الجوف.. عصابة مسلحة حوثية تسطو على صرافة الكريمي غرب مدينة الحزم وتنهب أموالاً كبيرة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أقدمت عصابة مسلحة حوثية على السطو على شركة صرافة غرب مدينة الحزم مركز محافظة الجوف (شمالي شرق اليمن) في ظل انتشار واسع لعمليات السرقة والنهب في أغلب مديريات المحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن عصابة مسلحة داهمت ليلاً فرع شركة "الكريمي" للصرافة الكائن في سوق الاثنين بمديرية المتون بعد قيامها بتكسير الأبواب بقوة السلاح.
وأضافت، إن العصابة تمكنت من السطو على مبالغ مالية كبيرة، وغادرت الصرافة في ظل الانفلات الأمني الواسع بالمحافظة، والتي تشهد جرائم جنائية مماثلة شبه يومية.
وجاءت الحادثة بعد أيام من حادثة مماثلة بقيام عصابة مسلحة تابعة للحوثيّين بسرقة محل لبيع "الذهب" يملكه المواطن "محمد يحيى الميو وشركاه" في سوق الاثنين بالمديرية ذاتها غربي مدينة (الحزم).
وشكا مواطنون من انتشار وتفشي ظاهرة السرقات والسطو على المحال التجارية والمنازل والممتلكات والسيارات وسط اتهامات لعصابات تمارس عمليات السطو والنهب يقودها مشرفون حوثيون في ظل فلتان أمني يضرب مناطق سيطرة المليشيا وعدم اتخاذ الأجهزة الأمنية أي إجراءات ضدها أو ضبط ومحاسبة تلك العصابات التي تمارس السرقة تحت حمايتها.
وتعيش محافظة الجوف على وقع فلتان أمني غير مسبوق يضرب اغلب مديريات المحافظة، ومعه زادت معه أعمال الجريمة والتقطع والقتل والنهب بالإكراه بحق المسافرين وملاك المحال التجارية ومنازل وممتلكات وسيارات المواطنين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: عصابة مسلحة
إقرأ أيضاً:
صور| وقفات مسلحة بمديريات محافظة صنعاء يؤكدون جهوزيتهم لأي مواجهة والبراءة من الخونة والعملاء
شهدت مديريات صنعاء الجديدة وبني ضبيان ومناخة وأرحب والحيمة الداخلية، بمحافظة صنعاء، اليوم، مسيرات راجلة ووقفات قبلية مسلحة، إعلانًا للبراءة من الخونة والعملاء ودعمًا ونصرة لغزة.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي شهدتها عزل الإمام الهادي بصنعاء الجديدة ووادي بور في بني ضبيان، وزندان بأرحب، وهوزان والثلث الشرقي وبني إسماعيل الشرقي وبني خطاب في مناخة، وبني السياغ بالحيمة الداخلية، العلمين اليمني والفلسطيني، وشعار البراءة من أعداء الله.
ورددوا هتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية الصهيونية المروعة، بحق أبناء قطاع غزة، معبرين عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المتخاذلة إزاء تلك الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل يومي في غزة.
ونوه المشاركون بمواقف بعض الدول الأوروبية، الداعية لرفع الحصار عن غزة وإنهاء جرائم الكيان الصهيوني الغاصب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والداعية إلى إحلال السلام في المنطقة، منددين بالمواقف المتخاذلة للأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يجري في غزة.
وأعلنوا تفعيل وثيقة الشرف القبلي والبراءة من الخونة والعملاء، والتصدي للمؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف الشعب اليمني ومقدراته، مؤكدين وجوب تطبيق العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي على الخونة والعملاء، وإهدار دمهم وقطع الصحبة معهم.
وأكدوا الجاهزية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله، ورغبتهم العالية لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” حتى تحقيق النصر، مجددين التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد لتنفيذ الخيارات لردع العدو الصهيوني، وأي عدوان يستهدف الوطن.
وطالبت الوقفات التي حضرها مديرو المديريات ومسؤولي التعبئة وشخصيات اجتماعية، الجهات المعنية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضد الخونة والعملاء.
وجدّد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء والدفاع عن الدين والأرض والعرض وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بكل إصرار وثبات.
وثمن البيان، مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة في نصرة المستضعفين في غزة، منوها بعمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني وتقض مضاجع اليهود المغتصبين.
وأشار إلى أن جرائم العدو الصهيوني على الوطن لن تثبط أبناء اليمن عن الاضطلاع بدورهم في مساندة الأشقاء في فلسطين، بل ستزيدهم عزيمة وثباتًا على الموقف الإيماني والأخلاقي وإصرارًا على مساندة المظلومين في قطاع غزة.
وأكد البيان، على موقف قبائل محافظة صنعاء، في إسناد القوات المسلحة لمواجهة العدو، والتعاون مع الأجهزة الأمنية في تحصين الجبهة الداخلية، والبراءة من الخونة والعملاء، معلنًا الجاهزية الكاملة لخوض غمار معركة تحرير الأراضي المحتلة والتحدي للعدو الصهيوني وكل من شارك في العدوان على الوطن وارتكب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.
وشدد البيان على ضرورة استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، أو أي طارئ أو أي خيارات تتخذها القيادة الثورية في إطار “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.