حزب الله: العدو الصهيوني المتوحش لا يفهم إلاّ منطق القوة والمقاومة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الثورة نت../
أكَّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش، اليوم الخميس، أن العدو الصهيوني المتوحش لا يفهم إلاّ منطق القوة والمقاومة.
وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام اللبنانية، شدد الشيخ دعموش في كلمة له خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله الليلة الماضية، على أنَّ الجبهة في الجنوب مستمرة إسنادًا لغزة، ولن تتوقف مهما بلغت التضحيات قبل توقف العدوان.
وقال: إن “المقاومة تحقق إنجازات في هذه الجبهة، وتكرس فيها المعادلات، التي أدت إلى تهجير أكثر من تسعين ألف مستوطن من شمال فلسطين المحتلة، وعطلت الحياة والمصالح والمصانع في هذه المنطقة، وكبدت ولا تزال تكبد العدو خسائر كبيرة”.
واعتبر أنَّ “الإنجازات والنتائج التي حققتها الجبهة الجنوبية كبيرة ونوعية، وأربكت العدو وأدخلته من خلال عملياتها وصواريخها ومسيراتها في حرب استنزاف حقيقية، وهشّمت صورته، وأضعفت جيشه، وفجرت أزمة كبيرة بوجهه في الداخل الصهيوني، بين مستوطني الشمال وحكومة العدو، حتى أصبح الحديث اليوم في إعلام العدو أن “إسرائيل” خسرت الشمال، وأن الشمال أصبح تحت رحمة حزب الله”.
ورأى أنَّ “ما تُحقّقه المقاومة من إنجازات على هذه الجبهة هو أكبر بكثير ممّا يعترف به العدو، والضغوط التي تمارس على لبنان لإيقاف هذه الجبهة هي دليل على مدى تأثير هذه الجبهة على العدو، وحجم الخسائر التي يتكبدها فيها”.
وأضاف: “صحيح أننا نقدم شهداء أعزاء وتضحيات وأن كلفة المعركة البشرية والمادية التي ندفعها مؤلمة، لكنها بالمقارنة مع حجم المواجهة وأبعادها ونتائجها هي طبيعية وعلينا أن نتحمّلها، ونحن ومجتمعنا وأهلنا -أهل المقاومة الشرفاء- وعوائل الشهداء الشريفة نتحملها بالفعل من موقع الوعي بطبيعة هذه المعركة وأهميتها وأبعادها”.
ولفت إلى أنَّ “تمادي العدو الصهيوني في العدوان على القرى والبلدات اللبنانية واستهداف المدنيين وارتكاب الجرائم وقصف البلدات وتدمير البيوت، لن يخرج العدو من المأزق الذي يتخبط فيه، ولن يعوض عجزه وفشله في تحقيق غاياته، ولن يعيد المستوطنين إلى المستوطنات، كما لن يوقف هذه الجبهة المساندة لغزة أو يغيّر من مواقف المقاومة”.
وأشار الشيخ دعموش إلى أنَّ “العدو الصهيوني المأزوم في لبنان هو في عمق الأزمة في غزة، لأن غزة بفعل ثبات وصلابة المقاومة فيها، تؤكد كل يوم عجز العدو وفشله في الميدان، وهو يحاول الهروب من فشله باستهداف المدنيين وارتكاب المزيد من التدمير والمجازر، وليس آخرها المجازر الوحشية التي ارتكبها قبل يومين بحق الأبرياء في مخيمات النازحين في رفح، وذهب ضحيتها عشرات الشهداء معظمهم من النساء والأطفال”.
وحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه المجازر بالدرجة الأولى، لأن هذه المجازر تُرتكب بقنابل وصواريخ أمريكية، وبغطاء أمريكي، وأمريكا شريك أساسي في كل ما يجري في غزة.
وأوضح أنَّ “الإدارة الأمريكية من خلال بعض المواقف المنافقة تحاول تلميع صورتها، بعدما افتضحت وانكشفت أمام الرأي العام، ولكن مهما حاولت تلميع صورتها ومخادعة الرأي العام، فإن ذلك لن ينطلي على أحد، لأن العالم كله بات يعرف أن الإدارة الأمريكية هي الداعم الأول لـ”إسرائيل” في عدوانها، سياسيًا وإعلاميًا وعسكريًا وأمنيًا، وهي التي تمول وتسلح وتؤمن الغطاء الكامل لهذا العدوان الوحشي المستمر، ولو أرادت وقف العدوان لفعلت ذلك بشحطة قلم، ولكنها لا تريد ذلك”.
