعة، بهدف دعم تطوير مشاريعهم وتحويلها إلى أعمال جاهزة للسوق.