موعد بداية العشر الأوائل من ذي الحجة ووقفة عرفات 2024
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
يشغل موعد بداية العشر الأوائل من ذي الحجة وتوقيت وقفة عرفات 2024 اهتمام المسلمين حول العالم، نظرًا لأهمية هذه الأيام المباركة التي تنتهي بوقفة عرفة.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجةعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر»، فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال رسول الله ﷺ: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء» (أخرجه الترمذي).
من المقرر أن تعلن دار الإفتاء المصرية موعد بداية العشر الأوائل من ذي الحجة 2024 من خلال استطلاع هلال شهر ذي الحجة لعام 1445 هجريًا بعد صلاة المغرب يوم الخميس الموافق 29 من شهر ذي القعدة الهجري، 6 يونيو 2024.
في حال ثبوت رؤية الهلال، سيكون يوم الجمعة 7 يونيو 2024 هو أول أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وفي حال عدم ثبوت الرؤية سيكون يوم السبت 8 يونيو 2024.
وقفة عرفات 2024أعلن الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن غرة شهر ذي الحجة للعام الهجري الحالي 1445 ستوافق يوم الجمعة، 7 يونيو 2024.
وفقًا للمعهد، ستكون وقفة عيد الأضحى 2024 يوم السبت 15 يونيو 2024، ويوافق عيد الأضحى 2024 يوم الأحد 16 يونيو 2024.
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجةأداء الحج والعمرة خلال هذه الأيام لمن استطاع يعتبر من الأعمال العظيمة، فقد قال تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97]. واستحب أهل العلم صيام العشر من ذي الحجة، حيث أخرج البزار في حديث صحيح عن جابر رضي الله عنه أن الرسول ﷺ قال: «أفضل أيام الدنيا العشر -العشر ذي الحجة» قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال: «ولا مثلهن في سبيل الله، إلا رجل عفر وجهه بالتراب».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذو الحجة العشر الأوائل من ذي الحجة ذي الحجة العشر الاوائل العشر الأوائل من ذی الحجة فی سبیل الله یونیو 2024
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة المستوردين: «آن الأوان لتسعير عادل» يحمي السوق والمستهلك معًا
أكد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن السوق المصرية تعاني من «معضلة تسعيرية» تتكرر باستمرار وتضر بالمستهلك في كل الأحوال، وتحتاج إلى وقفة صادقة من جميع أطراف المنظومة التجارية.
وأوضح قناوي أن بعض التجار يعتمدون على منطق مزدوج في التسعير، يتغير وفقًا لمصلحة الحفاظ على رأس المال دون اعتبار للعدالة السعرية. فعندما يرتفع سعر الدولار، يتم تسعير جميع البضائع - بما فيها المخزون القديم - بالسعر الجديد المرتفع، بحجة الحفاظ على رأس المال من التآكل.
وفي المقابل، عند انخفاض سعر الدولار، لا يقوم التاجر بتخفيض الأسعار، مبررًا ذلك بأن لديه مخزونًا تم شراؤه بسعر مرتفع، وبالتالي يستمر في البيع بالأسعار القديمة لحين تصريف هذا المخزون.
وأضاف: بمعنى أوضح، حين يرتفع الدولار تُسعّر البضاعة بالدولار، وحين ينخفض تُسعّر بالجنيه، وفي الحالتين يتضرر المستهلك، وهو أمر غير منطقي ولا يمكن القبول به على الإطلاق.
وشدد قناوي على أن الحل العادل يكمن في اعتماد سياسة تسعيرية واحدة وثابتة، تقوم على حساب متوسط التكلفة الفعلية، قائلًا: «تكلفة المخزون + تكلفة البضاعة الجديدة = إجمالي التكاليف، ثم تُقسم على إجمالي عدد الوحدات، لنحصل على تكلفة حقيقية ومنصفة».
وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع وقفة مسؤولة مع النفس، ووقفة مع المواطن، ووقفة مع الوطن. مشددًا على أن خلق معادلة تسعيرية عادلة ليس فقط مسؤولية الدولة، بل هو مسؤولية مباشرة لقطاع الأعمال بكل مكوناته، بدءًا من المستورد والمصنع، وانتهاءً بالتاجر والموزع.
وقال قناوي: نحن في زمن أزمة، ولكننا نثق أن مصر بتجارها الشرفاء ومستهلكيها الواعين قادرة على تجاوزها، إذا ما تحمل كل طرف مسؤوليته تجاه وطن يستحق الإنصاف.
اقرأ أيضاً«شعبة المستوردين» توضح تأثير الحرب بين الهند وباكستان على أسعار السلع بمصر
«شعبة المستوردين»: بريكس تواجه هيمنة الدولار وتؤسس لنظام اقتصادي عالمي جديد