بوابة الوفد:
2025-05-31@07:04:37 GMT

الصحة العالمية تجدد الدعوة لفتح معبر رفح

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

جدد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، الدعوة لفتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة، مُحذرا من تضاؤل الإمدادات في قطاع غزة، ومُستنكرا الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف خيما للنازحين في رفح، مما يدلل على عدم وجود مكان آمن في غزة على الإطلاق.

فتح تثمن رفض مصر سيطرة الاحتلال على معبر رفح من الجانب الفلسطيني مصدر رفيع المستوى: مصر لن تتعامل في معبر رفح إلا مع الأطراف الفلسطينية والدولية

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم /الخميس/ أوضح ريك بيبركورن، أنه منذ إغلاق معبر رفح، لم تدخل إلى رفح سوى ثلاث شاحنات جاءت عبر معبر كرم أبو سالم، مضيفا أنه "لحسن الحظ لا يزال لدينا بعض الإمدادات لكنها تنفد بسرعة".

 

 

ونبه المسؤول الأممي إلى أنه منذ إغلاق معبر رفح، لم تعد هناك أي عمليات للإجلاء الطبي خارج القطاع. مضيفا أنه لا يوجد حاليا مكان في غزة يمكن فيه علاج الحروق الشديدة.

 

وأكد أنه رغم ما تم توزيعه من كميات كبيرة من الإمدادات الطبية الطارئة الأساسية، إلا أنها ليست كافية، واصفا الوضع في غزة بأنه "كارثة هائلة".

 

وأضاف "عندما يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار، وتكون هناك طرق دخول إلى غزة تتم إدارتها بشكل صحيح، وعندما تكون هناك آلية للتنسيق والإخطار تسهل وتدعم بالفعل، يصبح من الممكن تحقيق الكثير".

 

يأتي هذا في وقت أكد فيه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه مازال يتم الإبلاغ عن استمرار القصف الإسرائيلي واسع النطاق، وأن التوغلات البرية والقتال العنيف يؤثر على شمال القطاع ووسطه وجنوبه.

 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، "ستيفان دوجاريك" أن تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة انخفض بنسبة 67% منذ السابع من مايو، بسبب إغلاق معبر رفح، وعدم القدرة على نقل المواد التي يتم توصيلها إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، ومحدودية عمليات التسليم عبر المعابر الأخرى.

 

وأوضح أن خدمات الإغاثة الصحية والإنسانية وكذلك الخدمات الاجتماعية في رفح تضطر إلى الإغلاق الواحدة تلو الأخرى بسبب اتساع نطاق القتال في غزة وانعدام الأمن، وأوامر الإخلاء، والحاجة إلى توجيه الموارد إلى المناطق التي يحاول النازحون البحث فيها عن مأوى، مشددا على أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون بذل كل ما في وسعهم لدعم المستشفيات بالإمدادات الحيوية، رغم تصاعد الأعمال العدائية، مشيرا إلى أن مستشفى واحدا فقط في رفح، وهو المستشفى الإماراتي للولادة، مازال يعمل بشكل جزئي. 

 

وشدد "دوجاريك" على أن هناك حاجة لوقف إطلاق نار إنساني لأن المدنيين بحاجة إليه حتى يشعروا بالأمان، وليتمكنوا من الحصول على المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها، ولكي يتم إطلاق سراح المحتجزين، ولكي ترى عائلاتهم نهاية لمحنتهم.

 

بدوره، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور "تيدروس جيبرييسوس" إنه وسط استمرار الأعمال العدائية المكثفة، تمكنت المنظمة وشركاؤها من الوصول إلى المستشفى الأهلي في مدينة غزة في أول مهمة إلى شمال القطاع منذ 13 مايو.

 

وقال الدكتور "تيدروس" على حسابه على موقع(إكس) "إنهم قاموا بتسليم 15,000 لتر من الوقود و14 سريرا للمستشفى وأدوية ومستلزمات لعلاج الرضوح لتغطية احتياجات 1,500 شخص. وأضاف أن المهمة رافقت خمس سيارات تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتوسيع نطاق الخدمة.

