نائب فرنسي يتحدث عن رفعه علم فلسطين بالبرلمان.. غير نادم (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال النائب الفرنسي عن حزب فرنسا الأبية اليساري، سيباستيان ديلوجو، والذي
تم تعليق عضويته في البرلمان الفرنسي بسبب رفعه العلم الفلسطيني الثلاثاء الماضي، إنه "يفضل أن يسجله التاريخ متحيزا للخير على الالتزام بقواعد الجمعية الوطنية".
« Nous ne sommes rien sur terre, si nous ne sommes pas d’abord l’esclave d’une cause, celle des peuples et celle de la justice et de la liberté.
Pas de justice, pas de paix ! #Palestine #Rafah pic.twitter.com/JjunNMROvo — Sébastien DELOGU (@sebastiendelogu) May 28, 2024
وقررت الجمعية الوطنية الفرنسية الثلاثاء الماضي تعليق عضوية النائب، اليساري لمدة 15 يوما٬ وتقليص راتبه إلى النصف لمدة شهرين، وهي أقسى عقوبة ممكنة.
وقال ديلوجو خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في باريس مساء أمس الأربعاء "إنها المرة الأولى التي يُرفع فيها علم أجنبي في الجمعية الوطنية، لكن هذا تصرف متناسب نظرا لما يحدث، عندما يكون هناك بشر مثلنا يتعرضون لمذبحة على الجانب الآخر من البحر المتوسط".
☮️ "Il faut que le Président de la République reconnaisse l'État Palestinien. Si le gouvernement ne fait pas ce qu'il faut pour arrêter d'armer l'armée génocidaire, alors il se rend complice !"@sebastiendelogu sur la Place de la République à Paris#StopGenocide#Gaza pic.twitter.com/NMTnV0iUDV — La France insoumise (@FranceInsoumise) May 28, 2024
ويأخذ حزب فرنسا الأبية على عاتقه مهمة الدفاع عن الفلسطينيين، مما جعل القضية محورا لحملته لانتخابات البرلمان الأوروبي المزمعة في التاسع من حزيران/ يونيو القادم.
رفع العلم من أجل المظلومين
ورفع ديلوجو العلم خلال جلسة استجواب للحكومة، إذ وجه نائب آخر من نفس الحزب سؤالا لأحد الوزراء حول الوضع في قطاع غزة.
وشهدت العاصمة باريس احتجاجات ومظاهرات عفوية يوميا بعد المجزرة الليلية التي قامت بها طائرات الاحتلال في مخيمات النزوح برفح مقتل الأحد الماضي٬ مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وحريق ضخم في الخيام.
وبعد المجزرة علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة إكس الاثنين الماضي٬ أنه يشعر "بغضب" من الضربات الإسرائيلية على رفح، وأضاف "تلك العمليات يجب أن تتوقف. ليس هناك مناطق آمنة في رفح للمدنيين الفلسطينيين".
باريس تساعد القتلة
لكن ديلوجو أكد أن الحكومة الفرنسية لا تبذل جهدا كافيا٬ وقال "ألوم فرنسا لأنها تواصل بيع الأسلحة لإسرائيل مما يعني أنها متواطئة في هذه المذبحة".
وكان وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو٬ قد قال في وقت سابق إن باريس لن تتوقف عن إرسال مكونات الأسلحة إلى إسرائيل.
وذكر أن المكونات تستخدم في نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي٬ بينما يتم بيع أجزاء أخرى لإسرائيل لإعادة التصدير٬ وأضاف الوزير أن فرنسا لا تزود إسرائيل بأسلحة فتاكة.
وأدت الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى استشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بخلاف وجود أكثر من ١٠ الألاف شهيد تحت الأنقاض.
وتمنع قواعد الجمعية الوطنية الفرنسية المشرعين من التلويح بالأعلام خلال الجلسات. وفي عام 2019، رفع نائب من حزب ماكرون علما أبيض كتب عليه باللون الأحمر "فرنسا تَقتل في اليمن"٬ وتلقى تحذيرا آنذاك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا العلم الفلسطيني الجمعية الوطنية فلسطين فرنسا علم الجمعية الوطنية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فرنسا متخوفة من التهديد الإسرائيلي للبنان.. واجتماعات ثلاثية في باريس الاسبوع المقبل
الفترةَ الفاصلة عن نهاية السنة، وهو التاريخ الذي حدّده الجيش لانتهاء المرحلة الأولى من خطة حصرية السلاح والتي تشمل جنوب الليطاني، حافلة بالاجتماعات حول لبنان، مع توجّس كبير لما يمكن أن يحصل في العام الجديد في ضوء النيات الإسرائيلية المُبيّتة لتصعيد جديد.ومن المقرر أن يشهد الأسبوع المقبل نشاطاً دبلوماسياً – سياسياً – عسكرياً في باريس مع الزيارة التي يقوم بها قائد الجيش العماد رودولف هيكل للعاصمة الفرنسية للبحث في احتياجات الجيش، كما ستحضر المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس التي ستُجري محادثات مع المبعوث الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان العائد من بيروت ومع مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط آن كلير لو جاندر بعد زيارتها إسرائيل ولبنان.
كما يزور باريس للمشاركة في المحادثات حول لبنان الأمير يزيد بن فرحان، وذلك بعد اتصال حصل قبل أيام بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يُفترض أنه تناول ملف دعم الجيش اللبناني، خصوصاً أن باريس، وباقي العواصم، غير مقتنعة بحسب ما نقله موفدين غربيين إلى لبنان، بأن التصعيد الإسرائيلي تراجع لصالح المسار الدبلوماسي رغمَ ملاقاة بيروت الطلب الأميركي بإطلاق مفاوضات مدنية مع العدو، فضلاً عن توجّس جديد يتمثّل في الإخلال بالسلم الأهلي الداخلي، وفق ما اوردت صحيفة" الاخبار".
