وفد من فيفا وكاف لبحث أزمة اتحاد الكرة في تونس
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أجرى وفد يضم ممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف)، الإثنين مباحثات في تونس بشأن أزمة الاتحاد المحلي بعد حبس رئيسه وديع الجريء.
وفد من فيفا وكاف لبحث أزمة اتحاد الكرة في تونسويشرف على تسيير الاتحاد التونسي هيئة مؤقتة، منذ إيداع الجريء السجن، في أكتوبر / تشرين الأول الماضي، للتحقيق في شبهات فساد.
وتعطل إجراء الانتخابات لاختيار أعضاء جدد للمكتب التنفيذي في مناسبتين لعدم استكمال القائمات المترشحة لكافة الشروط القانونية.
وقالت وزارة الشباب والرياضة إن الوضع يحتاج إلى ضرورة إعادة مراجعة القانون الانتخابي والنظام الأساسي للاتحاد.
وأضافت في بيان لها "إنه تم الاتفاق خلال اللقاء بوفد الفيفا على أن الحلول لا يمكن أن تكون مسقطة بل تشاورية وفي كنف احترام السيادة الوطنية".
وتابعت الوزارة "عبر ممثلو الاتحاد الدولي والكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم عن استعدادهم التام للتعاون مع تونس ودعمها بالتنسيق مع كل الأطراف في كنف الحياد والشفافية".
وضم الوفد مدير الاتحادات الأفريقية الأعضاء في الفيفا جيلسون فيرنانديز وممثل عن الكونفدرالية الأفريقية جون جاك ديان ومسؤول الحوكمة بالفيفا أحمد حراز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيفا كاف تونس اتحاد الكرة التونسي
إقرأ أيضاً:
اتحاد لاعبي كرة القدم يرد على استبداد الفيفا وإنفانتينو في تداعيات كأس العالم للأندية
ردّ اتحاد لاعبي كرة القدم العالمي اليوم الجمعة على الفيفا ورئيسه جياني إنفانتينو، قائلاً إن أسلوب قيادتهما الاستبدادي يُلحق الضرر بحقوق أعضائه.
وقالت شبكة "فيفبرو" بعد اجتماع ضمّ 58 اتحادًا وطنيًا للاعبين ردًا على سعي الفيفا لتحقيق أجندته مع ممثلين غير رسميين للاعبين: "كرة القدم بحاجة إلى قيادة مسؤولة، لا إلى أباطرة".
وأضاف الاتحاد: "إنها بحاجة إلى تقليل الحوارات الاستبدادية وحوار أكثر جدية وشمولية وشفافية".
أعلن الفيفا قبل أسبوعين عن توصله إلى توافق في الآراء بشأن قضايا رئيسية بعد أن استضاف إنفانتينو مجموعة من المسؤولين غير المعترف بهم في نيويورك قبل نهائي كأس العالم للأندية.
اندلعت أحدث الخلافات بين الهيئة الحاكمة لكرة القدم ونقابات لاعبيها في الوقت الذي تدرس فيه المفوضية الأوروبية في بروكسل شكوى رسمية ضد الفيفا. وقدّم القسم الأوروبي من "فيفبرو" والدوريات الوطنية في أوروبا الشكوى ضد أسلوب الفيفا في الحوكمة واتخاذ القرار.
أعلن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) اليوم الجمعة أن أبرز مخاوفه كان ازدحام جدول المباريات العالمي بعدد كبير من المباريات للاعبين النخبة، وقلة فترات التعافي البدني والذهني، وظروف اللعب القاسية.
أفاد اللاعبون المشاركون في كأس العالم للأندية، التي استمرت شهرًا في الولايات المتحدة، بشعورهم بالدوار والإعياء في ظل حرارة المباريات التي تُقام نهارًا لجذب جمهور التلفزيون العالمي.
كانت البطولة، التي تضم 63 مباراة، والمدعومة بتمويل سعودي، مربحة للأندية، وخاصة في أوروبا، على الرغم من أن الفيفا أضافها إلى جدول المباريات دون استشارة اللاعبين رسميًا.
قال الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) إن البطولة "احتفل بها الرئيس إنفانتينو رغم إقامتها في ظروف قاسية وغير لائقة بأي إنسان، مما يُظهر تجاهلًا مقلقًا لحقوق الإنسان، حتى عندما يتعلق الأمر برياضيي النخبة".
وأكد الاتحاد، الذي يتخذ من هولندا مقرًا له، التزامه الراسخ بحماية حقوق اللاعبين واللاعبات، وهي حقوق تُقوّض بشكل خطير بسبب السياسات التجارية التي يفرضها نظامه الاستبدادي للحكم.
وأضاف الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين: "هذا نموذج يُعرّض صحة اللاعبين للخطر ويُهمّش من هم في قلب اللعبة"، مضيفًا أنه "من غير المقبول أن تغض منظمة تدّعي الريادة العالمية الطرف عن الاحتياجات الأساسية للاعبين".
وردّ الفيفا بتحدي الاتحاد لنشر نظامه الأساسي و"حساباته السنوية الشفافة".
لنكن واضحين: لا يُمكن الترويج للشفافية بينما نعمل في غموض، هذا ما قاله الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفبرو).
لم يُبرم الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) اتفاقية عمل رسمية مع الفيفا منذ انتهاء الاتفاقية السابقة عام ٢٠٢٣.