تحديد ماهية جسم غريب سقط في ولاية كارولينا الشمالية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
يعتقد أحد خبراء الفضاء أنه تعرّف على ماهية حطام "جسم غريب" اكتشفه أحد الحراس في ولاية كارولينا الشمالية وزميله في موقع تخييم فاخر.
وعثر جاستن كلونتز على لوح مغطى بألياف الكربون المحترقة والمهترئة، في منتصف الطريق في بلدة كانتون الأسبوع الماضي.
وكان كلونتز يعمل في Glamping Collective (موقع تخييم فاخر في مقاطعة هايوود)، عندما اكتشف هذا الجسم الغريب.
والآن، أخبر أحد علماء الفلك موقع "ديلي ميل"، أن الجسم الغريب هو على الأرجح قطعة من صندوق تخزين من إحدى مركبات "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك.
وقال جوناثان ماكدويل، عالم الفيزياء الفلكية في سميثسونيان لموقع "ديلي ميل"، إنه "واثق جدا" في هذا التقييم.
ويشبه الجسم المعدني الأسود المتفحم أيضا قطعتين من الحطام "عثر عليهما في كندا وأستراليا"، تابعتين لـ Dragons من "سبيس إكس".
إقرأ المزيدوأشار ماكدويل إلى أن برامج الفضاء الحكومية والخاصة أصبحت متساهلة بشكل خطير مع النفايات الفضائية في السنوات الأخيرة.
ويتضمن عمل ماكدويل، الذي يشمل جمع وتحليل البيانات من مرصد تلسكوب شاندرا للأشعة السينية التابع لناسا ومنصات علم الفلك الفضائية الأخرى، في كثير من الأحيان إيلاء بعض الاهتمام لحركة الفضاء في مدار الأرض.
وأوضح أن "الحكومة تخوض أيضا مخاطر غير مبررة، كما يتضح من الحادث الذي وقع في فلوريدا في وقت سابق من هذا العام، عندما تحطم جزء من محطة الفضاء الدولية في سطح منزل شخص ما".
ولم تؤكد شركة "سبيس إكس" بعد ما إذا كان الجسم الذي عثر عليه في ولاية كارولينا الشمالية، هو حطام من مركبتها الفضائية.
وقال ماكدويل لموقع "سبيس"، إن المواقع الأكثر احتمالا للحطام الناتج يمكن أن تشمل ولايات أمريكية من تينيسي إلى فيرجينيا ووست فرجينيا، لكن ولاية كارولينا الشمالية كانت بالتأكيد ضمن نطاق الاحتمال.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء بحوث سبيس إكس غرائب ولایة کارولینا الشمالیة سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة
#سواليف
تكشف دراسة ألمانية جديدة عن وجود صلة بين جودة #عضلات_الظهر و #خطر_الإصابة بآلام الظهر المزمنة، مستفيدة من تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي والذكاء الاصطناعي.
وتوصل فريق من الباحثين من جامعة ميونيخ التقنية (TUM) إلى أن زيادة نسبة الأنسجة الدهنية في عضلات الظهر وانخفاض الكتلة العضلية يرتبطان بشكل مباشر بآلام الظهر المزمنة.
واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم لحوالي 27500 مشارك ضمن الدراسة الوطنية الألمانية (NAKO)، تراوحت أعمارهم بين 19 و74 عاما، حيث أبلغ 21.8% منهم عن معاناتهم من آلام مزمنة في الظهر.
مقالات ذات صلةواستخدم الباحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتصنيف عضلات الظهر إلى أنسجة دهنية وغير دهنية بدقة عالية، مع الأخذ في الحسبان عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني، وأمراض مصاحبة مثل السكري واضطرابات الدهون و #هشاشة_العظام.
وأظهرت التحليلات أن ارتفاع مستوى الأنسجة الدهنية بين العضلات يرتبط بزيادة #خطر_الإصابة بآلام الظهر المزمنة، بينما ترتبط الكتلة العضلية الأكبر بانخفاض هذا الخطر. كما أشارت النتائج إلى أن الالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية – بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد أسبوعيا – يقلل من احتمال الإصابة، في حين أن قلة النشاط أو الإفراط فيه يزيد من هذا الخطر.
ويقول الدكتور سيباستيان زيغلماير، الباحث المشارك في الدراسة: “ركّزنا على العضلات الهيكلية في منطقة الظهر، التي تتأثر بنمط الحياة بشكل كبير. وتشير نتائجنا إلى أن التغير في تكوين هذه العضلات قد يكون جزءا من أسباب الألم المزمن”.
وأوضح زيغلماير أن تصميم الدراسة، القائم على نقطة زمنية واحدة، لا يسمح بإثبات علاقة سببية قاطعة، بل يكشف عن ارتباطات مهمة تستدعي مزيدا من الأبحاث المعمقة.
وترى الدراسة أن التركيز على تركيب العضلات في التشخيص، إلى جانب عوامل نمط الحياة والبيئة النفسية والميكانيكا الحيوية، قد يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية مخصصة، تخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي تسببه آلام الظهر المزمنة.