وختم الشيخ دعموش كلمته بالقول: “كل هذه الوقائع والحقائق رسالتها واحدة، هي أن مجلس الأمن والأمم المتحدة والمحكمة الدولية والمجتمع الدولي لا يحمون بلدًا ولا يحفظون شعبًا ولا يؤمنون كرامة لشعب، ومن يحمي بلدنا وشعبنا وسيادتنا وكرامتنا وحريتنا في هذا العالم المتوحش المجرد من إنسانيته ومن الأخلاق والقيم، هو قوتنا ومقاومتنا ووحدتنا وشجاعتنا واستعدادنا للتضحية والطريق الذي سلكه شهدائنا ومجاهدينا الشهداء وهو طريق المقاومة، لأن هذا العدو المتوحش لا يفهم إلاّ منطق القوة والمقاومة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی هذه الجبهة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية بشرم الشيخ يطلق مبادرة وعيها.. قوة وطن
نظمت أمانة المرأة بحزب الجبهة الوطنية بشرم الشيخ المبادرة التوعوية "وعيها ..قوة وطن" لتعزيز الوعي السياسي والحزبي لدي السيدات بحضور النائب غريب حسان أمين عام الحزب بجنوب سيناء بقيادة قسمة فتحي أمينة المرأة وبالتعاون مع نخبة كبيرة من الخبراء المتخصصين في المجال السياسي بأمانات التدريب والتثقيف والمبادرات الإجتماعية والشئون القانونية.
قالت قسمة فتحي أمين أمانة المرأة بحزب الجبهة الوطنية " جاءت أولي فعاليات المبادرة بندوة توعوية لسيدات شرم الشيخ انطلاقا من دور المرأة المحوري في الحياة السياسية، وحرصًا على تعزيز مشاركتها الواعية في الشأن العام و ايماننا العميق بأن المرأة الواعية سياسيا و حزبيا هي شريك حقيقي في صناعه المستقبل مؤكدة علي أن تلك المبادرات توضع علي قائمة أولويات الحزب
ومن جانبه قال النائب غريب حسان أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة جنوب سيناء " أن تلك المبادرات التوعوية تهدف إلي تعزيز وعي المرأة السياسي وخاصة المرأة السيناوية التي تعد القوة الداعمة لأبنائها بهدف صناعة مستقبل أفضل فهي الشريك الأساسي في إتخاذ القرارات لتحقيق التنمية المستدامة علي أرض سيناء، ومن خلال هذه المبادرة نؤكد أن المرأة جزءًا لا يتجزأ من المشهد السياسي ليست كمشاركة فقط ، ولكن كصانعة قرار تؤثر في مستقبل الوطن."
كما أكد الشيخ حسن سالم أمين مدينة شرم الشيخ علي أن التثقيف السياسي للمرأة هو أساس لبناء مجتمع واعٍ ومدركٍ لحقوقه وواجباته وعندما تصبح المرأة على دراية بالمشهد السياسي تكون مشاركتها أكثر تأثيرًا وصوتها أداة تغيير حقيقية فهذه المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو تمكين المرأة وتعزيز دورها في الحياة الحزبية والسياسية بشكل يضمن لها مكانًا رياديًا في صناعة المستقبل."
وأوضح ثروت محمود أمين التدريب والتثقيف بالمحافظة وهو المسؤول عن الجانب التدريبي و التثقيفي بالحزب أن الندوات التوعوية للسيدات تناولت أهمية العمل السياسي وضرورة فهم آليات المشاركة الديمقراطية وكيفية بناء كوادر نسائية قادرة على التأثير الإيجابي في المجتمع من خلال إعداد البرامج التدريبية التي تهدف إلى تزويد السيدات بالمهارات والمعرفة السياسية بما في ذلك شرح حقوقهن الدستورية وآليات التصويت وكيفية خوض الانتخابات بثقة وكفاءة.
جاءت المبادرة بمشاركة سيدات شرم الشيخ من داخل الحزب وخارجه للتواصل الجيد مع الفئات المستهدفة لتعزيز الوعي السياسي لديهن
وتقديم كافة الدعم للسيدات التي تولي اهتمام بالشأن العام من خلال الحوار والتدريب إلى جانب تنظيم لقاءات تفاعلية لطرح القضايا السياسية بأسلوب مبسط وعملي.
أما عن ضرورة دعم المرأة في مسيرتها السياسية، تحدثت أمل المغربي مساعد أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة جنوب سيناء عن تعزيز حضور وتفاعل المرأة داخل الأحزاب السياسية والمؤسسات الوطنية لما لها من دور فعال تجاه الوطن كونها صانعة التغيير.
وأشار أحمد الكفراوي أمين التنظيم إلي المحاور الرئيسية التي تناولتها المبادرة وهي تعريف الحزب السياسي ودوره في الحياة العامة، والفرق بين التعددية الحزبية والمشاركة السياسية، وكيفية انخراط المرأة في العمل الحزبي بفعالية، وأهمية مشاركة النساء في التنمية السياسية ،وخطوات تسجيل الصوت وأهمية التصويت وإستعراض قصص وتجارب ناجحة لسيدات في العمل السياسي.
موضحا أن المبادرة تستهدف السيدات عضوات الحزب الراغبات في التطوير وأيضا الغير منخرطات حزبيًا ولكن لديهن إهتمام بالشأن السياسي، لإعداد كوادر نسائية جديدة قادرة على الترشح في الانتخابات المحلية والبرلمانية، مما يعزز تمثيل المرأة في مواقع صنع القرار.