خامنئي يبحث عن متشدد آخر شديد الولاء خلفًا لرئيسي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تبدأ في إيران، الخميس، عملية التسجيل للمرشحين لمنصب رئيس الجمهورية خلفا لإبراهيم رئيسي الذي توفي في حادثة سقوط طائرة مروحية في 19 مايو جنوب غرب إيران.
ويقول المراقبون إن أربعة أشخاص يتنافسون على المنصب كمرشحين محتملين من بينهم الرئيس المؤقت محمد مخبر، والرئيس السابق لمجلس الشورى علي لاريجاني، والعضو السابق في الحرس الثوري برويز فتاح، وسعيد جليلي كبير المفاوضين في برنامج إيران النووي.
وأعلنت السلطات الإيرانية هذا الأسبوع إجراء انتخابات رئاسية لاختيار رئيس يحل محل رئيسي الذي قد تؤدي وفاته إلى تعقيد الجهود التي تبذلها السلطات لإدارة مهمة لها عواقب أشد، هي المهمة الخاصة باختيار خليفة للمرشد الإيراني.
وأثارت الوفاة المفاجئة لرئيسي، الذي كان يُنظر إليه ذات يوم باعتباره خليفة محتملا لعلي خامنئي صاحب القرار النهائي في إيران، سباقا محتدما بين المتشددين للتأثير على اختيار الزعيم الإيراني القادم.
ويقول محللون ومصادر إن خامنئي (85 عاما) يسعى إلى الحصول على رئيس شديد الولاء في انتخابات 28 يونيو لإدارة شؤون البلاد ويكون حليفا موضع ثقة لتحقيق الاستقرار وسط مناورات حول خلافة الزعيم الأعلى.
وقال سعيد ليلاز المحلل المقيم في طهران "من المرجح أن يكون الرئيس المقبل متشددا مواليا بلا هوادة لخامنئي وله خلفية في الحرس الثوري. شخص بخلفية لا تشوبها شائبة وخالية من التنافسات السياسية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران المنصب الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
رئيس جنوب أفريقيا يبحث ملفات شائكة مع ترامب في زيارة رسمية
وصل رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء، في محاولة لإعادة إحياء العلاقات الثنائية المتوترة بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات بين بريتوريا وواشنطن تراجعًا كبيرًا، وسط تصعيد في الخطاب والسياسات من جانب إدارة ترامب تجاه جنوب أفريقيا منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة جنوب أفريقيا، من المقرر أن يبحث رامافوزا مع ترامب عددًا من الملفات "الثنائية، والإقليمية، والدولية ذات الاهتمام المشترك".
ملفات شائكةيأمل رامافوزا أن تسهم الزيارة في إعادة ضبط العلاقات، خاصة في المجال التجاري، بعد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل التي اتخذتها إدارة ترامب بحق جنوب أفريقيا، من أبرزها وقف المساعدات المالية، وطرد السفير الجنوب أفريقي من واشنطن.
وكان ترامب قد اتهم حكومة جنوب أفريقيا، في تصريحات لاقت انتقادات واسعة، بارتكاب "إبادة جماعية" ضد الأقلية البيضاء من أصول أفريكانية، وهي اتهامات نفتها بريتوريا بشدة ووصفتها بأنها "مضللة وخطيرة".
وفي تطور لافت الأسبوع الماضي، منحت السلطات الأميركية اللجوء لـ59 مواطنا من جنوب أفريقيا من البيض، قالوا إنهم تعرضوا للاضطهاد في بلادهم.
يرافق رامافوزا وفد رفيع من كبار المسؤولين، من بينهم وزير الزراعة جون ستينهايسن الذي يشغل أيضًا منصب زعيم التحالف الديمقراطي، ثاني أكبر أحزاب حكومة الوحدة الوطنية.
إعلانكما يُتوقع أن يبحث رئيس جنوب أفريقيا فرص التعاون الاقتصادي مع شركات مملوكة لرجل الأعمال المولود في جنوب أفريقيا إيلون ماسك، والذي يُعد من أبرز مستشاري ترامب وحلفائه المقربين في الولاية الحالية.
زيارة محوريةيرى مراقبون أن هذه الزيارة قد تشكل نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، لا سيما إذا نجح رامافوزا في تخفيف حدة التوتر واستعادة قنوات الحوار، في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية المتصاعدة التي تواجه بلاده داخليا وخارجيا.