«رعاية خاصة» للإماراتيين في مستشفيات كوريا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
هدى الطنيجي (أبوظبي)
بتوجيهات القيادة الرشيدة، يحظى أبناء الإمارات الذين يتلقون العلاج في مستشفيات جمهورية كوريا برعاية خاصة، وتقدم لهم أفضل الخدمات الطبية طوال فترات العلاج، وهو نهج ثابت تحرص عليه الإمارات للاطمئنان على المواطنين الذين يتلقون العلاج خارج الدولة، عبر التنسيق بين البلدين، والجهات الطبية لتسيير شؤون المرضى، وتوفير أفضل العلاجات لهم، وتلبية احتياجاتهم.
المواطن فهد سعيد الذي رافق أحد أفراد عائلته، قال: عندما تواجدنا في كوريا، وعلى الرغم من بعد المسافة التي كانت تفصلنا عن دولتنا الإمارات، استمر التواصل معنا من قبل الجهات المعنية، وهو نهج تمضي عليه حكومة الإمارات التي تسعى دائماً نحو الاطمئنان على المواطنين الموجودين داخل وخارج الدولة للعلاج وتلقي الرعاية الطبية.
وأضاف: «المتابعة المستمرة لسير العلاج والنظر في احتياجات المرضى المختلفة، يؤكدان حرص الدولة بمختلف جهاتها ومؤسساتها المعنية بقطاع الصحة، على أن يكون أبناء الإمارات أسعد شعب».
مراكز مناسبة
من جانبه، قال المواطن سلطان الجنيبي الذي تواجد رفقة ابنته في كوريا: «حرصت دولتنا الحبيبة على تسهيل رحلتنا طوال فترة العلاج في المستشفيات الموجودة في كوريا، عبر اختيار المراكز الصحية المناسبة للحالة المرضية في سبيل تلقي العلاج من الخبرات وذوي الخبرة والكفاءة العالية، وهذا يؤكد مستوى التعاون والعلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات والمستشفيات في كوريا من أجل تقديم الرعاية المطلوبة ومصلحة وراحة المرضى لضمان الحصول على أفضل تجربة علاجية ممكنة إلى حين عودتهم سالمين إلى أرض الوطن».
خدمات استثنائية
بدوره، قال المواطن محمد الكثيري الذي رافق والدته في رحلة العلاج: «إن الخدمات المقدمة إلى المرضى الإماراتيين والمرافقين لهم ممتازة واستثنائية، نتيجة متابعة الهيئات الصحية في الدولة، منها العلاجات الطبية والخدمات وغيرها المتعلقة بالسكن واحتياجاتهم كافة»، مثمناً حرص القيادة على راحة ورفاهية مواطنيها، وتسهيل إجراءات السفر والدخول إلى المستشفيات وتلقي الرعاية المتميزة لأبناء الدولة، الأمر الذي خفف عنهم طول فترة الرحلة العلاجية خارج الدولة، وأدخل البهجة والسعادة في نفوسهم.
تخفيف الأعباء
قال المواطن أحمد الساعدي الذي رافق ابنه في أحد المستشفيات الكورية: «دولتنا تحرص على ضمان حصول المرضى الإماراتيين وذويهم على الرعاية الطبية السليمة إلى حين عودتهم سالمين، ومدى التأثير الإيجابي للاهتمام والمتابعة المقدمة على نفسيتهم»، مؤكداً أن المرضى الإماراتيين يتلقون رعاية استثنائية ومتميزة نتيجة سعي حكومة الإمارات إلى توفير أفضل سبل الرعاية لأبنائها، مقدماً بالغ شكره لما تقوم به الجهات والهيئات الصحية كافة، وتفقدها أحوال المرضى خارج الدولة إلى حين عودتهم سالمين وبصحة تامة.
توفير الخدمات
قال المواطن سيف المزروعي: «إن الإمارات تقف على أوضاع أبناء شعبها الموجودين للعلاج في كوريا، منها الصحية والمعيشية، وتوفير الخدمات اللازمة، والتواصل مع المعنيين في المستشفيات الكورية لتلقي العلاج المناسب، وفقاً للحالة المرضية، ما يجسد اهتمام الحكومة الرشيدة ومؤسساتها الصحية برعاية وصحة المرضى المواطنين».
وأضاف: «يتم بحث سبل تقديم العلاج والرعاية مع المعنيين في المستشفيات الكورية وتحقيق تطلعات وسعادة المرضى وتيسير سبل العلاج»، مثمناً الرعاية الكريمة من حكومة دولة الإمارات التي تقدم الدعم النفسي اللازم في ظل الظروف الراهنة، ورفع الروح المعنوية نظير الوضع المحيط بهم، وتؤكد أهمية ضمان تلقي المرضى وذويهم الخدمات المطلوبة ذات المستويات العالية من الجودة لضمان عودتهم وهم يتمتعون بصحة وعافية.
