كوريا الجنوبية والإمارات توقعان اتفاقيات بمجالات عديدة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
وقعت كوريا الجنوبية والإمارات، اتفاقيات بمجالات عديدة لا سيما قطاعات الطاقة والدفاع والتجارة.
وخلال قمة مشتركة، جمعت رئيس كوريا الجنوبية “يون سوك يول” ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في سول، “تعهد الرئيسان بتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية بين البلدين”.
وبحسب وكالة رويترز، “ركزت القمة، التي تأتي بعد زيارة دولة قام بها “يون” إلى أبوظبي في أوائل العام الماضي، على مجالات الطاقة والدفاع، إذ تسعى “سول” للاستفادة من الإمكانات الاستثمارية للدولة الخليجية الغنية بالطاقة”.
وقال مكتب الرئيس كوريا الجنوبية في بيان: “العلاقة الخاصة بين الزعيمين بمثابة فرصة لتعميق الشراكة الاستراتيجية الخاصة للبلدين والتقدم فيها”، مضيفا: “يهدف البلدين إلى تعزيز التعاون طويل الأمد في صناعات الدفاع”.
ووفق البيان، “أكدت الإمارات على خطتها لاستثمار 30 مليار دولار في الشركات الكورية الجنوبية في مجالات تشمل الطاقة النووية والدفاع والهيدروجين والطاقة الشمسية، وكشفت شركة “مبادلة” للاستثمار، وهي صندوق الثروة السيادي للإمارات، عن خطط لاستثمار أكثر من 6 مليارات دولار في كوريا الجنوبية، حيث وقّعت مذكرة تفاهم مع وزارة الاقتصاد والمالية بشأن توسيع إطار التعاون الاستثماري.
وبحسب البيان، “وقع البلدان 19 صفقة تجارية ومذكرة تفاهم تشمل الاستثمار والطاقة، والطاقة النووية والدفاع والتكنولوجيا وتغير المناخ والتبادل الثقافي، كما وقعا اتفاقية لتعزيز التدفقات الاستثمارية في القطاعات التي تركز على المستقبل في اقتصاد كوريا الجنوبية”.
ووفق البيان، “وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خطاب نوايا مع شركتين كوريتين لبناء السفن، وهما شركة سامسونج للصناعات الثقيلة وشركة هانهوا أوشن، لبناء ست ناقلات للغاز الطبيعي المسال على الأقل، بقيمة 1.5 مليار دولار”.
وبحسب البيان، “وقع وزيرا صناعة البلدين رسميا على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة لتحرير التجارة بين البلدين المتفق عليها في أكتوبر تشرين الأول والتي ستلغي جميع الرسوم الجمركية على صادرات الأسلحة الكورية الجنوبية عند التصديق عليها، وستسقط الإمارات رسوم استيراد السيارات على مدار العقد المقبل، وتلغي كوريا الجنوبية الجمارك على واردات النفط الخام، وسيؤدي الاتفاق إلى إلغاء الرسوم الجمركية على أكثر من 90 بالمئة من واردات البلدين”.
هذا وأصبحت الإمارات أول دولة عربية توقع اتفاقية تجارة حرة مع كوريا الجنوبية، ووصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى كوريا الجنوبية أمس الثلاثاء في زيارة دولة تستغرق يومين لمناقشة سبل تعميق التعاون في التجارة والاستثمار في مجموعة واسعة من المجالات، وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس إماراتي بزيارة دولة لكوريا الجنوبية.
وبلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين 20.8 مليار دولار في عام 2023، بزيادة كبيرة عن 190 مليون دولار في عام 1980، مما يجعل الإمارات العربية المتحدة الشريك التجاري الرابع عشر لكوريا الجنوبية من حيث أكبر الشركاء التجاريين لكوريا.
وفي عام 2022، وقّعت الإمارات العربية المتحدة صفقة لشراء منظومة صواريخ أرض-جو متوسطة المدى من طراز “تشيونغونغ-2″، وهي عنصر أساسي في برنامج كوريا الجنوبية المضاد للصواريخ المتعدد المستويات، كما قامت كوريا الجنوبية ببناء 4 محطات للطاقة النووية في “براكة” بموجب عقد بقيمة 20 مليار دولار في عام 2009، وهو أول مشروع نووي لكوريا الجنوبية خارج البلاد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول كوريا الجنوبية والإمارات کوریا الجنوبیة ملیار دولار دولار فی فی عام
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. ابتكار جهاز يوفر شحنا لاسلكيا تحت الماء وداخل جسم الإنسان!
كوريا ج – طور العلماء من المعهد الكوري الجنوبي للعلوم والتكنولوجيا جهاز استقبال بالموجات فوق الصوتية يوفر شحنا لاسلكيا تحت الماء وداخل جسم الإنسان.
ونُشر البحث في مجلة Advanced Materials، ويُمكن لهذا الجهاز تشغيل الغرسات الطبية وأجهزة استشعار البحرية والطائرات المسيرة من دون الحاجة إلى أسلاك أو استبدال متكرر للبطاريات.
ويعمل جهاز الاستقبال الجديد باستخدام الموجات فوق الصوتية (اهتزازات صوتية عالية التردد) التي تنتقل بسهولة عبر الماء والأنسجة، على عكس الموجات الكهرومغناطيسية التي تفقد طاقتها. ويتكون الجهاز من طبقات رقيقة من مواد كهروضغطية تهتز تحت تأثير الموجات فوق الصوتية لتوليد الكهرباء. وتعزز طبقة كهرباء احتكاكية الشحن عبر الاحتكاك، وهي مشابهة للكهرباء الساكنة عند تمشيط الشعر.
ويتميز الجهاز ببنية مرنة تشبه غشاء السيليكون تتكيف مع حركات الجسم أو تيارات المحيط، وتحافظ على كفاءتها حتى عند الانحناء أو التمدد. ويُرسل جهاز إرسال خارجي موجات فوق صوتية بينما يحولها المستقبل إلى طاقة بكفاءة تصل إلى 30%، ما يعتبر أعلى بثلاث مرات من سابقاته.
وفي الاختبارات، وفر الجهاز 20 مللي واط من الطاقة على مسافة 3 سم تحت الما، و7 مللي واط عبر 3 سم من الأنسجة.
هذه الطاقة كافية لتشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، أو أجهزة التحفيز العصبي، أو أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء. ومن أجل استعراض كفاءة الجهاز أضاء العلماء ثنائيا باعثا للضوء (LED) يحمل شعار KIST باستخدام الموجات فوق الصوتية اللاسلكية.
وبفضل تحسين المواد وتأثير الكهرباء الاحتكاكية زاد هذا الجهاز من إنتاج الطاقة بمقدار 5–10 أضعاف، مقارنة بأجهزة الاستقبال التقليدية التي كانت صلبة ومنخفضة الكفاءة.
وتتيح مرونته وتوافقه الحيوي دمجه في الغرسات الطبية أو الأجهزة القابلة للارتداء بأمان، بينما يمكنه أن يغذي درونات مسيرة بحرية بالكهرباء بغية جمع البيانات المناخية لسنوات بدون صيانة.
المصدر: Naukatv.ru