أسعار النفط تستقر مع ترقب السوق لاجتماع أوبك+
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بكين-رويترز -
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط في المعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين مع ترقب الأسواق لاجتماع مجموعة أوبك+ في الثاني من يونيو حزيران حيث من المتوقع أن يناقش المنتجون الإبقاء على تخفيضات الإنتاج الطوعية لبقية العام.
وبحلول الساعة 0036 بتوقيت جرينتش صعدت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا إلى 82.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط 13 سنتا إلى 77.85 دولار للبرميل.
ومن المتوقع أن يظل التداول ضعيفا بسبب عطلة عامة في الولايات المتحدة وبريطانيا اليوم الاثنين.
وأعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الجمعة أن اجتماع مجموعة أوبك+ لمنتجي النفط سيعقد في الثاني من يونيو حزيران عبر الإنترنت.
وسيناقش المنتجون ما إذا كانوا سيواصلون تخفيضات الإنتاج الطوعية بواقع 2.2 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من العام، وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ إن من المرجح تمديدها.
وإضافة إلى تخفيضات إنتاج إضافية بحجم 3.66 مليون برميل سارية حتى نهاية العام، فإن تخفيضات الإنتاج تعادل قرابة ستة بالمئة من الطلب العالمي على النفط.
كما تترقب الأسواق أيضا مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة هذا الأسبوع تلمسا لمزيد من المؤشرات بخصوص السياسة النقدية. وتعلن بيانات المؤشر في 31 مايو أيار وهي المقياس المفضل للتضخم لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أوبك+ يثبت إنتاج النفط ويتفق على آلية الطاقة الإنتاجية
أبقى تحالف "أوبك بلاس" بدوله الـ22 مستويات إنتاج النفط الحالية على حالها ، وذلك خلال اجتماع وزاري عُقد عبر الإنترنت الأحد، كما قرر اعتماد آلية جديدة لتقييم قدرات إنتاج الدول الأعضاء وبالتالي الحصص الإنتاجية بدءا من العام 2027.
وقالت المجموعة في بيان عقب اجتماعها نصف السنوي "وافقت الدول المشاركة على الآلية التي وضعتها أمانة" أوبك بلاس بهدف "تقييم أقصى قدرة إنتاج مستدامة للدول المشاركة والتي ستُشكل أساسا لمستويات الإنتاج المرجعية لجميع الدول الأعضاء عام 2027".
وأوضح همايون فلكشاهي المحلل لدى شركة كبلر للاستشارات التجارية أن بعض أعضاء المجموعة يعتقدون أن "الحصص الحالية لم تعد تعكس مستويات الاستثمار أو الجيولوجيا أو الإمكانات الفنية" لإنتاجهم النفطي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت المجموعة أيضا أنها ستعلق زيادات الإنتاج في يناير وفبراير ومارس 2026 والتي تُجريها شهريا المملكة العربية السعودية وروسيا و6 أعضاء آخرين منذ أبريل، بحسب ما أُعلن في مطلع نوفمبر.
وفضلت "أوبك بلاس" الحد من زيادات إنتاجها لتجنب مزيد من انخفاض الأسعار المتراجعة أصلا، إذ يُتداول برميل خام برنت، وهو المعيار العالمي، بين 60 و65 دولارا، وتحدثت في هذا السياق عن ظروف "موسمية" تُسهم في انخفاض الطلب على النفط.
إضافة الى ضغط هبوط الأسعار الناجم عن تزايد الإنتاج العالمي بوتيرة أسرع من الطلب في الأشهر الأخيرة، تواجه المجموعة أيضا ضبابية على الصعيد الجيوسياسي تُعقّد إمكانية توقع تقلبات سوق النفط مستقبلا.
وأشار ليون الى أن "روسيا وأوكرانيا مُنخرطتان في مفاوضات سلام حساسة قد تُعيد تشكيل أسواق النفط، في حين تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا بشكل حاد".
وقد يدفع توصل أوكرانيا وروسيا إلى اتفاق، الولايات المتحدة الى تخفيف عقوباتها المفروضة على صناعة النفط الروسية أو رفعها، ما سيُؤدي الى انخفاض الأسعار.
بخلاف ذلك، قد يدفع تعثّر المفاوضات أسعار النفط الى الارتفاع قليلا، بحسب فلكشاهي.