وعبر عن شكره واهتمام ورعاية حكومة دولة الإمارات بهم منذ اللحظة الأولى التي تبدأ بتقديم أوراق تلقي العلاج خارج حدود الدولة إلى الآن، والتواصل المستمر، والاطلاع على أحوالهم وأوضاعهم الطبية أينما كانوا، ما يشعرنا بأننا محظوظون بهذه القيادة التي سخرت الإمكانات كافة في سبيل تلقي أبنائها المواطنين العلاج أينما كانوا، والتكفل بمختلف النفقات، وتوفير سبل الراحة والرعاية لهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الإمارات وكوريا الجنوبية الإمارات جمهورية كوريا الرعاية الصحية خارج الدولة فی کوریا
إقرأ أيضاً:
رمز للفداء .. رئيس الوزراء ينعى خالد شوقي ويأمر بتوفير رعاية خاصة لأسرته
نعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ببالغ الحزن والأسى، البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم؛ متأثرًا بإصابته، بعد أن قدم نموذجاً للبطولة والتضحية، حين افتدى بروحه المواطنين، في حادث احتراق سيارة امداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.
وأعرب رئيس الوزراء عن خالص التعازي وعميق المواساة، إلى أسرة البطل، مُعتبراً أنه كان رمزاً للفداء وسرعة التصرف في موقفٍ بالغ الخطورة، بإيجابية جنبت الكثير من الضحايا والدمار، وحافظت على العديد من الأرواح والممتلكات.
صرف مكافأة مجزية لأسرة البطلوكلف الدكتور مصطفى مدبولي، وزيري البترول والثروة المعدنية، والتضامن الاجتماعي، بالتنسيق الفوري، لصرف مكافأة مجزية لأسرة البطل، ورصد معاشٍ استثنائي لها، وتكريمها، على النحو الذي يعكس معاني التقدير لتضحيته، والعرفان لجسارته التي ستظل خالدة في الوجدان.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى تقدير الحكومة، بل والشعب المصرى بوجه عام، لهذه النماذج المضيئة فى المجتمع، وحرصها على إعلاء مكانتها، لتكون قدوة للآخرين.
وزير العمل ينعى السائق الشهيد خالد شوقي.. ويصرف 200 ألف جنيه لأسرته
أنقذ المدينة من كارثة.. الحزن يخيم على مركز بني عبيد عقب رحيل شهيد الواجب
وفاة بطل «سيارة البنزين».. دار الإفتاء: من مات محروقا شهيد
جدير بالذكر أن المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قد قرر إطلاق اسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، على أحد شوارع المدينة، تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل.
صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة السائق الشهيدفيما قرر وزير العمل محمد جبران صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة السائق الشهيد البطل خالد محمد شوقي، سائق شاحنة مواد بترولية من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان، بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.
ووجه الوزير، الإدارات المختصة بالوزارة بالمتابعة والإجراءات الأزمة لصرف هذا المبلغ في أسرع وقت ممكن.
وتقدم الوزير جبران إلى أسرة الشهيد البطل بخالص العزاء، داعيًا الله أن يسكنه فسيح جناته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويسكنه منزلة الشهداء، وقال أنه قدوة لمجتمعه، وضرب المثل في التضحية والفداء.
أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثاركما نعى المجلس التنفيذي للنقابة العامة للعاملين بالبترول، برئاسة المحاسب عباس صابر، ببالغ الحزن والأسى البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم متأثرًا بإصابته، بعد أن ضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثار والحرص على حياة الآخرين، مقدمًا روحه الطاهرة فداءً لسلامة زملائه والمواطنين المتواجدين بموقع حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.
وتقدمت النقابة العامة للعاملين بالبترول، بخالص التعازي وأسمى معاني الاحترام والتقدير لأسرة الفقيد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة وذويه وزملاءه الصبر والسلوان.
نعى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ببالغ التقدير والاعتزاز، شهيد الواجب البطل خالد محمد شوقي عبد العال، سائق سيارة الوقود، الذي ارتقى إلى جوار ربه بعد أدائه لواجبه المقدس.
وأكد الاتحاد أن الفقيد جاد بروحه الطاهرة فداءً لمدينة العاشر من رمضان وسكانها، حيث منعت كفاءته وشجاعته النادرة وقوع كارثة كبرى كادت أن تودي بحياة الالاف.
وأضاف الاتحاد في ببان له: لقد جسّد الشهيد خالد عبد العال، في لحظة فارقة من الزمن، أسمى معاني الإخلاص والتفاني، وأرقى صور الوطنية والبطولة الإنسانية.
وأشار البيان: كان الفقيد نموذجًا يحتذى به للرجل المصري الأصيل الذي لا يتوانى عن الوقوف بشجاعة وثبات في أشد أوقات الشدة، مقدمًا مصلحة وطنه ومواطنيه على روحه وحياته.
وشدد الببان: لقد أثبت أن البطولة لا تقتصر على ساحات القتال، بل تمتد لتشمل كل من يضحي بنفسه من أجل سلامة الآخرين وخير المجتمع.
وقال إن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وهو يقدم خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد الكريمة، يتقدم بتحية إجلال وتقدير لروحه الطاهرة التي ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن.. ونسأل الله العلي القدير أن يتقبله بين الشهداء والقديسين، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
واختتم الاتحاد بيانه مشددا على أن تضحية خالد عبد العال ستظل نبراسًا يضيء دروب العطاء والفداء، وتذكيرًا بأن مصر تزخر دائمًا بأبناء بررة لا يترددون في تقديم أغلى ما يملكون فداءً لوطنهم وشعبهم.