اضافت: قالت مصادر مطّلعة، في هذا السياق، إن الموقف الأميركي من الملف اللبناني غير مفهوم، ففي حين يؤكّد الموفدون في رسائلهم للمسؤولين اللبنانيين أن الولايات المتحدة تكبح جماح إسرائيل بعدم الذهاب إلى تصعيد كبير حالياً قبل توضيح مفاعيل مفاوضات «الميكانيزم» بمدنيين التي تجتمع مجدّداً في 19 الجاري بصيغتها «المُحدَّثة»، لكن ثمة ما يؤكّد وجود مخططات تجعل جبهة الجنوب قابلة للانفجار في أي لحظة، تدخل ضمنها المحاولات المستمرة للتخلص من قوات الطوارئ قبل انتهاء مدة وجودها، فإسرائيل لا تريد أي قوة في جنوب النهر، لا الجيش اللبناني ولا اليونيفل. وهي إلى جانب تحريضها على الجيش باتهامه بأنه ينسّق مع حزب الله، لا تتوقف محاولاتها عن استهداف عناصر اليونيفل، باعتراف الأخيرة.
وكتبت" النهار":خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل أيام قليلة، أثار معه موضوع عقد اجتماع لدعم الجيش اللبناني إضافة إلى الأوضاع في سوريا وغزة. وترى باريس أن التهديد الإسرائيلي للبنان ما زال قائماً بقوة رغم تعيين المفاوض المدني السفير السابق سيمون كرم في لجنة الميكانيزم، لذا تقوم باريس بجهود كبرى مع الإدارة الأميركية لإقناعها بالعمل على إقناع إسرائيل بضرورة عدم زعزعة استقرار لبنان، على غرار ما تعمل الإدارة الأميركية بمطالبة إسرائيل بعدم زعزعة استقرار سوريا. فواشنطن تبذل كل الجهود مع إسرائيل بالنسبة لاستقرار سوريا، فيما تمتنع عن الضغط على إسرائيل بالنسبة إلى لبنان بسبب "حزب الله". وتركزت جهود لودريان على إقناع الجانب اللبناني بتعزيز آلية وقف النار، على أن تتولى الميكانيزم التحقق من نزع سلاح "حزب الله" على الأرض وهي المهمة الفعلية للميكانيزم في رأي باريس. ونزع السلاح الحزب مطلوب ليس فقط في جنوب الليطاني، وإنما أيضاً في شمال الليطاني، وهذا الموضوع سيكون سبب جدل معقد وصعب داخل لبنان لكنه أساسي. وكانت مهمة لودريان أيضاً إقناع رئيس مجلس النواب نبيه بري بضرورة فك تعطيله للبرلمان.
وكتبت" الديار": فيما انتهت زيارة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان بتجديد المطالبة بالاسراع بالاصلاحات، وبوعد بتحريك جدي للمساعدات للجيش عبر مؤتمر الدعم المفترض العام المقبل، بعد تقييم فرنسي- سعودي ايجابي لعمل المؤسسة العسكرية جنوب الليطاني، في ظل رغبة بتعزيز قدراته لاستكمال عملية «حصر السلاح»، يصل رئيس الحكومة المصري مصطفى مدبولي الى بيروت مطلع الاسبوع المقبل، في محاولة جديدة لاستكشاف احتمالات استكمال الحراك الديبلوماسي المصري وتطويره كي يصبح مبادرة متكاملة يمكن طرحها على مختلف الاطراف.
وكتبت" البناء": توقفت أوساط سياسية عند الهجمة الدبلوماسية الأميركية الأوروبية العربية الكبيرة على لبنان وخلال فترة زمنية وجيزة، واللافت وفق ما تشير الأوساط هو زيارة السفير الأميركي في لبنان ميشال عيسى إلى عين التينة للمرة الثانية خلال 24 ساعة ما يُنذر بأمر من اثنين إما أن هناك مسعى ما جدّي للحل استوجب الزيارة الثانية ويتطلب تبادل الرسائل بين الإدارة الأميركية والرئيس بري وإما لإبلاغ رسالة أميركية لبري تحمل تهديدات إسرائيلية بتصعيد كبير على لبنان مطلع الشهر المقبل إذا لم تلتزم الدولة بتطبيق حصرية السلاح على كامل الأراضي اللبنانية.
وتوقع مصدر نيابي أن يطول أمد التفاوض عبر الميكانيزم من دون التوصل إلى نتائج عملية لأن الإسرائيلي معروف بمراوغته بالتفاوض وغدره واستغلال الظروف لصالحه لا سيما أنّ أهدافه تتجاوز مسألة سلاح حزب الله إلى فرض مسار تفاوض مباشر وصولاً إلى التطبيع والتعاون الاقتصادي، كما بشر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. وتوقع المصدر تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً واسعاً لكن تحت سقف الحرب الواسعة بهدف فرض التفاوض تحت النار وانتزاع المكاسب من لبنان تدريجياً.
مواضيع ذات صلة القناة 12 الإسرائيلية: فرنسا تمنع 8 شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض للأمن الأسبوع المقبل في باريس Lebanon 24 القناة 12 الإسرائيلية: فرنسا تمنع 8 شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض للأمن الأسبوع المقبل في باريس