برلماني: إنشاء "المجلس الوطني للتعليم والابتكار" يساهم في إصلاح وتطوير المنظومة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد المهندس أحمد عثمان، أهمية موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون بإنشاء "المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار"، والذي سيتبع رئيس الجمهورية، ويشكل برئاسة رئيس مجلس الوزراء، في إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية.
وقال عثمان، إن إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار يهدف إلى وضع السياسات العامة للتعليم بكافة أنواعه، وجميع مراحله، وتحقيق التكامل بينها، والإشراف على تنفيذها، بهدف النهوض بالتعليم وتطوير مخرجاته بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية، كما يهدف لرسم السياسات العامة للبحث والابتكار.
وأضاف عثمان، أن مشروع القانون يمنح المجلس اختصاص وضع الاستراتيجية الوطنية والخطط والبرامج لتطوير التعليم والبحث والابتكار وآليات متابعة تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات والأجهزة المعنية، ومراجعة وتحديث الأولويات الوطنية في مجال التعليم والبحث والابتكار في القطاعات المختلفة، وإعداد التوصيات المتعلقة بالأطر الفنية والإدارية والقانونية والاقتصادية اللازمة لتطوير منظومة العمل ولتحقيق مستهدفات الدولة، واقتراح سبل التطوير والارتقاء بها مع مراعاة تكامل مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، وكذا وضع مخطط قومي لتطوير البنية التحتية للمدارس بكافة أنواعها ومراحلها بما يتوافق مع توزيع الجامعات والمعاهد التكنولوجية والمناطق الصناعية والمشاريع القومية، ومتابعة تنفيذ هذا المخطط مع الوزارات والجهات المعنية، إلى جانب وضع مخطط تنفيذي لسياسات التدريب في كافة المراحل التعليمية وما بعدها، والتوعية بأهمية التعليم الفني والتدريب والتخصصات المستحدثة في هذا المجال، ودوره في دعم الاقتصاد القومي، فضلاً عن وضع مخطط تسويقي لمخرجات التعليم والبحث والابتكار محلياً ودوليا.
وأوضح عضو مجلس النواب أن المجلس يختص بتطوير الهياكل التنظيمية للمؤسسات القائمة على تنفيذ العملية التعليمية (ما قبل الجامعي والجامعي)، وكذا تطوير نظم التشغيل وقنوات التنسيق التي تضمن كفاءة تحقيق الأهداف المخططة، إلى جانب وضع الضوابط والآليات التي تضمن حسن اختيار المسئولين عن العملية التعليمية، بالإضافة إلى تطوير الهيكل التنظيمي للبحث والابتكار بهدف تشكيل مجمع للبحوث العلمية تتكامل فيه كافة أنشطة البحث العلمي لتحقيق المستهدف في مجالات العلوم المختلفة في إطار رؤية تتناسب مع الإمكانيات العلمية والمادية المتاحة، مع وضع وتطوير رؤية شاملة لرعاية الموهوبين والنابغين والعباقرة خلال المراحل المختلفة (مرحلة الاكتشاف - مرحلة التأهيل العلمي والنفسي والبدني المتوازن - مرحلة الاستفادة في مجالات البحث والابتكار) بما يضمن الاستغلال الأمثل للمؤسسات والطاقات القائمة حالياً.
وأكد عثمان، أن التعليم هو ركيزة أساسية من ركائز التنمية والنهضة في أي مجتمع، مشددا على أن إصلاح المنظومة التعليمية مسئولية مجتمعية تتشارك فيها جميع مؤسسات الدولة ولا تنحصر المسئولية فقط على وزارة التعليم، داعياً إلى سرعة إحالة مشروع القانون إلى مجلس النواب لمناقشته وإصداره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحث العلمي المنظومة التعليمية مجلس الوزراء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتکار
إقرأ أيضاً:
أخبار البحر الأحمر.. نقلة حضارية بالغردقة وتنمية شاملة بحلايب وتطوير التعليم بتجربة سنغافورية
تشهد محافظة البحر الأحمر حراكًا تنمويًا واسع النطاق على مختلف الأصعدة، بقيادة اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، الذي أطلق عددًا من المبادرات والمشروعات الهادفة إلى تطوير البنية التحتية، والنهوض بالعملية التعليمية، وتعزيز التنمية في مدن الجنوب.
الغردقة تستعد لنقلة حضارية بتسليم ورش الحرفيين الجديدة
أعلن المحافظ الانتهاء الكامل من توصيل جميع المرافق الحيوية لمنطقة ورش الحرفيين بمدينة الغردقة، بما يشمل مياه الشرب والكهرباء والصرف الصحي، مؤكدًا جاهزية المنطقة لبدء تسليم الورش للمستحقين.
وأوضح أن هذه الخطوة تهدف إلى نقل الورش من قلب المدينة للحد من التلوث وتحسين المظهر الحضاري للغردقة، داعيًا المواطنين المستحقين إلى سرعة استلام الورش وبدء النشاط الحرفي بها في أسرع وقت ممكن.
برنامج تدريبي سنغافوري لتأهيل 90 معلمًا بالبحر الأحمر
وفي إطار تطوير التعليم، أطلقت مديرية التربية والتعليم، تحت رعاية المحافظ، البرنامج التدريبي "تنمية المهارات الحياتية الأساسية لدى الطلاب"، المستند إلى النموذج السنغافوري الرائد.
يستهدف البرنامج تدريب 90 معلمًا من مختلف المراحل التعليمية خلال الفترة من 27 إلى 29 يوليو 2025، لتنمية مهارات التفكير النقدي، والابتكار، والعمل الجماعي، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المستقبلية.
مشروعات تنموية متكاملة في حلايب ضمن رؤية استراتيجية شاملة
وفي مدينة حلايب، أكد المحافظ أن تنمية الجنوب باتت توجهًا استراتيجيًا، مشددًا على أهمية تنفيذ المخطط العام للمدينة بالتعاون مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني.
شهدت المدينة جلسة استماع رسمية لعرض المشروعات المقترحة، ومنها: مدرسة ثانوي زراعي، وسكن للمعلمات، ومركز مهني، ومتحف بيئي يعكس الطابع المحلي، بالإضافة إلى منشآت خدمية وتعليمية تدعم استقرار السكان وتحفّز التنمية المستدامة.
تعكس هذه التحركات الشاملة حرص محافظة البحر الأحمر على تحسين جودة الحياة، والارتقاء بالبنية الأساسية، وبناء الإنسان المصري، في إطار رؤية الدولة للتنمية المتكاملة.