 

وأعرب عن أمله في دعم نشر فريق طبي للطوارئ هناك، مضيفا أنه بسبب التأخير عند نقطة التفتيش، لم تتمكن البعثة من الوصول إلى مستشفى الخدمة العامة القريب..وقال: إن تدمير الطرق وعدم توفر الوصول الآمن والوقود اللازم للمهمات يعيق التحرك نحو الشمال، وأن المدينة مليئة بالحطام والنفايات الصلبة، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ممثل منظمة الصحة العالمية الأرض الفلسطينية المحتلة فتح الجانب الفلسطيني معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة الإمدادات قطاع غزة الأمم المتحدة معبر رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الأردن بين الدول الأعلى في تدخين المراهقين

#سواليف

يُحيي #الأردن والعالم في 31 أيار “ #اليوم_العالمي للامتناع عن #التبغ” لعام 2025 تحت شعار “فضح زيف المغريات”، في وقتٍ تشير فيه #منظمة_الصحة_العالمية إلى أن الأردن يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في #معدلات_التدخين بين #المراهقين، بنسبة بلغت 33.9%.

ويركّز موضوع هذا العام على فضح الأساليب التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة تؤدي إلى الإدمان.

ويُعدّ تعاطي التبغ السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فيما يتحمل إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عبئًا ثقيلًا نتيجة هذه الظاهرة، حيث تُسجل فيه أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، خاصة في الأردن ولبنان ومصر.

مقالات ذات صلة تعرف على ملامح الطقس الأولية لعيد الأضحى 2025/05/29

وأسهم انتشار منتجات النيكوتين الجديدة، كالسجائر الإلكترونية والتبغ المُسَخَّن، في تفاقم هذه الأزمة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر.

وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 37 مليون طفل حول العالم، أعمارهم بين 13 و15 عامًا، يتعاطون التبغ، فيما وصلت النسبة في بعض مناطق إقليم شرق المتوسط إلى 43% بين الفتيان و20% بين الفتيات في الفئة العمرية ذاتها. وسُجِّل أعلى معدل في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43.3%، تليها الأردن بـ33.9% وسوريا بـ31.6%.

وتشير التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تُقدَّم بنكهات جذابة وتصاميم ملوّنة تُعد من أبرز أدوات الصناعة لاستهداف الشباب، إذ يستخدم 9 من كل 10 مدخنين للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان منتجات مُنَكَّهة، وسط توفر أكثر من 16 ألف نكهة.

وفيما تتقلّص الفجوة بين معدلات التدخين لدى الرجال والنساء، يُسجل دخول متزايد للفتيات والنساء إلى دائرة الإدمان، ما يعرّضهن لمخاطر صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، ومشاكل الخصوبة.

وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان حسن بلخي: “إقليمنا يسجل أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًّا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الأجيال القادمة. فلنقف صفًّا واحدًا، ونعلنها بصوت واضح وحازم: لا مزيد من الحِيَل. لا مزيد من الخداع. لنتحد معًا من أجل بناء مستقبل خالٍ من التبغ ومخاطره”.

واستجابةً لهذا الوضع المقلق، أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة مبادرة موجَّهة للنساء والمراهقات، تراعي العوامل الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الرعاية الصحية التي تجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الترويج المضلل لمنتجات التبغ.

ودعت المنظمة إلى تحرّك مشترك بين الحكومات والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية، يتضمن حظر النكهات والتصاميم الجذابة لمنتجات التبغ، وضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، تقييد الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وزيادة الضرائب المفروضة على هذه المنتجات.

وأكدت بلخي: “نحن بحاجة إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية، بقيادة الحكومات، للحد من استخدام النكهات والتصميمات الملونة الجذابة أو حظرها، لا سيّما المنتجات المستجدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر السجائر الإلكترونية وسجائر البخار الإلكترونية (الڤيب)”.

وفي اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، دعت منظمة الصحة العالمية إلى كشف نوايا صناعة التبغ ومواجهة أساليبها الخادعة، والعمل من أجل مجتمعات صحية خالية من الإدمان، قائلة: “معًا، يمكننا أن نصنع فَرقًا وأن نحمي صحة مجتمعاتنا وعافيتها”.

مقالات مشابهة

  • حماية الشباب.. الصحة العالمية تدعو إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ المنكهة
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لحظر منتجات التبغ
  • بيدرسون: هناك إجماع دولي على دعم الحكومة السورية
  • «يونيفيل»: هناك ضرورة للتوصل لحل دائم ومستدام في جنوب لبنان
  • الصحة العالمية: الأردن بين الدول الأعلى في تدخين المراهقين
  • الصحة العالمية: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9%
  • المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا
  • عاجل: الصحة العالمية تحذر من متحور جديد من كوفيد-19
  • الصحة: خفض نسبة الولادات القيصرية إلى أقل من 30%
  • «الصحة»: نسعى إلى خفض نسبة الولادات القيصرية إلى أقل من 30%