تحرك فرنسي لتسليط للضوء ولبنان سيطوي سنة ثانية من الفراغ الرئاسي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
لا تخترع الحركة الفرنسية الرئاسية المتجدّدة أي خطوة استثنائية. لكنها تعكس تقاطعاً فرنسياً مع التحولات في المنطقة، خشية على لبنان ومستقبله، فتبقيه على خريطة العمل الدائم بتسليط الضوء عليه.
وكتبت هيام قصيفي في" الاخبار": الخلاصة الفرنسية لا تبدأ فقط بالنوايا الحسنة التي يبديها الموفد الفرنسي جان إيف لورديان تجاه لبنان، بل في خصوصية تفعيل الحركة الفرنسية لتحريك المياه الراكدة، بعدما استنفدت اللجنة الخماسية عملها، وما يمكن أن يشكل دفعاً لوضع لبنان إلى الواجهة، ويتعدى الانتخاب الرئاسي في حد ذاته.
تكمن الخشية الفرنسية في ألا تُترجم الرغبة الحقيقية لدى عواصم عربية وغربية بتحييد لبنان عن تحولات الشرق الأوسط، بانتخاب رئيس للجمهورية من ضمن إطار شامل لضمان مستقبله، ولا سيما أن باريس تدرك كما غيرها أن أوان الحل لم يحن بعد، وتالياً، فإن الدخول مجدداً في مرحلة انتظار انتخابات إيران الرئاسية، ومن ثم الانتخابات الأميركية، يؤدي حكماً إلى أن يطوي لبنان سنة ثانية من الفراغ الرئاسي ومعها على الأرجح سنة أولى من حرب غزة، في حين أن ما تحاول الدفاع عنه هو ما تعتبره خطراً وجودياً. وهذا الكلام قيل عندما عُيّن لودريان موفداً إلى لبنان، لكنه يحمل مدلولات أخرى بعد حدث 7 تشرين الأول.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية حاسمة للانتخابات الرئاسية في بولندا
سيتواجه المرشّح رافال تشاسكوفكسي والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي في جولة ثانية حاسمة للانتخابات الرئاسية البولندية ستجري في الأول من يونيو، وفق استطلاع أجرته "إبسوس" إثر الجولة الأولى التي أجريت الأحد حقّق فيها اليمين المتطرف صعودا قياسيا.
ويُتوقع صدور النتائج النهائية للانتخابات التي يتنافس فيها 13 مرشحا الإثنين. وبلغت نسبة المشاركة وفق الاستطلاعات 66,8%.