محلل سياسي: فلسطين حركت ضمير العالم.. ودولة جديدة تدرس الاعتراف بها
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، محسن أبو رمضان، إنَّ حكومة نتنياهو المتطرفة ارتكبت مجزرة الخيام والمستمرة في العدوان على الشعب الفلسطيني مٌتجاوزة القوانين والأعراف الدولية وتواصل تجاهل قرار المحكمة الدولية الأخير بوقف العدوان والعمليات العسكرية على مدينة رفح الفلسطينية على وجه التحديد.
الاعتداء الإسرائيلي على مخيمات النزوحوأضاف «أبو رمضان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، تقديم الإعلامية دينا الوكيل، والمُذاع على شاشة «dmc»، أنَّ الاعتداء الإسرائيلي على مخيمات النزوح وتنفيذ عمليات عسكرية يُؤثر على مستقبل العلاقات مع دول الجوار ويؤكد عدم اكتراث دولة الاحتلال بالاتفاقات والمعاهدات الدولية.
وتابع: «الموقف المصري تجاه العدوان الإسرائيلي على رفح الفلسطينية وعلى غزة بوجه عام، واضح وصلب ونثمنه، فمصر ترفض كل مخططات التهجير، والشعب الفلسطيني مٌستمر في كفاحه العادل والمشروع وإنجازاته مٌرحب بها من خلال اعتراف العديد من الدول بفلسطين، وهناك دولة جديدة تدرس الاعتراف بفلسطين بعد إسبانيا والنرويج وأيرلندا وهي سلوفينيا، مؤكدا أن فلسطين نجحت في تحريك ضمير العالم بقضيتها المشروعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة رفح الفلسطينية القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس تخصيص نصف مليار دولار لمؤسسة مساعدات جديدة في غزة
تدرس وزارة الخارجية الأمريكية تخصيص 500 مليون دولار لصالح مؤسسة "غزة الإنسانية"، في خطوة من شأنها تعميق انخراط واشنطن في جهود المساعدات داخل قطاع غزة، وسط جدل متصاعد بسبب العنف المصاحب لعمليات التوزيع وتنامي الانتقادات من قبل منظمات إنسانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين ومسؤولين أمريكيين سابقين، أن التمويل المزمع ضخه يأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي يجري دمجها حاليا ضمن وزارة الخارجية الأمريكية، مشيرين إلى أن هذا التحرك يعكس اتجاها أمريكيا لتجاوز منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما التابعة للأمم المتحدة، في إدارة مساعدات غزة.
إغلاق مؤقت لمراكز التوزيع بعد حوادث إطلاق ناروكانت مؤسسة غزة الإنسانية، التي باشرت منذ أيام توزيع وجبات غذائية على سكان القطاع الذين يعانون من الجوع جراء الحرب المستمرة، قد أغلقت جميع مراكزها مؤقتا عقب تسجيل حوادث إطلاق نار بمحيط عملياتها، لا سيما قرب رفح جنوبي القطاع، حيث قتل العشرات من الفلسطينيين خلال ثلاثة أيام متتالية.
وأكدت المؤسسة في بيان أن جميع مواقع التوزيع التابعة لها ستظل مغلقة حتى إشعار آخر، مطالبة السكان بالابتعاد عن هذه المواقع حرصًا على سلامتهم. وأوضحت أنها تضغط حاليًا على جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحسين إجراءات تأمين المدنيين خارج نطاق مراكزها.
وفيما أعادت المؤسسة تشغيل موقعين فقط في جنوب غزة يوم الخميس، لا تزال غالبية مراكزها مغلقة، وسط توتر أمني متصاعد.
انتقادات ومخاوف من تسييس المساعداتالاتجاه الأمريكي الجديد أثار قلق منظمات إنسانية تقليدية، وخصوصا تلك التابعة للأمم المتحدة، التي عبّرت عن مخاوف من تهميشها، وسط اتهامات موجهة للمؤسسة الجديدة بعدم التحلي بالحياد في عملها، وهو ما نفته المؤسسة جملة وتفصيلا.
ويقول مراقبون إن تخصيص هذا التمويل الضخم لمؤسسة جديدة بعيدة عن الأطر الأممية المعتادة قد يضعف التنسيق في توزيع المساعدات، ويزيد من مخاطر التسييس أو الانحياز في العمل الإغاثي، خصوصًا في ظل تعقيد الأوضاع الأمنية في القطاع.
إسرائيل تواصل التصعيد العسكرييأتي ذلك بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في قطاع غزة، وتحديدا منذ مارس الماضي، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي دام شهرين. وقال جيش الاحتلال في بيانات متتالية إنه أطلق طلقات تحذيرية خلال الأيام الماضية بعد تقدم فلسطينيين نحو قواته، فيما تقول المؤسسة إن عملياتها كانت تسير بأمان قبل وقوع حوادث إطلاق النار.
وتعود خلفية التصعيد إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وما تبعه من عدوان واسع النطاق أسفر عن آلاف القتلى والجرحى، وأزمة إنسانية خانقة يعاني منها سكان القطاع حتى اليوم.