عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "بقذائف أمريكية الصنع.. جيش الاحتلال نفذ محرقة تل السلطان برفح الفلسطينية".

استشهاد 7 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي لمناطق مُتفرقة بقطاع غزة استشهاد 21 شخصآ بينهم أطفال فى غارات جيش الاحتلال بمناطق متفرقة فى رفح قذائف أمريكية الصنع اغتالت عشرات الشهداء الغزيين

وقال التقرير: "قذائف أمريكية الصنع اغتالت عشرات الشهداء الغزيين؛ غالبيتهم من النساء والأطفال في محرقة الخيام بمدينة رفح الفلسطينية، هذا ما كشف عنه تحليل الأدلة البصرية الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز ليزيح الستار عن مدى قوة هذه الذخائر حتى وإن كانت أكثر دقة".

وأضاف: "وبحسب خبراء الأسلحة المتفجرة فإن حطام الذخائر الذي تم رصده في موقع مجزرة مخيم تل السلطان في اليوم التالي للهجوم كان عبارة عن بقايا قذائف موجة من طراز GBU-39 وهي قنبلة منزلقة موجهة بدقة تصنعها شركة بوينج الأمريكية وتزن 110 كيلو جرامات، والتي تم تصميمها لاستخدامها مع الطائرات المقاتلة، والهدف من صنعها توفير القدرة للمقاتلات على حمل أكبر عدد من القنابل ومعظم طائرات القوات الجوية الأمريكية قادرة على حمل حزمة من 4 قذائف من هذا الطراز في مكان قنبلة واحدة تزن 907 كيلوجرامات طويلة المدى".

وتابع:" كما أن شظايا الذخيرة تحمل أيضا سلسلة من الأرقام تبدا بالرقم 81873 وهو رمز التعريف الذي خصصته الحكومة الأمريكية لإحدى شركاتها الدفاعية".

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة رفح فلسطين الاحتلال بوابة الوفد رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

عودة السيطرة الفلسطينية على معبر رفح بمشاركة 50 شرطيًا درّبتهم مصر

كشفت وسائل إعلام عبرية أنه تم تعيين اللواء أحمد حمودة من جهاز الحرس الرئاسي الفلسطيني، قائدًا لمعبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، بمعاونة فريق من الشرطيين الفلسطينيين الذين تدربوا في مصر.

مستوطن إسرائيلي يختطف 4 فلسطينيين من رام الله.. والاحتلال يقتحم مخيم قدورةقوى الأمن الفلسطيني: حماس تفرض الضرائب على خيام النازحين في قطاع غزة

ووصف تقرير قناة i24 العبرية الذي استند إلى مصادر فلسطينية وإسرائيلية أن حمودة أحد المقربين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، ويبلغ من العمر 52 عامًا ويتمتع بخبرة في الأمن الرئاسي منذ 2005 – على عمليات المعبر، الذي كان مغلقا منذ مايو 2024 عندما سيطرت إسرائيل على جانبه الفلسطيني في أثناء عملية عسكرية في رفح.

وأضافت أن مسئولاً إسرائيلياً قال إن "هذا التعيين يعيد السيطرة للسلطة الفلسطينية، ويقلل من نفوذ حماس في المنطقة الحدودية"، مشيرة إلى أن الفريق الأمني يشمل نحو 50 شرطيًا فلسطينيًا خضعوا لتدريبات مصرية مكثفة في أكاديمية شرطة القاهرة منذ فبراير 2025، تركز على مكافحة التهريب والتفتيش الإلكتروني.

اليونان تقترب من الاعتراف بدولة فلسطين خلال مباحثات مع وزيرة الخارجية الفلسطينيةترامب يلوح بعقوبات تجارية ضد إسبانيا لرفضها زيادة الإنفاق داخل الناتو

وأكدت i24 أن المعبر سيعاد فتحه تدريجيًا، مع إدخال 500 شاحنة مساعدات يوميا، تحت مُراقبة أممية لضمان عدم استخدامه لأغراض عسكرية.

طباعة شارك مستقبل معبر رفح وقف الحرب في غزة الحرب في غزة الحرس الرئاسي الفلسطيني اللواء أحمد حمودة

مقالات مشابهة

  • مسيرة أمريكية لدعم غزة بعد عزم الاحتلال على خفض عدد شاحنات المساعدات
  • عودة السيطرة الفلسطينية على معبر رفح بمشاركة 50 شرطيًا درّبتهم مصر
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: الصليب الأحمر في طريقه إلى نقطة تسلم مزيد من الجثامين في شمال غزة
  • السلطة الفلسطينية تعلن نشر أكثر من 100 عنصر لبدء عمل معبر رفح البري
  • استشهاد مواطن بنيران الجيش الإسرائيلي في خانيونس
  • الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر فى طريقه لتسلم نعوش الرهائن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم 7 أسرى
  • ويتكوف يخطئ في نطق اسم نتنياهو وسط صيحات استهجان ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي (شاهد)
  • بعد وقف إطلاق النار.. أين يتمركز الجيش الإسرائيلي في غزة؟
  • بعد توقف سرقة المساعدات.. الجيش الإسرائيلي كان يتحكم بالعصابات