الإعلام الاقتصادي يبحث عن الكوادر المهنية بعيداً عن الأزمات
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكد إعلاميان مخضرمان في مجال الصحافة الاقتصادية أن الإعلام الاقتصادي يحمل خصوصية التأثير في حياة كل فرد، وأنه قائم على الحقائق.
وأشار كل من رائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «الخليج»، ومحمد برهان الرئيس التنفيذي لقناة «سي إن بي سي عربية»، خلال جلسة «الاقتصاد والإعلام.. أزمات عابرة للحدود»، أن دور الإعلام الاقتصادي مهم ويتخطى الأزمات ويواكب المتغيرات الاقتصادية المتسارعة، وأن التحدي الأساسي يكمن في إيجاد الكادر الصحفي المؤهل.
وشدد رائد برقاوي في الجلسة التي أدارتها المذيعة في قناة العربية نادين هاني، خلال اليوم الثالث من فعاليات قمة الإعلام العربي في دبي، على أن الإعلام الاقتصادي يسبق السياسي في تأثيراته، وأنه صادق فهو يتعامل مع أرقام حقيقية، مشيراً إلى ذلك قد يكون السبب في أنه لا ينتشر في وسائط التواصل الاجتماعي كغيره من فئات الإعلام.
وأشار إلى أن الإعلام الاقتصادي لم يصل بعد إلى الجمهور العام، ولا يزال له جمهوره النخبوي، ولكنه أكد أنه تطور على مدار سنوات وخصوصاً في الإمارات التي شهدت حراكاً إعلامياً مواكباً للطفرة الاقتصادية، ولذلك كان الإعلام الاقتصادي في الإمارات سبّاقاً على مستوى المنطقة بسبب مرونة وحيوية الاقتصاد الإماراتي.
رائد برقاوي: الإعلام الجديد «فاست فود» ولا عدالة في توزيع الإعلاناتالإعلام الاقتصادي يسبق السياسي في تأثيراتهالتواصل الاجتماعي لم يجذب الإعلام الاقتصادي لأنه صادقلا يزال جمهور الإعلام الاقتصادي نخبوياًحيوية الاقتصاد الإماراتي قادت طفرة الإعلام الاقتصاديالإعلام بحاجة للدعم كي لا يصل إلى يوم ويتوقف |
وقال برقاوي إن هناك تحديات رئيسية تتمثل في الكوادر المؤهلة، فيما التحدي الأكبر الذي لا يقتصر على الإعلام الاقتصادي، هو فقدان العدالة في توزيع عائدات الإعلانات بين الإعلام المهني التقليدي وبين الإعلام الاجتماعي والرقمي الذي يقوم على الاستفادة من محتوى الإعلام المهني والتقليدي لا بل وحتى «يسرقه» أحياناً، فيما يأخذ العائدات ويحتكرها من خلال المنصات العالمية الكبرى، وعلى رأسها «جوجل»، مشيراً إلى أن الإعلام الجديد سريع وعلى طريقة الـ«فاست فود».
وعن المقارنة بين واقع الإعلام الاقتصادي العربي والعالمي، أكد برقاوي أن الإعلام في الغرب ناضج ولا يعتمد على نقل الخبر بقدر ما يقدم خدمات للمؤسسات والجمهور، مجدداً التأكيد على أن الإعلام في المنطقة بحاجة للدعم المادي والمعنوي للاستمرار، وإلا فإنه سيصل إلى يوم ويتوقف.
من جهة أخرى، قال محمد برهان الرئيس التنفيذي لقناة سي إن بي سي عربية، إن قيمة الإعلام الاقتصادي في المنطقة في ارتفاع منذ الطفرة الكبيرة التي بدأت في العام 2003، وحينما بدأ التحول في الإعلام السياسي إلى الاقتصاد الذي بدأ يأخذ حيزاً أوسع. وأضاف أن الإعلام الاقتصادي مهم في فترات الركود والنمو لاتخاذ قرارات سليمة بالنسبة للمستثمرين وأصحاب القرار.
وأكد برهان على أهمية نقل الأخبار التي تؤثر في معيشة الفرد العادي والأزمات والفرص التي تواجهه، موضحاً أن تعدد اللاعبين في الإعلام الاقتصادي المرئي، والتحول السريع في العالم يفرضان الحاجة إلى معرفة توقعات المستقبل وليس فقط ما يجري في الأسواق اليوم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رائد برقاوي الإعلام الخليج صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي: نعمل على الاقتصاد الرعائي لأهميتة
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة لديها محور مهم وهو المعارض للأسر المنتجة، حيث تنظم معرض "ديارنا للحرف اليدوية والتراثية" في مختلف المحافظات، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تنظيم معرض دائم لديارنا، وهذا استجابة لطلبات العارضين والأسر المنتجة، حيث سيتم افتتاح المعرض الدائم قبل نهاية العام الجاري بالقاهرة بالتعاون مع وزارة الزراعة ، ثم يعقب ذلك في المحافظات، وستكون الأولوية للمناطق السياحية والمناطق ذات الزخم، كما سيكون هناك معرض دائم في مدينة العلمين الجديدة.
جاء لك خلال اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب برئاسة النائب محمد كمال مرعي وحضور النائبة هاله أبو السعد وكيل اللجنة، والأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، والسادة أعضاء لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب .
وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تعمل على الاقتصاد الرعائي لما له من أهمية كبيرة سواء في الطفولة المبكرة أو رعاية كبار السن، ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، موضحة أن إجمالي عدد الحضانات يبلغ 16 ألفًا و560 حضانة على مستوى الجمهورية ، وهذا العدد يغطى 8% فقط من احتياج الدولة من الحضانات، ويصل عدد الأطفال المُسجلين بالحضانات إلى 621 ألفًا و806 أطفال.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الوزارة تعمل على المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، وذلك عبر توحيد الجهود بالشراكة مع الوزارات والبنوك والجهات المعنية، والتي تشمل برامج ومنتجات الإقراض الميسرة، وبرامج التأمين متناهي الصغر، وبرامج جديدة للتأمينات الاجتماعية، وبرامج الادخار والإقراض المُرقمن، فضلاً عن خدمات الحكومة الرقمية عبر إطلاق منصة إلكترونية لتقديم هذه الخدمات ومتابعتها
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة لديها صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، وهو يمثل ذراعا تنمويا لتمكين الأسر المشمولة بمظلة الدعم للخروج من دائرة الفقر، خاصة فى الريف من صغار الفلاحين، من خلال دعم آليات تحقيق التنمية الريفية لصغار المزارعين ودعم الزراعات كإحدي آليات العمل وانطلاق باكورة صناعات زراعية تعتمد على سلاسل الإنتاج وتأسيس سلاسل الإمداد والتوريد مع التركيز على المزايا النسبية وآليات الاستثمار فى العنصر البشرى واستغلال المورد المحلى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من عدد من المحاصيل ، كما أن الوزارة تشارك في مبادرة "ازرع" بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تعمل على هيكلة مفهوم التمكين الاقتصادي بالوزارة، كما يتم العمل حاليا على دراسة كافة أصول الوزارة في الديوان العام وعلى مستوى الجمهورية.
حضر الاجتماع الأستاذ أسامة السيد نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، والأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء عبد الحكيم حمودة المدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع ، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ رامي عباس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للمراسم والمعارض، والأستاذة انجى اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، وقيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي.