اتهم الموساد إيران بالوقوف "وراء الهجمات التي استهدفت سفارتي إسرائيل في السويد وبلجيكا فيما توجه طهران منظمات إجرامية للعمل ضد أهداف إسرائيلية بأوروبا"، وفق الإعلام العبري.

وأفاد تقرير نشرته هيئة البث الإسرائيلي، الخميس، بأن تحقيقات الموساد توصلت إلى أن "إيران تقف وراء الهجمات التي استهدفت سفارتي إسرائيل في السويد وبلجيكا".

 

وقال التقرير إن "التحقيقات التي شاركت فيها أجهزة أمنية أوروبية، خلصت إلى أن المنظمة الإجرامية السويدية FOXTROT، التي يتزعمها المدعو "راوا مجيد" السويدي الكردي الأصل، وعصابة رومبا التي يترأسها منافس مجيد المدعو "إسماعيل عبده"، مسؤولتان بشكل مباشر عن مجموعة من الأنشطة العنيفة والترويج للإرهاب في السويد وفي جميع أنحاء أوروبا، وتتلقيان التوجيه مباشرة من إيران".

 

وبحسب رواية هيئة البث الإسرائيلي "كان" فقد تم تجنيد مجيد الملقب بـ "الثعلب الكردي" من قبل التنظيمات الإرهابية الإيرانية بعد فراره إلى تركيا في سبتمبر 2023 حيث تمكن من الإفلات من سلطات إنفاذ القانون الدولية، بما في ذلك محاولة فاشلة لاعتقاله من قبل قوات الأمن العراقية. 

 

ومن المعلومات التي ظهرت في التحقيق المستمر، أن مجيد اعتقل في إيران من قبل الأجهزة الأمنية المحلية، وتم تجنيده للقيام بالأنشطة العنيفة خارج إيران مقابل إطلاق سراحه.

 

وألقيت قنبلتان يدويتان نهاية الأسبوع الماضي على السفارة الإسرائيلية في بلجيكا، ولم تقع إصابات أو أضرار، فيما وقع إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم في 17 مايو الجاري.

 

  وبحسب الموساد، فإن "هذه ليست المرة الأولى منذ بداية الحرب في غزة، التي تحاول فيها إيران ووكلاؤها ضرب أهداف محددة لإسرائيل، إذ أن هناك تصعيدا ملحوظا في نطاق الجهود الإيرانية"، بحسب ما أورد تقرير "كان".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموساد إيران الوقوف وراء الهجمات سفارتي إسرائيل السويد بلجيكا فی السوید

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.

وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.

وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.

يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".

يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
  • أولمرت يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في الضفة
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه
  • الاحتلال يعترف: إيران تستخدم أساليب حرب ضدنا دون إطلاق رصاصة واحدة
  • لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟
  • بالأحابيل تُصنع إسرائيل
  • مقتل رجل في تفجير سيارة على شارع 73 قرب نهلال شمال إسرائيل