عقار يلتقي وزير الطاقة والنفط المكلف
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تلقى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد مالك عقار، تقريراً حول تنفيذ الخطة التشغيلية لإصلاح الخط الناقل لخام البترول من جنوب السودان، بالإضافة إلى نتائج زيارة وفد جنوب السودان لمتابعة استئناف ضخ النفط عبر الأراضي السودانية، وضوابط الاستيراد لتوفير المشتقات النفطية.
أكد نائب رئيس المجلس، خلال لقائه وزير الطاقة والنفط المكلف، محي الدين نعيم محمد سعيد، على أهمية استيراد وتوفير المشتقات النفطية دون التأثير على سعر الدولار في السوق الموازي.
تمت استعراض الخطط المستقبلية لقطاع الكهرباء وسبل تطويره وإعادة تأهيله بعد الحرب. وأوضح وزير الطاقة أن نائب رئيس المجلس قد تلقى تقريراً حول نتائج زيارة وفد دولة جنوب السودان ومتابعته للعمل في الخط الناقل لخام البترول.
وفيمايلي مصفاة الخرطوم أبان سيادته أن هنالك لجنة فنية شرعت في تفعيل الخطة البديلة (ب) لضخ كمية النفط الموجودة على مسافة ال ٨٠ كيلو مترا الأخيرة التي كان من المقرر أن تضخ في مصفاة الخرطوم تم تحويلها للضخ من منطقة ام على حتى ميناء بورتسودان مشيرا الى أن نائب رئيس مجلس السيادة أمن على تفعيلها.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان يتهم كينيا
متابعات – تاق برس- أعلن كبير مستشاري رئيس جمهورية جنوب السودان رئيس وفد الحكومة في مفاوضات السلام مع المعارضة بكينيا، كوال منيانق جوك، أن مبادرة “توميني” للسلام التي ترعاها الحكومة الكينية قد انتهت بشكل رسمي، واصفًا إياها بأنها “محاولة انقلاب سياسي ناعم”.
وأوضح منيانق أن تحالف الشعب الموحد يسعى من خلال هذه المبادرة إلى إلغاء اتفاق السلام المُنعش الموقع عام 2018 (R-ARCSS) واستبداله بمبادرة “توميني”، رغم أن الأخيرة تتضمن ما نسبته 80% من فصول اتفاق 2018، مضيفًا: “الاتفاق لم يُحل، ولا يمكن استبداله بمبادرة تفتقر إلى عناصر جوهرية جديدة.
وتابع الأفضل أن تكون (توميني) ملحقًا لاتفاق 2018 وليس بديلًا عنه”.
ووصف الوثيقة المقترحة ضمن المبادرة، والتي تنص على إنشاء “مجلس قيادة” كأعلى هيئة حاكمة، بأنها انقلاب مقنّع، مؤكدًا أن معظم القضايا التي تطرحتها المعارضة قد تمت معالجتها بالفعل في اتفاق 2018.
وأشار إلى أن قيادات المعارضة التي تثير هذه القضايا كانت جزءًا من الحكومة سابقًا، قائلًا: “لا يمكنهم التنصل من مسؤولياتهم عما حدث في فترة وجودهم بالسلطة.
وشكك منيانق في مصادر تمويل بعض قيادات المعارضة المقيمين بالخارج، الذين يمتلكون عقارات فاخرة، متسائلًا عن مصادر هذه الأموال، وملمحًا إلى أنها قد تكون مرتبطة بأموال جنوب السودان خلال فترة وجودهم في الحكومة.
وانتقد كبير مستشاري الرئيس الدور الكيني في المحادثات، كاشفًا أن جوبا طلبت رسميًا من نيروبي توضيحات بشأن سماحها لتحالف الشعب الموحد بتشكيل جناح عسكري داخل الأراضي الكينية، في مخالفة لقواعد مجموعة شرق أفريقيا.
وأوضح أن المعارضة طالبت خلال المفاوضات بثلاث ولايات رئيسية هي: شمال بحر الغزال، الوحدة، وأعالي النيل.
وكانت مفاوضات السلام التي ترعاها كينيا قد توقفت للمرة الثالثة في 7 فبراير الجاري دون التوصل إلى أي اتفاق.
وتهدف مبادرة “توميني” إلى إنهاء الانقسام السياسي والعسكري في جنوب السودان والدفع بالبلاد نحو مرحلة انتقالية ديمقراطية.
وفي وقت سابق، أعلن الدكتور مارتن إيليا لومورو، مقرر وفد الحكومة، أن الفريق الحكومي طلب تأجيل المحادثات لاستكمال إعداد خريطتي طريق موسعتين، دون تحديد موعد جديد لاستئنافها.
واختتم كوال منيانق حديثه قائلاً: “مبادرة توميني انتهت. ولا يمكن لكل من يختلف مع الحكومة أن يؤسس جماعة ويطالب بمفاوضات جديدة.
وأضاف إذا فتحنا هذا الباب، فلن يمنع أي شخص من جمع خمسة أفراد والذهاب إلى كينيا للمطالبة بالتفاوض. يجب أن يكون هناك نظام واضح. توميني ماتت.”
جنوب السودانكينيامعارضة جنوب السودان