محافظ العاصمة: لن ندخر جهداً في دعم كل الجهود للحفاظ على الطراز التراثي الشعبي الرفيع
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
شدد محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي على أهمية المحافظة على الطابع الأثري والشعبي الأصيل، والهوية الثقافية في أسواق المباركية، لارتباطه بالإرث الحضاري الكويتي.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها الشيخ عبدالله سالم العلي صباح يوم أمس الخميس، في أسواق المباركة، برفقة رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح، وتضمنت الجولة زيارة مواقع عدة بهدف الاطلاع على المشاكل القائمة في منطقة أسواق المباركية، والعمل على وضع الحلول المناسبة لها، وفق القوانين والنظم.
وذكر المحافظ أن أسواق المباركية تحمل عبقا تاريخيا، وقيمة تراثية عريقة، إضافة الى كونها منطقة تجمع بين الأنماط المعمارية والسياحية والتسويقية والترفيهية، وإحدى المناطق الجاذبة للمواطنين والمقيمين والزوار من دول مجلس التعاون الخليجي، والسياح الأجانب.
وأضاف أن محافظة العاصمة لن تدخر جهدا في دعم كافة الجهود التي من شأنها الحفاظ على الطراز التراث الشعبي الرفيع في أسواق المباركة، والتعاون مع المؤسسات الحكومية ذات الصلة والجهات الخاصة، في سبيل معالجة كافة المشاكل القائمة سواء على مستوى النظافة العامة أو على صعيد تطوير المرافق والخدمات اللازمة، إلى جانب إضفاء الطابع الجمالي مع المحافظة على القيمة التراثية لتلك المنطقة.
وأبدى المحافظ الاستعداد من أجل معالجة ووضع حلول لعدد من المشاكل الموجودة في أسواق المباركية، بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة.
من جانبها، ثمنت رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد الجهود التي يقوم بها محافظ العاصمة، والذي حقق رغبة صاحب السمو الأمير ـ حفظه الله ورعاه، في هذه الزيارة الميدانية لتلمس مشاكل الناس والأجهزة الحكومية عن قرب، لافتة إلى إن المحافظ شاهد المشاكل الموجودة في أسواق المباركية، وطلب وضع الحلول المناسبة لها، وسوف يشكل لجنة مشتركة لهذا الغرض.
تعاون الجهات
كان هناك تواجد ومتابعة مـكـثفة من كافة الجهات والمؤسسات في الدولة من خلال متابعة ملاحظات رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد الصباح واطلاع محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح الذي أكد على تذليل كافة الصعوبات.
النزول للشارع
طالبت الشيخة أمثال الأحمد الصباح المسؤولين بضرورة النزول إلى الشارع ومتابعة المخالفات أولا بأول دون الجلوس على المكاتب في التكييف.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: محافظ العاصمة فی أسواق
إقرأ أيضاً:
تحديثات أندرويد أسرع على هواتف سامسونج ..هل انتهت المشاكل؟
لطالما كانت تحديثات النظام تمثل نقطة ضعف بارزة في هواتف سامسونج، خاصة عندما يتعلق الأمر بإصدار نسخ أندرويد الجديدة.
فبينما كانت جوجل تطلق الإصدارات الحديثة من النظام، كان مستخدمو أجهزة Galaxy ينتظرون لأشهر حتى تصلهم التحديثات، إن وصلت أصلًا.
ولكن يبدو أن العملاق الكوري الجنوبي بدأ مؤخرًا في اتخاذ خطوات لتغيير هذه السمعة السلبية، عبر استراتيجية جديدة لإطلاق التحديثات.
استراتيجية جديدة تبدأ مع سلسلة Galaxy Zوفقًا لتقارير تقنية، تستعد سامسونج لإحداث تغيير جذري في جدول إطلاق تحديثاتها، حيث ستبدأ بإصدار نسخ أندرويد وواجهة One UI الجديدة مع هواتف Galaxy Z Fold 7 وGalaxy Z Flip 7، بدلًا من الاعتماد التقليدي على سلسلة Galaxy S.
ويُتوقع أن تكون هذه الأجهزة أول من يعمل بنظام Android 16 وواجهة One UI 8 مباشرة من الصندوق، وهو ما يُعتبر إنجازًا في حد ذاته، خاصة أن جوجل أطلقت أندرويد 16 رسميًا في يونيو، ما يعني أن سامسونج تمكنت من التكيف مع الجدول الزمني الجديد بسرعة غير معتادة.
ومع ذلك، فإن هذا التحسن لا يلغي ما حدث مع One UI 7 المبنية على Android 15، والتي عانت من تأخيرات كبيرة وصمت رسمي محبط. فعلى الرغم من أن جوجل أطلقت Android 15 في أكتوبر 2024، لم تُصدر سامسونج أول نسخة تجريبية من One UI 7 حتى ديسمبر أي بعد شهرين تقريبًا من التأخير.
وبعد إطلاق Galaxy S25 في فبراير 2025 مع One UI 7 مثبتًا، بدأت سامسونج تفقد الزخم مرة أخرى. إذ تجاهلت تحديث أجهزة الجيل السابق لمدة شهر كامل، ثم أعلنت عن توفر التحديث في أبريل، قبل أن توقف التحديث بعد أيام قليلة بسبب "خلل مفاجئ"، مما زاد من إحباط المستخدمين، خاصة بعد تسرب معلومات عن One UI 8 في تلك الفترة.
مقارنة حتمية مع آبل.. التفوق في وضوح الجدولفي المقابل، تحافظ آبل على تقليدها السنوي في تحديث أجهزة iPhone. ففي سبتمبر 2024، أطلقت الشركة سلسلة iPhone 16 مع iOS 18 مثبتًا مسبقًا، فيما وصل التحديث لباقي الأجهزة المؤهلة بعد أيام فقط.
ورغم المشاكل التقنية في بعض الميزات مثل Apple Intelligence، إلا أن آبل نجحت في ترسيخ ثقة المستخدم بفضل الوضوح والاتساق في سياسة التحديثات.
دعم طويل.. لكن دون شفافية كافيةالجدير بالذكر أن سامسونج أعلنت سابقًا عن التزامها بتقديم سبع سنوات من التحديثات لأجهزتها الرائدة، وهو وعد يُعد الأفضل في سوق أندرويد حاليًا. لكن هذا الوعد يتطلب إدارة واضحة وجدولًا زمنيًا صارمًا، وهو ما لم يتحقق بالكامل حتى الآن.
فالاعتماد على التسريبات والمحللين كمصدر أساسي للمعلومات حول تحديثات One UI 8 بدلًا من إصدار بيانات رسمية يُظهر خللًا في آلية التواصل بين الشركة ومستخدميها.
هل تتعلم سامسونج من أخطائها؟من الواضح أن الفرق التقنية في سامسونج تسعى لتقليص فجوة التأخير، خصوصًا مع تبني منهجية تطوير مشابهة لجوجل. ولكن التحدي الحقيقي الآن يقع على فرق الاتصال والتسويق، التي يجب أن تتعامل بشفافية وتفتح قنوات تواصل واضحة مع المستخدمين.
فالصمت لا يحمي من الأخطاء، بل يخلق فجوة من الشك والتردد. وعلى سامسونج أن تدرك أن تحسين تجربة التحديثات لا يقتصر فقط على الجانب التقني، بل يمتد أيضًا إلى إدارة توقعات المستخدمين بذكاء وصدق.
فبركوا شهادات جامعية.. استقالة نواب بسبب سير ذاتية مزورة في إسبانيا