البيت الأبيض يعترف بانخراطه في "صيغة السلام" التي تروج لها كييف
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
اعترف البيت الأبيض بأنه شارك في تدبيج "صيغة السلام" التي تحاول كييف الترويج لها.
وأوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، بأن واشنطن منخرطة في رسم ما يسمى بصيغة السلام التي تحاول كييف الترويج لها.
وقال في مؤتمر صحفي خاص عبر الإنترنت: "نعم بالطبع"، ردا على طلب أحد الصحفيين توضيح ما إذا كان البيت الأبيض "ساهم في رسم صيغة السلام".
هذا واستبعدت تقارير إعلامية غربية حضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا يومي الـ15 والـ16 من يونيو القادم.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الغرب يستخدم أوكرانيا أداة تهديد مباشر لروسيا، وإن واشنطن تستغل الناتو للحفاظ على سيطرتها على أوروبا.
ودعا لافروف يوم الأربعاء دول الأغلبية في العالم إلى رفض المشاركة في المؤتمر السويسري حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو، وعدم الخضوع للضغوط الغربية بشأن هذه القضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الرئيس الأمريكي البيت الأبيض أوكرانيا جون كيربي
إقرأ أيضاً:
روسيا: مسودة الاتفاق المحتمل بشأن أوكرانيا ستحدد مبادئ السلام وتوقيته
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، إن موسكو تواصل العمل على مسودة مذكرة تحدد مبادئ اتفاق سلام مستقبلي محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، جاء ذلك عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
جاء ذلك بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، إن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا بشأن مذكرة تفاهم حول اتفاق سلام مستقبلي.
وأكد بوتين أن المذكرة ستحدد مبادئ التسوية المحتملة، وتوقيت اتفاق السلام المحتمل، وتفاصيل وقف إطلاق النار المحتمل.
وفي هذا الصدد، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، إن العمل مستمر على المسودة الروسية، وبمجرد أن تصبح الوثيقة جاهزة، سيتم تسليمها إلى أوكرانيا.
وأضافت: "روسيا تواصل صياغة مسودة مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية، تحدد عددًا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، وتوقيت اتفاق السلام المحتمل، ووقف إطلاق النار المحتمل لفترة زمنية معينة إذا تم التوصل إلى اتفاقيات مناسبة".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الاتفاقات في إطار مفاوضات إسطنبول تم التوصل إليها بصعوبة، بسبب موقف أوكرانيا.
وبشأن العلاقات بين موسكو وواشنطن، أكدت زاخاروفا أن عملية تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة معقدة، لكن بلادها منفتحة على إيجاد توازن في المصالح.
وتحدثت عن أن تطوير الحوار مع الولايات المتحدة لن يكون على حساب علاقات موسكو مع الحلفاء.