رويترز: دبابات إسرائيلية تصل وسط مدينة رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال شهود لوكالة رويترز، إن عدة دبابات إسرائيلية وصلت، الثلاثاء، إلى وسط مدينة رفح، بعد 3 أسابيع من بدء عملية برية في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة.
وذكر الشهود أنهم رأوا الدبابات بالقرب من مسجد العودة، وهو أحد المعالم الرئيسية بوسط رفح.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى الآن على هذه الأنباء، قائلا وفق رويترز، إنه سيصدر بيانا بشأن عملية رفح في وقت لاحق.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الثلاثاء، أن نحو مليون شخص فروا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، محذرة من أنه أصبح "شبه مستحيل" تقديم الدعم والحماية لهؤلاء الأشخاص.
وأسفرت غارة جوية إسرائيلية نفذت في وقت متأخر، مساء الأحد، عن اشتعال النيران في خيام وأكواخ معدنية متهالكة في مخيم للنازحين في رفح مما أسفر عن مقتل 45 شخصا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الإثنين، إن الغارة لم تكن تهدف إلى التسبب في سقوط ضحايا من المدنيين لكن "حدث للأسف شيء خاطئ على نحو مأساوي".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في سقوط مدنيين في الغارة التي استهدفت قياديين اثنين من حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى).
وبدأت القوات الإسرائيلية هجوما بريا في شرق رفح منذ نحو 3 أسابيع، على الرغم من تحذيرات دولية بشأن تلك الخطوة.
وبدأت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر تسبب بمقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
واحتُجز خلال الهجوم 252 شخصا رهائن ونقلوا إلى غزة. وبعد هدنة في نوفمبر سمحت بالإفراج عن نحو مئة منهم، لا يزال نحو 121 رهينة في القطاع، بينهم 37 توفوا، حسب الجيش.
وخلّف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة ردا على حماس ما لا يقل عن 36050 قتيلا، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في القطاع.
وتتزايد الضغوط على إسرائيل لوقف الحرب، بينما تحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في القطاع المحاصر، حيث لم تعد معظم المستشفيات تعمل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رويترز: الإدارة الأمريكية تحذر الدول الأخرى من المشاركة في المؤتمر حول إسرائيل وفلسطين بنيويورك
أفادت وكالة "رويترز" بأن واشنطن تحث الدول الأخرى على عدم المشاركة في المؤتمر حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي يراد منه تفعيل حل الدولتين، والمزمع عقده بمقر الأمم المتحدة.
وأشارت "رويترز"، يوم الأربعاء، إلى أن الولايات المتحدة وجهت مذكرة دبلوماسية إلى حكومات أخرى، أمس الثلاثاء، جاء فيها أن واشنطن ستنظر إلى الدول التي قد تتخذ ما وصفته بـ "الخطوات المعادية لإسرائيل" في أعقاب المؤتمر، على أنها تعمل ضد مصالح السياسة الخارجية الأمريكية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية في هذا الصدد.
وقالت المذكرة، التي اطلعت عليها "رويترز": "نحث الحكومات على عدم المشاركة في المؤتمر الذي نراه غير بناء بالنسبة للجهود المستمرة الرامية إلى إنقاذ الأرواح لإنهاء الحرب في غزة وتحرير الرهائن".
وأضافت: "تعارض الولايات المتحدة أي خطوات للاعتراف بدولة فلسطينية مفترضة، ما يزيد من العقبات القانونية والسياسية الملموسة وقد يمارس الضغط على إسرائيل خلال الحرب، وبالتالي يدعم أعداءها".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة "تعارض الدعم الضمني من جانب المؤتمر للخطوات المحتملة مثل المقاطعة أو عقوبات ضد إسرائيل، إضافة إلى إجراءات عقابية أخرى".
يذكر أن المؤتمر الذي من المقرر عقده الأسبوع المقبل في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تم تنظيمه من قبل فرنسا والسعودية، اثنين من أبرز حلفاء الولايات المتحدة. ويهدف المؤتمر إلى وضع خارطة طريق لقيام الدولة الفلسطينية مع ضمان المصالح الأمنية لإسرائيل.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تحدث في وقت سابق حول أن فرنسا قد تعلن اعترافها بدولة فلسطين قريبا، الأمر الذي أثار احتجاجا شديد اللهجة من جانب إسرائيل، التي استنكرت المؤتمر أيضا، معتبرة أنه يشكل "مكافأة" لحركة "حماس".