شاهد: تخللتها اشتباكات مع قوات الأمن.. تظاهرة أمام السفارة المصرية في بيروت للمطالبة بفتح معبر رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شهد محيط السفارة المصرية في لبنان اليوم الإثنين، مواجهات بين عشرات المتظاهرين المطالبين بفتح معبر رفح الحدودي، والقوى الأمنية المكلفة بحماية السفارة.
وحمل عشرات الطلاب الجامعيين الأعلام الفلسطينية، مطالبين الحكومة المصرية بفتح المعبر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
وحاول عدد من المحتجين التقدم نحو السفارة لإيصال مطالبهم إليها، لكن القوى الأمنية كانت قد أغلقت منذ الصباح كل الطرقات المؤدية إلى المبنى.
وقال باسم الجوني، أحد الطلاب المتظاهرين: "لم نرتكب أي اعتداء، لكنهم اعتدوا علينا. هذه هي الأدوات التي تستخدمها الأنظمة المطبعة، الأنظمة القمعية والرجعية لاعتقال المتضامنين مع غزة. نريد أن نوصل رسالة: لا القمع ولا الضرب ولا السجن ولا القتل سيوقفنا. هناك شباب يضعون حياتهم على المحك ويقاتلون. نحن معهم حتى الموت، ونضحي بأرواحنا من أجل فلسطين."
وهذه هي المرة الثانية في أقل من أسبوع التي يتظاهر فيها الطلاب في بيروت أمام السفارة المصرية، منتقدين مصر لعدم قيامها بما يكفي من أجل الفلسطينيين في غزة.
حيث رفضت مصر على مدار 20 يوماً التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح، جراء ما وصفته مصادر مصرية "بالتصعيد الإسرائيلي في رفح الفلسطينية ما أسفر عن تدهور الأوضاع الإنسانية".
وتتمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية أولًا من الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وتسليم إدارته لجهة فلسطينية، قبل أن يتم استعادة جهود إدخال المساعدات عبره.
نتنياهو يقر بـ"خطأ مأساوي" ارتكب في رفح والعالم يدين إسرائيلالقاهرة تؤكد مقتل جندي مصري بنيران إسرائيلية على الشريط الحدودي في رفحشاهد: بعد "مجزرة الخيام".. مستشفى ميداني في رفح يستقبل عشرات الإصابات البالغة ويشكو من نقص الإمداداتويجري حالياً إدخال نحو 200 شاحنة مساعدات، منها 4 شاحنات وقود، إلى غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، وفقًا للاتفاق الذي جرى بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة.
وقالت الرئاسة المصرية إن السيسي وبايدن اتفقا على دفع كميات من المساعدات الإنسانية والوقود، لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم "بصورة مؤقتة"، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وفي تطور لافت يوم أمس الإثنين، أكد الجيشان المصري والإسرائيلي وقوع تبادل إطلاق نار، عند الحدود الفاصلة بمنطقة معبر رفح، في حادثة نادرة أثارت تساؤلات بشأن تأثيراتها وتداعياتها، خاصة بعد تأكد مقتل جندي مصري وإصابة آخرين في الحادثة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طالب فرنسي يهاجم معلمته بسكين والشرطة تستبعد دافع "التطرف" منتجو الحليب في أوروبا يطالبون المفوضية الأوروبية بأسعار حليب "عادلة" شاهد: أعاصير قاتلة في 3 ولايات أمريكية تسوي منازل بالأرض وتخلف 15 قتيلاً احتجاجات قطاع غزة رفح - معبر رفح مصر لبنان المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس رفح معبر رفح فرنسا إسرائيل غزة حركة حماس رفح معبر رفح فرنسا احتجاجات قطاع غزة رفح معبر رفح مصر لبنان المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل غزة حركة حماس رفح معبر رفح فرنسا مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي بنيامين نتنياهو فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next معبر رفح فی رفح
إقرأ أيضاً:
المساعدات المصرية تتدفق عبر رفح ضمن القافلة الرابعة للهلال الأحمر (فيديو)
أفاد رمضان المطعني، مراسل القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح، بأن القافلة الرابعة من المساعدات المصرية التي ينظمها الهلال الأحمر المصري تواصل عبورها إلى قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى، موضحا أن عشرات الشاحنات، ضمن ستة أفواج، دخلت الأراضي المصرية وهي الآن متمركزة في معبر كرم أبو سالم بانتظار تفريغ حمولاتها وتسليمها للجانب الفلسطيني، مشيرا إلى أن هذه المساعدات تتنوع ما بين سلال غذائية تحتوي على وجبات جافة وبقوليات ومعلبات، إلى جانب كميات كبيرة من الدقيق، وهو مشهد بات ثابتاً في مختلف القوافل المتجهة نحو غزة.
وأكد «المطعني» خلال رسالة على الهواء، أن إجمالي ما تم إدخاله من مساعدات عبر القوافل الثلاث السابقة خلال الأيام الماضية يُقدّر بنحو 4 آلاف طن، تشمل مواد غذائية ومستلزمات طبية وإغاثية، بينما يُتوقع أن تتراوح حمولة القافلة الرابعة ما بين 1000 إلى 2300 طن، ما يرفع إجمالي حجم المساعدات إلى ما يفوق 5 آلاف طن حتى اليوم، تأتي هذه الجهود ضمن مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، وتُعد واحدة من أبرز صور الدعم الإنساني المصري المتواصل لقطاع غزة.
واختتم المطعني تقريره بالتأكيد على استمرار الجهود المصرية في هذا المسار، رغم بعض العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال، من بينها تأخير أو رفض دخول بعض الشاحنات التي تُعاد في اليوم التالي، مشيرا إلى أن معبر رفح من الجانب المصري لا يزال مفتوحاً ولم يُغلق في أي وقت، بينما تبعد البوابة المصرية المخصصة لدخول الشاحنات نحو معبر كرم أبو سالم مسافة تُقدّر بأربعة كيلومترات، تُقطع بشكل يومي في مشهد إنساني متواصل يتطلب تنسيقاً لوجستياً وجهوداً مكثفة على مدار الساعة.
اقرأ أيضاًإدخال شاحنات مساعدات إنسانية إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لنقلها لأهل غزة
كندا تتعهد بتقديم 30 مليون دولار مساعدات إنسانية لغزة
عاجل.. إدخال 126 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم