شيخ الأزهر يستقبل مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السفير أحمد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام؛ لبحث سُبُل تعزيز دور الأزهر في إفريقيا، وتعزيز التعاون بين مرصد الأزهر ومركز القاهرة لتسوية النزاعات للوقاية من التطرف والإرهاب.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ الأزهر يسعى إلى استيعاب كل الطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العالم، وبخاصة من إفريقيا من خلال المنح الدراسية التي يقدمها الأزهر لكل الدول في مختلف المراحل التعليمية، إضافةً إلى سعي الأزهر إلى افتتاح مراكز لتعليم اللغة العربية، لنشر لغة القرآن الكريم وتعليمها لأبناء المسلمين في كل الدول الإفريقية، ونشر القيم والمبادئ التي تحصِّن النشء والشباب من الوقوع في براثن الفكر المتطرف.
من جانبه، أكَّد السفير أحمد عبد اللطيف، تقديره لدور فضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف في نشر الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامي، ونشر قيم التعايش المشترك والأخوة الإنسانية، مشيدًا بالتَّعاون والتنسيق المستمر مع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، واستعانة المركز بممثلي المرصد وباحثيه في كثيرٍ من البرامج والأنشطة التي تعقد في إفريقيا؛ لا سيَّما أن كوادر المرصد من أعضاء هيئة التدريس الذين يتقنون العلوم العربية والشرعية واللغوية بما يؤهلهم لمخاطبة المستهدفين ببناء السلم المجتمعي ودرء التطرف.
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يوقع بروتوكول تعاون مع مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلاموعقب اللقاء، وقَّع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، يمثله الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، المشرف العام على مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب- بروتوكول تعاون مع مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، يمثله سعادة السفير أحمد عبد اللطيف، مدير المركز؛ إذ يهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون لوقاية المجتمع من التطرف والتشدد المؤديين للإرهاب، والتعاون في تسوية النزاعات وتعزيز قدرات الحوار والتفاوض والوساطة، ودعم المرأة والشباب وتمكينهم في مجالات مكافحة التطرف والإرهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات دور الأزهر تسوية النزاعات مرصد الأزهر مكافحة التطرف نظير عياد البحوث الإسلامية مرصد الأزهر لمکافحة التطرف مرکز القاهرة شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
هل البريسنج في الأنف أو الأذن يُبطل الوضوء؟.. عضو مركز الأزهر يجيب
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن وجود "البريسنج" في الأنف أو الأذن لا يُبطل الوضوء، ولكن تأثيره يختلف باختلاف موضعه، نظرًا لاختلاف حكم غسل الأنف عن الأذن أثناء الوضوء.
وأوضحت عضو الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الأنف جزء من الوجه وغسله ركنٌ من أركان الوضوء، قائلة: "لو البريسنج موجود في ظاهر الأنف، فيجب تحريكه أو إزالته للتأكد من وصول الماء إلى جميع أجزاء الأنف. أما إذا كان الحلق موضوعًا في الجزء الداخلي وغير ظاهر، فلا يؤثر على صحة الوضوء".
تنسيق الأزهر 2025.. إليك كليات تقبل مجموع 50% فأعلى
عضو الأزهر للفتوى: لا يجوز للمرأة الخروج أمام الناس بباروكة
هل الحر الشديد غضب إلهي؟.. عضو الأزهر للفتوى يجيب
شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة
وأضافت عضو الأزهر للفتوى "أما بالنسبة للأذن، فهي ليست ركنًا من أركان الوضوء، لكن مسحها من سنن الوضوء، وإذا كان في الأذن بريسنج أو حلق، يُستحب تحريكه أثناء المسح للحصول على الأجر الأكمل، والخروج من الخلاف".
وأشارت عضو الأزهر للفتوى إلى أن الطريقة الصحيحة لمسح الأذن تشمل إدخال السبابة داخل صماخ الأذن، ومسح ظاهرها بالإبهام، ما يتطلب تحريك أي شيء يغطي جزءًا منها، قائلة: "كده أنا أتيت بالسنة وأخرجت نفسي من الحرام".
وأكدت عضو الأزهر العالمي للفتوى على ضرورة الانتباه إلى هذه الأمور البسيطة في الظاهر، لكنها مهمة في صحة الطهارة، التي هي شرط لصحة الصلاة.